أعلن الجيش الأمريكي، مساء أمس الخميس، أنه استهدف قاربًا يشتبه بتهريبه المخدرات في شرق المحيط الهادئ، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص.
وأفادت القيادة العسكرية الجنوبية أن الجيش الأميركي استهدف قاربا في المياه الدولية تديره منظمة مصنفة إرهابية"، مشيرة إلى أن "معلومات استخباراتية أكدت أن القارب كان يحمل مخدرات غير مشروعة، ويعبر طريقًا معروفًا لتهريب المخدرات في شرق المحيط الهادئ"، مؤكدة مقتل أربعة رجال كانوا على متنه.
ونشرت القيادة مقطع فيديو يُظهر القارب قبل لحظات من إصابته بانفجار واندلاع النيران فيه.
تعزيز الانتشار العسكري الأميركي
منذ آب/ أغسطس الماضي، عززت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجودها العسكري في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ قرب سواحل فنزويلا، متهمة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بقيادة شبكة لتهريب المخدرات.
وقال وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، إن ضربات الولايات المتحدة "ما زالت في بدايتها" بهذا الملف.
انتقادات أممية واتهامات بالإعدام خارج القانون
أثارت هذه الهجمات سلسلة من الانتقادات الدولية، واعتبر خبراء في الأمم المتحدة أن هذه الضربات "قد تشكّل إعدامات خارج نطاق القضاء".
من جهتها، شددت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، كينغسلي ويلسون، على "قانونية العمليات بموجب القانون الأميركي والدولي، وتوافقها مع قانون النزاع المسلح".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
قضية كولومبية تُرفع أمام لجنة حقوق الإنسان
أعلنت عائلة الصياد الكولومبي أليخاندرو كارانزا، الذي قُتل في ضربة جوية أميركية سابقة، أنها رفعت شكوى ضد الولايات المتحدة أمام لجنة البلدان الأميركية لحقوق الإنسان (IACHR).
وكان كارانزا قد خرج للصيد في عرض البحر في الخامس عشر من أيلول/ سبتمبر، من مدينة سانتا مارتا شمال كولومبيا، وعُثر عليه ميتًا بعد أيام.
حصيلة الضربات منذ أيلول/ سبتمبر
بحسب بيانات القيادة الجنوبية، دمّرت القوات الأميركية أكثر من عشرين قاربًا منذ أيلول/ سبتمبر الماضي في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، في ضربات أدت إلى مقتل أكثر من 80 شخصًا.
وطالع ايضا: