قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن فنزويلا باتت "محاصرة بالكامل" من قبل أكبر أسطول بحري في تاريخ أمريكا الجنوبية، في خطوة وصفها بأنها تهدف إلى منع تهريب المخدرات وضمان الاستقرار في المنطقة، التصريح أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث اعتبره البعض مؤشراً على تصعيد غير مسبوق في التعامل مع الأزمة الفنزويلية.
تفاصيل الإعلان
ترامب أوضح أن الأسطول البحري الذي انتشر في محيط فنزويلا يضم سفناً حربية وطائرات مراقبة، إضافة إلى وحدات خاصة لمكافحة التهريب، وأكد أن هذه العملية تأتي ضمن استراتيجية أوسع لمواجهة ما وصفه بالأنشطة غير القانونية التي تهدد الأمن الإقليمي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ردود الفعل الإقليمية
الخطوة الأمريكية أثارت ردود فعل متباينة في دول أمريكا الجنوبية، حيث عبّرت بعض الحكومات عن قلقها من أن يؤدي هذا التحرك إلى زيادة التوترات في المنطقة، في المقابل، رحبت أطراف أخرى بالإجراء معتبرة أنه يساهم في الحد من الأنشطة غير المشروعة العابرة للحدود.
التداعيات المحتملة
الوضع الجديد يضع فنزويلا أمام تحديات إضافية، إذ أن الحصار البحري قد يؤثر على حركة التجارة ويزيد من الضغوط الاقتصادية التي تعاني منها البلاد بالفعل، كما أن وجود أكبر أسطول بحري في المنطقة يعكس جدية واشنطن في فرض سيطرتها على الممرات البحرية الحيوية، وهو ما قد يغير موازين القوى في أمريكا الجنوبية.
في ختام التصريحات، قال ترامب: "لن نسمح باستمرار الأنشطة غير القانونية التي تهدد أمن شعوبنا، وفنزويلا الآن محاصرة بالكامل بأكبر أسطول بحري في تاريخ أمريكا الجنوبية."
طالع أيضًا:
زيلينسكي: نسعى إلى الحصول على إجابات بشأن الضمانات الأمنية وتمويل إعادة الإعمار