سخنين تستيقظ على الرصاص: خطة أمن بلدية من 5 بنود لوقف موجة إطلاق النار

توضيحية-shutterstock

توضيحية-shutterstock

قال محمود شاهين عضو اللجنة الشعبية في سخنين، إن الاعتداءات المتكررة التي تشهدها البلدة وصلت إلى مستوى غير مسبوق، بعدما استيقظ السكان على أصوات إطلاق نار كثيف استهدف محال تجارية في الشارع الرئيسي فجر اليوم.




وفي مداخلة هاتفية ضمن برنامج "أول خبر" على إذاعة الشمس، أوضح شاهين أن ما يحدث في سخنين لم يعد مجرد حوادث عابرة، بل تحول إلى حالة خطيرة تهدد الأمن والأمان وتنعكس على الحياة اليومية والاقتصاد المحلي.


وقال: "صرنا نخجل من كلمة مؤسف، لأن ما نشاهده اليوم لم نعهده في سخنين. البلد التي عرفناها بانتماء أهلها وتكاتفهم صارت اليوم في حالة خوف وقلق".


::
::



وأشار شاهين إلى أن جزءا من عمليات إطلاق النار ينفذها عناصر من خارج سخنين، موضحا: "هناك أشخاص معروفون من سخنين، لكن هناك أيضا عناصر من خارج البلدة يدخلون إليها وينفذون الاعتداءات، مع الأسف أحيانا بدعم من أشخاص من داخل سخنين".



وأكد شاهين أن الحالة الأمنية المتدهورة تسببت بتراجع الحركة التجارية بشكل كبير، قائلا: "أصحاب محال في الشارع الرئيسي أخبروني أن الناس لم تعد تدخل بعد الخامسة مساء. زبائن من خارج سخنين كانوا يقصدون السوق توقفوا تماما"، مشيرا إلى أن عدة حوادث وقعت خلال الأيام الثلاثة الماضية، ومنها استهداف محل تجاري حديث الافتتاح وإطلاق نار على محل آخر قبل يومين فقط.



وقال شاهين إن الوضع أصبح خطيرا إلى درجة أن "الضحايا لم يقعوا فقط بفضل لطف الله"، مشيرا إلى أن بعض الاعتداءات كانت ستؤدي إلى إصابات مباشرة لو لم تحدث في توقيت خالٍ من المارة.



وحول دور اللجنة الشعبية، شدد شاهين على أن الحديث ليس عن لجنة اسمية، بل عن تحرك فعلي مع البلدية ومؤسسات أخرى، قائلا: "كانت مبادرة جدية جدا، وعقدنا اجتماعات مع البلدية ومع رجال الدين والمدارس ووجهاء من البلدة".



وكشف شاهين عن خطة أمن بلدية متكاملة تضم عدة إجراءات، أبرزها:

  1. تركيب شبكة كاميرات مراقبة عالية الدقة في كل أنحاء سخنين، بما في ذلك مداخل ومخارج البلدة والمنطقة الصناعية والشارع الرئيسي.
  2. تشغيل دوريات حراسة رسمية تضم موظفين مدربين، على أن يرافق كل دورية شرطي يحمل صلاحيات رسمية.
  3. تقسيم البلدة إلى أربعة أرباع، وتخصيص دورية لكل ربع.
  4. إعداد قانون مساعد خاص بالحراسة تمهيدا لإقراره في وزارة الداخلية.
  5. فرض رسوم حراسة على كل منزل، على أن تكون رمزية وغير مرتفعة.



وأشار إلى أن الهدف من هذه الخطة هو "إجبار الشرطة على أداء واجبها، لأن الوضع لم يعد يحتمل"، مضيفا: "الإحصائيات مخيفة. مجتمعنا العربي يحتل المرتبة الثالثة عالميا في ضحايا العنف لكل مئة ألف نسمة بعد المكسيك وكولومبيا".



وختم شاهين بالقول إن الوقفات الاحتجاجية والبيانات لم تعد كافية، مضيفا: "آن الأوان لمبادرة عملية تضع حدا للجريمة والعنف. إذا لم نتحرك الآن فالأمور ستصبح أخطر بكثير".




يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play