قالت مصادر إسرائيلية إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يعقد مشاورات أمنية مصغرة مع كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين، وذلك لبحث المرحلة الثانية من العمليات والسيناريوهات المختلفة المتعلقة بغزة، في ظل استمرار التوترات الميدانية والضغوط الدولية المتزايدة.
تفاصيل المشاورات
بحسب المصادر، فإن الاجتماع يركز على تقييم الوضع الراهن، ودراسة الخيارات المتاحة أمام القيادة الإسرائيلية في التعامل مع التطورات الميدانية. وتشمل النقاشات قضايا تتعلق بالجانب العسكري، الأمني، والإنساني، إضافة إلى التداعيات السياسية المحتملة لأي قرار يتم اتخاذه في هذه المرحلة الحساسة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
السيناريوهات المطروحة
تتضمن السيناريوهات التي تتم مناقشتها عدة مسارات، منها استمرار العمليات العسكرية بوتيرة محددة، أو الانتقال إلى خطوات أكثر تركيزًا على أهداف نوعية، إلى جانب بحث إمكانية فتح قنوات سياسية ودبلوماسية لتخفيف الضغوط الدولية. كما يتم تقييم الوضع الإنساني في غزة، مع الأخذ بعين الاعتبار الدعوات الأممية لتسهيل وصول المساعدات.
أبعاد إقليمية ودولية
المصادر أشارت إلى أن القيادة الإسرائيلية تدرك أن أي قرار في المرحلة المقبلة ستكون له انعكاسات إقليمية ودولية، خاصة مع مواقف بعض الدول الأوروبية والعربية التي تطالب بوقف التصعيد والعودة إلى مسار سياسي يضمن الاستقرار. ويأتي ذلك في وقت تتزايد فيه الدعوات داخل الأمم المتحدة لضرورة حماية المدنيين وتجنب المزيد من التوتر.
وفي ختام المشاورات، أوضح مصدر سياسي أن: "الحكومة الإسرائيلية تدرس بعناية جميع الخيارات المطروحة، مع التركيز على تحقيق أهدافها الأمنية، وفي الوقت نفسه التعامل مع الضغوط الدولية المتزايدة."
وأضاف المصدر أن المرحلة الثانية ستعتمد على موازنة دقيقة بين الاعتبارات العسكرية والإنسانية، مؤكدًا أن القرارات النهائية ستصدر بعد استكمال التقييمات الأمنية والسياسية.
طالع أيضًا:
القاهرة تنفي الأبعاد السياسية لصفقة الغاز مع إسرائيل وتؤكد طابعها التجاري