قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء الاثنين، إن الخسائر الكبيرة التي تتكبدها أوكرانيا في المعارك الجارية تُعد "مأساة للشعب الأوكراني"، مؤكدًا أن استمرار النزاع يفاقم الأوضاع الإنسانية ويزيد من معاناة المدنيين.
تصريحات مباشرة من الكرملين
جاءت تصريحات بوتين خلال لقاء مع مسؤولين عسكريين في موسكو، حيث شدد على أن الحرب الدائرة منذ سنوات ألحقت أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية الأوكرانية، وأدت إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، وأضاف أن هذه الخسائر لا يمكن النظر إليها إلا باعتبارها مأساة إنسانية، مشيرًا إلى أن روسيا تتابع التطورات الميدانية عن كثب.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
التركيز على الجانب الإنساني
أوضح بوتين أن الشعب الأوكراني يدفع ثمنًا باهظًا نتيجة استمرار القتال، وأن الخسائر البشرية الكبيرة تعكس حجم المأساة التي يعيشها المدنيون، وأكد أن هذه الأوضاع تستدعي حلولًا سياسية عاجلة، بدلًا من استمرار التصعيد العسكري الذي يفاقم الأزمة.
دعوات إلى الحوار
في سياق حديثه، شدد الرئيس الروسي على أن الحل لا يمكن أن يكون عسكريًا فقط، بل يجب أن يتضمن مسارًا سياسيًا يضمن وقف القتال وفتح قنوات للحوار بين الأطراف، وأشار إلى أن روسيا ترى أن أي تسوية يجب أن تراعي مصالح جميع الأطراف، وتضع حدًا لمعاناة المدنيين.
ردود فعل دولية
تأتي تصريحات بوتين في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار والبحث عن حلول سلمية للنزاع، ويرى مراقبون أن حديث الرئيس الروسي عن "المأساة الإنسانية" يعكس إدراكًا متزايدًا لحجم الكلفة البشرية للنزاع، ويضع ضغوطًا إضافية على المجتمع الدولي للتحرك.
مأساة إنسانية تستدعي حلولًا عاجلة
مع استمرار الحرب وتزايد الخسائر البشرية، يبقى الشعب الأوكراني في قلب المأساة، فيما تتواصل الدعوات لوقف القتال والبحث عن حلول سياسية تضع حدًا للنزاع، وبينما يصف بوتين هذه الخسائر بأنها مأساة إنسانية، يترقب العالم خطوات عملية قد تسهم في إنهاء الأزمة.
وقال بوتين في كلمته: "الخسائر الكبيرة التي تتكبدها أوكرانيا في القتال هي مأساة للشعب الأوكراني، ويجب أن نعمل جميعًا على إيجاد حلول توقف هذه المعاناة".
طالع أيضًا: