أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات جوية جديدة على مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في عدد من المباني والمرافق الحيوية، وأكدت المصادر أن هذه الغارات تأتي في سياق التصعيد العسكري المستمر في القطاع، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية.
تفاصيل الغارات الجوية
بحسب المعلومات الأولية، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية وأخرى يعتقد أنها تستخدم لأغراض عسكرية، مما أسفر عن تدمير واسع في البنية التحتية، شهود عيان تحدثوا عن دوي انفجارات قوية هزت أرجاء المدينة، فيما هرعت طواقم الإسعاف والدفاع المدني إلى المواقع المستهدفة لنقل المصابين وإخماد الحرائق.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الوضع الإنساني في رفح
مدينة رفح، التي تُعد من أكثر المناطق كثافة سكانية في قطاع غزة، تعاني أصلاً من ظروف إنسانية صعبة نتيجة الحصار المفروض منذ سنوات، ومع استمرار الغارات، ازدادت معاناة السكان الذين يواجهون نقصاً في الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والرعاية الصحية، منظمات حقوقية حذرت من أن استمرار استهداف المناطق المدنية سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية.
ردود الفعل الفلسطينية
مصادر فلسطينية وصفت الغارات بأنها جزء من سياسة ممنهجة تهدف إلى الضغط على المدنيين، مؤكدة أن استهداف مدينة مكتظة بالسكان يمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي، كما دعت القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف التصعيد وحماية المدنيين من المزيد من الانتهاكات.
الموقف الدولي المتوقع
المراقبون يرون أن استمرار الغارات على رفح سيضع الملف الفلسطيني مجدداً على طاولة النقاش الدولي، خاصة في ظل تزايد الدعوات لوقف العمليات العسكرية، الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الحقوقية سبق أن أعربت عن قلقها من استهداف المدنيين في غزة، وهو ما قد يدفع إلى تحركات دبلوماسية جديدة في الأيام المقبلة.
في بيان مقتضب، قالت مصادر فلسطينية: "الغارات الجوية على رفح تمثل تصعيداً خطيراً يهدد حياة المدنيين، وسنواصل العمل على فضح هذه الانتهاكات في المحافل الدولية."
طالع أيضًا: