ندد نشطاء العمل الوطني ونواب القدس وشخصيات مقدسية باغلاق السلطات الاسرائيلية مؤخرا اربع مؤسسات فلسطينية في القدس بدعوى ممارستها نشاطات سياسية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمه هيئة العمل الاهلي الوطني في خيمة نواب القدس في مقر الصليب الاحمر بالشيخ جراح امس احتجاجا على قرار السلطات الاسرائيلية اغلاق مؤسسات فلسطينية.
واستهل المؤتمر بكلمة القاها الناشط راسم عبيدات اكد فيها ان عملية اغلاق المؤسسات ليست جديدة مشيرا الى ان السلطات الاسرائيلية تنتهك السياسة في مدينة القدس من خلال التطهير العرقي.موضحا انه منذ عملية السور الواقي عام 2002 وحتى الان جرى اغلاق 26 مؤسسة مقدسية منها الغرفة التجارية الصناعية ونادي الاسير والمنتدى الثقافي ومؤسسات تعليمية وتربوية واجتماعية.
واعتبر ان هذه السياسة ليست فقط مخالفة لكل الاعلراف والقوانين والمواثيق الدولية بل تاتي ضمن السياسة العامة التي تستهدف مدينة القدس بشرها وحجرها وشجرها. منوها الى ان هناك الكثير من القوانين التي تم اتخاذها بحق المدينة المقدسة وانه في كل يوم تظهر قوانين جديدة في المدينة سواء ما يتعلق بتكثيف الاستيطان او مصادرة الاراضي والمنازل.
والقت الدكتورة نفوذ المسلماني مديرة مؤسسة شعاع كلمة المؤسسات المغلقة مؤكدة ان مؤسستها جمعية نسوية مقدسية تاسست عام 2008 وتمارس نشاطاتها وفق ترخيص رسمي وان نشاطاتنا تعتمد على نشاطات ثقافية واجتماعية واقتصادية ونقوم على تمكين النساء وتدريبهم وخاصة المهمشات.
ووصفت قرار الاغلاق الذي تم يوم 25 من الشهر الماضي بانها خطوة من سلسلة خطوات تندرج ضمن اطار السياسات التمييزية العنصرية كبناء الجدار العنصري وتكثيف الحواجز العسكرية على مداخل المدينة ومنع البناء وهدم البيوت وطرد المقدسيين.
ورات ان اغلاق المؤسسة وباقي المؤسسات سوف يتسبب بالحاق الضرر لكافة شرائح وفئات المجتمع المقدسي مطالبة باعادة فتح المؤسسة فورا لمتابعة مزاولة نشاطاتها.
ثم القى الدكتور محمد جاد الله كلمة العمل الاهلي الوطني ان اسرائيل لا تعترف بانها تحتل مدية القدس العربية وهذا هو الاشكال الرئيسي معتبرا ان القدس عربية ومحتلة وبالتالي لا ينطبق عليها اي اجراء اسرائيلي .
واشار الى ان القوانين الدولية تحمي المواطن المقدسي ومؤسساته وتطلعات الشعب الفلسطيني في مدينة القدس مؤكدا انه صراع بين دولة محتلة لا تعترف باحتلالها وشعب يقاوم الاحتلال .
وقال ان اسرائيل تكرس كل امكانياتها المادية والمالية من خلال عديد الاذرع التي تعمل في مدينة القدس في مطاردة المقدسيين.موضحا ان لدى اسرائيل اجهزة خاصة لاصدار قوانين تتطال حياة المقدسيين.والغلبة دائما ستكون للشعوب المقاومة.
وراى جادالله ان الهجوم الاسرائيلي على القدس وغزة من اجل صرف النظر عن المشاكل الداخلية التي تعيشها اسرائيل والعزلة التي تعيشها. مطالبا الجهات الدولة الرسمية مثل الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي واللجنة الرباعية وكافة الممثليات في مدنية القدس الوقوف عند مسؤولياتهم الاخلاقية. وباعادة فتح المؤسسات المغلقة الاربعة.
