قال عيران فايسروك، مدير عام منظمة لتيت الخيرية، إن الضيق المالي والفقر يضربان شرائح واسعة من المجتمع الإسرائيلي دون تمييز.
وأضاف فايسروك في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس: "لذلك علينا العمل على تقديم الدعم لهذه الشرائح دون أن نميّز بينها على أساس العرق والجنس والدين".
كما تطرق إلى الحديث حول تقرير الفقر البديل الذي أصدرته المنظمة، والذي يشير إلى ارتفاع تكاليف المعيشة خلال العام الماضي بنسبة 10%.
وأنفقت الأسر في الطبقة المتوسطة هذا العام نحو 9,539 شيكل للفرد، وحوالي 24,396 شيكل لأسرة مكوّنة من أربعة أفراد.
أما الأسرة التي يعمل فيها معيلان اثنان بالأجر الأدنى، فتدخل نحو 12 ألف شيكل فقط شهريًا، وهو فارق هائل مقارنة بنفقات أسر الطبقة المتوسطة، ويكاد يقترب من الحدّ الأدنى المطلوب لتغطية المصاريف الأساسية.
وبحسب استطلاع أُجري لصالح التقرير، 75% من الجمهور أفادوا بأن غلاء المعيشة أثّر عليهم خلال العام الأخير، في حين أن الذين كانوا يعتمدون مسبقًا على منظمات توزيع الغذاء تأثروا جميعهم تقريبًا — أكثر من 98%.