استأنفت فرق من الصليب الأحمر الدولي، بالتعاون مع حركة حماس، عمليات البحث عن جثة جندي إسرائيلي في حي الزيتون شرق مدينة غزة، وكانت هذه الفرق قد توقفت عن العمل لأربعة أيام بسبب الأحوال الجوية والأمطار الغزيرة، قبل أن تستأنف مهامها مجددًا بمشاركة آليات تابعة للجنة المصرية للمساعدة في إزالة الركام من المنطقة.
جثتان ما زالتا في غزة
وفق المصادر الميدانية، ما زالت هناك جثتان داخل قطاع غزة، إحداهما لجندي إسرائيلي والأخرى لعامل تايلاندي، حيث تواصل الجهات المعنية جهودها للعثور عليهما وإتمام عمليات البحث رغم الظروف الصعبة.
خروقات جديدة لوقف إطلاق النار
في سياق متصل، جدد الجيش الإسرائيلي خروقاته لملف وقف إطلاق النار، حيث نفذ عملية نسف وراء الخط الأصفر شرقي مخيم البريج وسط القطاع، وأدى القصف المدفعي إلى إصابة مواطن شرق دير البلح بشظايا قذيفة مدفعية، ما يعكس استمرار التوترات الميدانية رغم الاتفاقات المعلنة.
ولمتابعة كل ما يخص"عرب 48" يمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
دور اللجنة المصرية في إزالة الركام
تشارك آليات مصرية في عمليات إزالة الركام بحي الزيتون، في إطار جهود إنسانية لتسهيل البحث عن الجثث العالقة تحت الأنقاض. وتأتي هذه الخطوة ضمن الدور المصري المستمر في دعم جهود الاستقرار الإنساني داخل القطاع، سواء عبر المساعدات أو عبر التنسيق مع الأطراف المختلفة.
دعوات لوقف التصعيد
بيان صادر عن الصليب الأحمر الدولي: "نواصل العمل مع جميع الأطراف لتأمين عمليات البحث والإنقاذ في غزة، ونؤكد أن استمرار التصعيد يعرقل جهودنا الإنسانية ويضاعف معاناة المدنيين، وندعو إلى احترام وقف إطلاق النار وتسهيل وصول فرق الإنقاذ إلى المناطق المتضررة."
وبهذا، يتضح أن استئناف عمليات البحث عن جثة الجندي الإسرائيلي في حي الزيتون يأتي وسط أجواء ميدانية متوترة، حيث تتداخل الجهود الإنسانية مع استمرار العمليات العسكرية، ما يضع المدنيين في قلب أزمة متجددة تحتاج إلى تدخل عاجل لضمان الاستقرار.
طالع أيضًا:
كتائب القسام تعلن تسليم جثة مختطف إسرائيلي عند التاسعة مساءً في حي الشجاعية