شنّ الجيش الإسرائيلي غارة جوية على مدينة رفح الواقعة جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى تصاعد التوترات في المنطقة وسط مخاوف من تداعيات إنسانية جديدة، وتأتي هذه الغارة في سياق العمليات العسكرية المستمرة التي تشهدها مدن القطاع منذ أسابيع.
تفاصيل الغارة
أفادت مصادر محلية أن الغارة استهدفت مواقع في أطراف مدينة رفح، حيث سُمع دوي انفجارات قوية أعقبها تحليق مكثف للطائرات الحربية، وأكد شهود عيان أن القصف تسبب في أضرار مادية كبيرة، فيما لم تصدر بعد حصيلة رسمية لعدد الضحايا أو المصابين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تداعيات إنسانية
أشارت منظمات إنسانية عاملة في غزة إلى أن استمرار الغارات يزيد من معاناة المدنيين، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها سكان القطاع، وأكدت أن مدينة رفح تستقبل أعدادًا كبيرة من النازحين من مناطق أخرى، ما يجعلها أكثر عرضة لتداعيات القصف.
ردود الفعل الفلسطينية
أدانت الفصائل الفلسطينية الغارة، معتبرة أنها استمرار لنهج التصعيد العسكري الذي يفاقم الأزمة الإنسانية، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الهجمات وحماية المدنيين، مشيرة إلى أن استمرار العمليات العسكرية يهدد فرص التوصل إلى أي تهدئة.
الموقف الدولي
من جانبها، عبّرت بعض الدول عن قلقها من تصاعد العنف في غزة، مؤكدة أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة، وشددت على ضرورة التزام جميع الأطراف بضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات لتجنب المزيد من التصعيد.
وفي ختام البيان، قالت وزارة الصحة في غزة: "إن استمرار الغارات على مدينة رفح يضاعف من حجم الكارثة الإنسانية، ويعرض حياة المدنيين للخطر المباشر".
طالع أيضًا: