استطلاع الليكود يكشف تراجع يسرائيل كاتس وصعود حاييم

shutterstock

shutterstock

أظهر استطلاع داخلي أجراه حزب الليكود الحاكم، مع اقتراب انتخاب هيئات الحزب ومرشحيه لعضوية الكنيست، تراجعًا ملحوظًا في شعبية وزير الأمن يسرائيل كاتس، مقابل صعود وزير السياحة حاييم كاتس، الذي يتولى منذ انسحاب الأحزاب الحريدية من الحكومة عدة حقائب وزارية بينها الإسكان والصحة والرفاه والأمن الاجتماعي.



نتائج الاستطلاع وتوزيع الأصوات


شارك في الاستطلاع 950 عضوًا من الحزب، حيث أيد 51% انتخاب حاييم كاتس لمنصب رئيس المجلس المركزي لليكود، بينما حصل الوزير دافيد أمسالم على تأييد 49% رغم أنه لم يعلن رسميًا ترشحه لهذا المنصب.


ويُعتبر منصب رئيس المجلس المركزي ثاني أهم منصب في هيئات الحزب بعد رئاسة الحزب التي يتولاها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إذ يتولى المجلس المصادقة على دستور الحزب والاتفاقات الانتخابية مع أحزاب أخرى.


ورغم أن يسرائيل كاتس يشغل حاليًا منصب رئيس سكرتارية الليكود، إلا أن الاستطلاع أظهر حصوله على تأييد 37% فقط للاستمرار، فيما تفوق عليه الوزير ميكي زوهار بنسبة 45%، وحصل الوزير إيلي كوهين على 18%. كما أيد 63% من المشاركين تولي حاييم كاتس منصب رئيس مؤتمر الليكود، مقابل 26% فقط لصالح عضو الكنيست دافيد أفيتان.


ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام


الجدل حول إدراج سموتريتش في قائمة الليكود


تناول الاستطلاع أيضًا قضية تخصيص مكان مضمون في قائمة مرشحي الليكود لرئيس حزب الصهيونية الدينية ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي تشير التقديرات إلى أن حزبه قد لا يتجاوز نسبة الحسم في الانتخابات المقبلة، وأيد 41% من المشاركين هذه الخطوة، بينما عارضها 59% معتبرين أنها قد تُلحق ضررًا بالليكود وتضعف فرصه الانتخابية.


المواقف من خطة الحكومة تجاه القضاء


أظهر الاستطلاع أن 72% من أعضاء الحزب يؤيدون استمرار تشريعات الخطة الحكومية المتعلقة بإضعاف جهاز القضاء، فيما عارضها 28% معتبرين أن الوقت الحالي غير ملائم لمثل هذه الخطوات.


ويعكس هذا الاستطلاع الداخلي حالة من الانقسام داخل حزب الليكود حول توزيع المناصب ومستقبل التحالفات الانتخابية، إضافة إلى الجدل بشأن إدراج شخصيات من خارج الحزب في قائمته.


وكما ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم: "النتائج تكشف عن تحولات داخلية قد تؤثر على شكل قيادة الحزب في المرحلة المقبلة، وتضع أمامه تحديات تتعلق بالثقة الشعبية والخيارات الاستراتيجية قبيل الانتخابات."


وبهذا، يبدو أن الليكود أمام مرحلة حساسة تتطلب إعادة ترتيب أوراقه الداخلية لضمان وحدة الصف وتعزيز موقعه في المشهد السياسي.


طالع أيضًا:

بين السياسة والقضاء.. كاتس يرى العفو طريقاً لتجاوز التحديات

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play