ثم القى المهندس خالد ابو عرفة وزير القدس السابق كلمة النواب المهددين بالإبعاد وطالب أنْ يكون باكورة اعتراف اليونسكو بالعضوية الكاملة لفلسطين، تعاونها مع السطة الفلسطينية في رفعها شكوى لدى المحاكم الدولية المختصة ضد الإحتلال وسياساته تجاه المؤسسات المقدسية.
كما طالب القناصل الأوروبيين في مدينة القدس، الذين اجتمعوا في مثل هذه الأيام من العام الماضي، وأصدروا تقريراً رفعوه لحكوماتهم، يطالبونها فيه بالبدء الفوري بالتعامل مع القدس ومؤسساتها على اعتبارها عاصمة الدولة الفلسطينية، إننا نطالبهم بتحمل مسؤولياتهم على الفور وعدم الإستمرار في السكوت الذي تفهمه السلطات الاسرائيلية كضوء أخضر للإستمرار في سياساتها العدوانية.
كما طالب ابو عرفة شعبنا وأهلنا في مدينة القدس الإلتفاف حول مؤسساته وحمايتها وعدم التخلي عنها، وقال نقترح أنْ تشيد خيمة جديدة، بإسم خيمة المؤسسات المغلقة، وتنصب في ساحة إحدى المؤسسات الدولية، أو السفارات الأوروبية، ليكون في ذلك إيذاناً، أنّ المقدسيين مصرين على عدم التراجع خطوة واحدة إلى الوراء، في سبيل الدفاع عن قدسهم ومقدساتهم ومؤسساتهم، كون هذه المدينة هي العاصمة الحتمية لدولة فلسطين، شاء الإحتلال أم أبى.
وطالب ايضا القيادات الفلسطينية جمعاء بالقيام بالخطوة التي نعتبرها رأس أولويات العمل الوطني: ألا وهي استئناف المصالحة الوطنية للتمكن من رد هذه الهجمات الإسرائيلية على قضيتنا وشعبنا ومقدساتنا.
ندد نشطاء العمل الوطني ونواب القدس وشخصيات مقدسية باغلاق السلطات الاسرائيلية مؤخرا اربع مؤسسات فلسطينية في القدس بدعوى ممارستها نشاطات سياسية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمه هيئة العمل الاهلي الوطني في خيمة نواب القدس في مقر الصليب الاحمر بالشيخ جراح امس احتجاجا على قرار السلطات الاسرائيلية اغلاق مؤسسات فلسطينية.
واستهل المؤتمر بكلمة القاها الناشط راسم عبيدات اكد فيها ان عملية اغلاق المؤسسات ليست جديدة مشيرا الى ان السلطات الاسرائيلية تنتهك السياسة في مدينة القدس من خلال التطهير العرقي.موضحا انه منذ عملية السور الواقي عام 2002 وحتى الان جرى اغلاق 26 مؤسسة مقدسية منها الغرفة التجارية الصناعية ونادي الاسير والمنتدى الثقافي ومؤسسات تعليمية وتربوية واجتماعية.
واعتبر ان هذه السياسة ليست فقط مخالفة لكل الاعلراف والقوانين والمواثيق الدولية بل تاتي ضمن السياسة العامة التي تستهدف مدينة القدس بشرها وحجرها وشجرها. منوها الى ان هناك الكثير من القوانين التي تم اتخاذها بحق المدينة المقدسة وانه في كل يوم تظهر قوانين جديدة في المدينة سواء ما يتعلق بتكثيف الاستيطان او مصادرة الاراضي والمنازل.

والقت الدكتورة نفوذ المسلماني مديرة مؤسسة شعاع كلمة المؤسسات المغلقة مؤكدة ان مؤسستها جمعية نسوية مقدسية تاسست عام 2008 وتمارس نشاطاتها وفق ترخيص رسمي وان نشاطاتنا تعتمد على نشاطات ثقافية واجتماعية واقتصادية ونقوم على تمكين النساء وتدريبهم وخاصة المهمشات.
ووصفت قرار الاغلاق الذي تم يوم 25 من الشهر الماضي بانها خطوة من سلسلة خطوات تندرج ضمن اطار السياسات التمييزية العنصرية كبناء الجدار العنصري وتكثيف الحواجز العسكرية على مداخل المدينة ومنع البناء وهدم البيوت وطرد المقدسيين.
ورات ان اغلاق المؤسسة وباقي المؤسسات سوف يتسبب بالحاق الضرر لكافة شرائح وفئات المجتمع المقدسي مطالبة باعادة فتح المؤسسة فورا لمتابعة مزاولة نشاطاتها.
ثم القى الدكتور محمد جاد الله كلمة العمل الاهلي الوطني ان اسرائيل لا تعترف بانها تحتل مدية القدس العربية وهذا هو الاشكال الرئيسي معتبرا ان القدس عربية ومحتلة وبالتالي لا ينطبق عليها اي اجراء اسرائيلي .
واشار الى ان القوانين الدولية تحمي المواطن المقدسي ومؤسساته وتطلعات الشعب الفلسطيني في مدينة القدس مؤكدا انه صراع بين دولة محتلة لا تعترف باحتلالها وشعب يقاوم الاحتلال .

وقال ان اسرائيل تكرس كل امكانياتها المادية والمالية من خلال عديد الاذرع التي تعمل في مدينة القدس في مطاردة المقدسيين.موضحا ان لدى اسرائيل اجهزة خاصة لاصدار قوانين تتطال حياة المقدسيين.والغلبة دائما ستكون للشعوب المقاومة.
وراى جادالله ان الهجوم الاسرائيلي على القدس وغزة من اجل صرف النظر عن المشاكل الداخلية التي تعيشها اسرائيل والعزلة التي تعيشها. مطالبا الجهات الدولة الرسمية مثل الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي واللجنة الرباعية وكافة الممثليات في مدنية القدس الوقوف عند مسؤولياتهم الاخلاقية. وباعادة فتح المؤسسات المغلقة الاربعة.
ثم القى المهندس خالد ابو عرفة وزير القدس السابق كلمة النواب المهددين بالإبعاد وطالب أنْ يكون باكورة اعتراف اليونسكو بالعضوية الكاملة لفلسطين، تعاونها مع السطة الفلسطينية في رفعها شكوى لدى المحاكم الدولية المختصة ضد الإحتلال وسياساته تجاه المؤسسات المقدسية.
كما طالب القناصل الأوروبيين في مدينة القدس، الذين اجتمعوا في مثل هذه الأيام من العام الماضي، وأصدروا تقريراً رفعوه لحكوماتهم، يطالبونها فيه بالبدء الفوري بالتعامل مع القدس ومؤسساتها على اعتبارها عاصمة الدولة الفلسطينية، إننا نطالبهم بتحمل مسؤولياتهم على الفور وعدم الإستمرار في السكوت الذي تفهمه السلطات الاسرائيلية كضوء أخضر للإستمرار في سياساتها العدوانية.
كما طالب ابو عرفة شعبنا وأهلنا في مدينة القدس الإلتفاف حول مؤسساته وحمايتها وعدم التخلي عنها، وقال نقترح أنْ تشيد خيمة جديدة، بإسم خيمة المؤسسات المغلقة، وتنصب في ساحة إحدى المؤسسات الدولية، أو السفارات الأوروبية، ليكون في ذلك إيذاناً، أنّ المقدسيين مصرين على عدم التراجع خطوة واحدة إلى الوراء، في سبيل الدفاع عن قدسهم ومقدساتهم ومؤسساتهم، كون هذه المدينة هي العاصمة الحتمية لدولة فلسطين، شاء الإحتلال أم أبى.
وطالب ايضا القيادات الفلسطينية جمعاء بالقيام بالخطوة التي نعتبرها رأس أولويات العمل الوطني: ألا وهي استئناف المصالحة الوطنية للتمكن من رد هذه الهجمات الإسرائيلية على قضيتنا وشعبنا ومقدساتنا.





يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!