نشرت وزارة الطاقة والبنى التحتية، أمس الأربعاء، تقريرًا جديدًا يشير إلى أن الجمع بين مضخات الحرارة لتسخين المياه وأنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، يُعد الحل الأكثر فعالية وكفاءة لاستخدام أسطح المباني السكنية.
وبحسب التقرير، فإن هذه المنظومة المزدوجة توفر مردودًا اقتصاديًا وطاقة أعلى بكثير مقارنة بالسخانات الشمسية التقليدية التي تعتمدها البلاد منذ عقود.
الوزارة توصي بفرض استخدام التقنيات في المباني الجديدة
وأوضح التقرير أن الوزارة توصي بفرض استخدام هذه التقنيات في المباني الجديدة، إلى جانب تقديم حوافز مالية لتشجيع استبدال السخانات الشمسية في المباني القائمة.
ويعني هذا التوجه عمليًا بداية نهاية اعتماد السخانات الشمسية التقليدية، في ظل التطور التكنولوجي وانخفاض أسعار الألواح الشمسية ومضخات الحرارة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
حاليا 85% من المنازل في إسرائيل تستخدم السخانات الشمسية
وبحسب معطيات الوزارة، فإن نحو 85% من المنازل في إسرائيل تستخدم السخانات الشمسية حاليًا، ما يوفر نحو 5% من مجمل الاستهلاك البيتي للكهرباء، إلا أن التطورات الأخيرة تجعل المنظومة الجديدة أكثر نجاعة، إذ إن مضخات الحرارة قد تضاعف الفعالية إلى نحو أربعة أضعاف مقارنة بالسخانات التقليدية.
كما يشير التقرير إلى أن تسخين المياه يستهلك نحو 14% من الكهرباء المنزلية، فيما يتيح النظام الجديد تقليل هذا الاستهلاك بشكل ملموس، إضافة إلى تحرير المساحة التي يشغلها السخان الشمسي على الأسطح لصالح تركيب ألواح شمسية إضافية لإنتاج الكهرباء.
وتقدّر الوزارة أن اعتماد المنظومة الجديدة قد يوفر بين 500 و1500 شيكل سنويًا لكل منزل، مؤكدة ضرورة إلزام استخدامها في الأبنية الحديثة وتقديم دعم لتحفيز التحول إليها في المباني القائمة.
اقرأ أيضا
تطورات الضفة الغربية| اقتحامات واعتقالات وهجمات مستوطنين متصاعدة
