شهد مدخل مطار بن غوريون مساء الثلاثاء حادثة أمنية مثيرة، حيث اقتحمت سيارة تحمل لوحة ترخيص مزوّرة حاجز التفتيش قادمة من شارع 1، قبل أن يترجّل سائقها ويفرّ من المكان سيرًا على الأقدام، الحادثة أثارت حالة من الاستنفار الأمني في محيط المطار، الذي يُعد من أكثر المواقع حساسية في المنطقة.
عمليات البحث والتمشيط
أفادت الشرطة أن وحداتها باشرت فورًا عمليات تمشيط واسعة للبحث عن المشتبه به، مؤكدة في الوقت ذاته أنه لا توجد أي شبهة لحدث أمني مرتبط بالحادثة.
وأوضحت أن شرطة منطقة مطار بن غوريون، بالتعاون مع حراس أمن سلطة المطارات، تنفذ عمليات بحث دقيقة بمساعدة مروحية شرطية، لتحديد مكان السائق الذي لاذ بالفرار.
فحص المركبة المتروكة
وبحسب بيان الشرطة، فقد تم استدعاء خبير متفجرات لفحص المركبة المتروكة في موقع الحادث، حيث نفى وجود أي عبوة ناسفة أو مواد خطرة داخل السيارة.
وأكدت السلطات أن الفحص المهني أظهر أن الحادثة مرتبطة باستخدام لوحة مزوّرة ومحاولة السائق التملص من التفتيش، دون وجود تهديد أمني مباشر.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
استنفار أمني في المطار
الحادثة أدت إلى رفع مستوى الاستنفار الأمني في محيط المطار، حيث كثّفت قوات الشرطة انتشارها في المداخل والمخارج، مع تعزيز إجراءات التفتيش على المركبات القادمة، وأكدت مصادر أمنية أن الهدف من هذه الإجراءات هو ضمان سلامة المسافرين واستمرار الحركة الطبيعية داخل المطار دون تعطيل.
والحادثة، رغم خطورتها، لم تؤثر على سير الرحلات الجوية أو حركة المسافرين، إذ أكدت الشرطة أن الوضع تحت السيطرة.
وقالت الشرطة في بيان رسمي: "باشرت قواتنا عمليات تمشيط واسعة فور وقوع الحادثة، وتم التأكد من عدم وجود أي تهديد أمني. التحقيقات مستمرة لتحديد هوية السائق الذي فرّ من المكان، وسيتم التعامل مع القضية وفق الإجراءات القانونية".
وبهذا الإعلان، تؤكد السلطات أن الحادثة تبقى في إطار جنائي مرتبط بتزوير لوحات المركبات، فيما يستمر البحث عن المشتبه به لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
طالع أيضًا:
إسرائيل تفرض حظراً جوياً وأمنياً شاملاً بالتزامن مع زيارة الرئيس ترامب