الخارجية السورية شددت على أن القوات السورية ستواصل تكثيف تحركاتها الميدانية لضرب التنظيم، ومنع استغلاله لأي فراغات جغرافية في مختلف المناطق.
وأشارت إلى أن العمليات العسكرية ستستمر بوتيرة عالية لضمان عدم عودة التنظيم إلى النشاط مجددًا، مؤكدة أن مواجهة الإرهاب
تتطلب عملًا مستمرًا ودؤوبًا.
دعوة للتحالف الدولي لدعم الجهود السورية
الخارجية السورية دعت الولايات المتحدة والدول الأعضاء في التحالف الدولي إلى الانضمام لدعم الجهود السورية في مواجهة التنظيمات المسلحة، والتنسيق الفعلي بما يسهم في إنهاء خطرها بشكل كامل.
وأكدت أن التعاون الدولي الحقيقي هو السبيل الأمثل للقضاء على الإرهاب، وأن أي تقاعس في هذا المجال يفتح المجال أمام التنظيمات المتطرفة لإعادة بناء قدراتها.
التعاون الدولي عنصر حاسم في مواجهة داعش
وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أكدت الخارجية السورية أن التعاون الدولي الجاد يمثل عنصرًا حاسمًا في مواجهة تهديد داعش، مع استمرار اتخاذ الإجراءات العسكرية والقانونية اللازمة.
وشددت على أن مواجهة الإرهاب لا يمكن أن تكون مسؤولية دولة واحدة، بل هي مسؤولية جماعية تتطلب تنسيقًا واسعًا بين جميع الأطراف المعنية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
أهمية الإجراءات العسكرية والقانونية
الخارجية السورية أوضحت أن الإجراءات العسكرية وحدها لا تكفي، بل يجب أن تترافق مع خطوات قانونية ودبلوماسية على المستوى الدولي لضمان محاسبة التنظيمات الإرهابية ومنع أي دعم خارجي لها، وأكدت أن سوريا ستواصل العمل على جميع المستويات لتحقيق هذا الهدف.
رسالة الخارجية السورية إلى واشنطن تعكس موقفًا واضحًا بأن مواجهة داعش تتطلب تعاونًا دوليًا جادًا، وأن سوريا ماضية في عملياتها العسكرية لمنع أي تهديد جديد.
وجاء في بيان وزارة الخارجية السورية: "إن مكافحة الإرهاب مسؤولية جماعية، وندعو جميع الأطراف الدولية إلى دعم جهودنا الميدانية والسياسية لضمان إنهاء خطر داعش بشكل كامل".
طالع أيضًا: