أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو توصل إلى تفاهم مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقضي بمنح حركة حماس مهلة زمنية تمتد لشهرين من أجل نزع سلاحها، هذا التطور يأتي في إطار محاولات جديدة لإيجاد حلول سياسية وأمنية للأوضاع المتوترة في المنطقة، وسط ترقب محلي ودولي لما قد يترتب على هذه الخطوة من تداعيات.
خلفية الاتفاق
بحسب التقارير، فإن المباحثات بين نتنياهو وترامب تناولت سبل تهدئة الأوضاع، حيث شدد ترامب على ضرورة منح فرصة زمنية محددة لحماس من أجل اتخاذ خطوات عملية نحو نزع السلاح، على أن يتم تقييم الموقف بعد انتهاء المهلة، ويُنظر إلى هذا الاتفاق على أنه محاولة لإيجاد مخرج سياسي يخفف من حدة المواجهة ويمنح الأطراف فرصة لإعادة النظر في خياراتها.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ردود الفعل الأولية
الأنباء أثارت ردود فعل واسعة داخل إسرائيل وخارجها، بعض المحللين اعتبروا أن منح مهلة زمنية قد يشكل فرصة لإعادة فتح قنوات الحوار، فيما يرى آخرون أن الخطوة قد تكون مجرد مناورة سياسية لن تؤدي إلى نتائج ملموسة، في المقابل، هناك من يرى أن الاتفاق يعكس رغبة مشتركة بين نتنياهو وترامب في تجنب التصعيد المباشر خلال الفترة المقبلة.
دور الولايات المتحدة
الولايات المتحدة، من خلال تصريحات ترامب، تبدو وكأنها تسعى إلى لعب دور الوسيط المباشر في هذه المرحلة، حيث أكد الرئيس الأميركي أن الهدف من هذه المهلة هو "إعطاء فرصة للسلام" وإيجاد حلول عملية بعيداً عن التصعيد، هذا الموقف يعكس رغبة واشنطن في الحفاظ على نفوذها في الملف السياسي والأمني المرتبط بالمنطقة.
يبقى الاتفاق بين نتنياهو وترامب خطوة أولية تحتاج إلى متابعة دقيقة لمعرفة ما إذا كانت ستترجم إلى واقع عملي أم ستظل مجرد إعلان سياسي، وفي بيان مقتضب نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مسؤول حكومي، جاء: "نحن نراقب التطورات عن كثب، والهدف هو اختبار جدية الأطراف في الالتزام بالمهلة المحددة."
طالع أيضًا:
الحكومة الإسرائيلية تبحث صفقة إقرار بالذنب محسّنة لنتنياهو برعاية الرئيس هرتسوج