فرقة ثلاثي تقسيم تبث دفء وسحر تركيا بالموسيقى

أفتتح معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى في المسرح الوطني الفلسطيني مساء الخميس وسط تفاعل وحضور مقدسي كثيف، فعاليات مهرجان ليالي الطرب في قدس العرب وذلك للعام الثالث. وعزفت الموسيقى الساحرة التي تعكس جمال وعمق الشرق في تركيا، وذلك مع فرقة ثلاثي تقسيم التركية المؤلفة من هايتش دوغان على القانون وإسماعيل تونشليك على البزق وعمرو أورسلان على الإيقاع. الثلاثي الذي يشكل أسطورة من أساطير الفن التركي ويعتبرون "ملائكة الفن والإحساس" كما تلقبهم الجماهير العالمية. حول المشاركة قال دوغان الذي تراقصت أنامله على آلة القانون- بلغة عربية جيدة: " إنها المرة الأولى لي في القدس وأنا سعيد جداً لقدومي اليوم ولقائي بكم(الجمهور)". وأضاف أن للعالم العربي معزة خاصة لديه كونه يعيش في الشرق الأوسط. أما عازف البزق تونشليك فقال عن كونه عازفاً: " أنا اعزف لأن الموسيقى تقرب الشعوب من بعضها البعض، فمعها تنصهر الثقافات والطوائف في عالم المحبة والسكينة". وقد ارتبط اسم العازف العالمي هايتش دوغان مع آلة القانون بشكل وطيد، حيث يعتبره النقاد العرب والعالميين من أفضل عازفي القانون في العالم، إذ يرجع له الفضل في تطوير العزف على آلة القانون بصورة جذرية، فقد أدخل الكثير من أساليب العزف للآلات المختلفة إلى آلة القانون، كما انه شارك أهم المطربين العرب في حفلاتهم الموسيقية مثل أنغام، أصالة، عبدالله رويشد ونبيل شعيل. كما يعتبر إسماعيل تونجليك- الذي يشكل مع "هايتش" ثنائياً ليس له نظير في الانسجام والمهارة الشديدة في التقسيم والتعبير الموسيقى- من أفضل عازفي البزق التركي على الإطلاق، حيث حولها من آلة شعبية إلى آلة يُعزف بها مقطوعات موسيقية كلاسيكية وعالمية، كما يظهر تأثره بالموسيقى الهندية. وينظم المهرجان بدعم من: الراعي الرئيسي الاتحاد الأوروبي والداعمين: الصندوق العربي للثقافة والفنون(آفاق)، القنصلية الفرنسية في القدس، مؤسسة التعاون، مؤسسة فورد فاونديشن، مؤسسة دروسوس، بنك الإسكان وفندق الجيروسليم.

أفتتح معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى في المسرح الوطني الفلسطيني مساء الخميس وسط تفاعل وحضور مقدسي كثيف،  فعاليات مهرجان ليالي الطرب في قدس العرب وذلك للعام الثالث.

وعزفت الموسيقى الساحرة التي تعكس جمال وعمق الشرق في تركيا، وذلك مع فرقة ثلاثي تقسيم التركية المؤلفة من هايتش دوغان على القانون وإسماعيل تونشليك على البزق وعمرو أورسلان على الإيقاع. الثلاثي الذي يشكل أسطورة من أساطير الفن التركي ويعتبرون "ملائكة الفن والإحساس" كما تلقبهم الجماهير العالمية.

حول المشاركة قال دوغان الذي تراقصت أنامله على آلة القانون- بلغة عربية جيدة: " إنها المرة الأولى لي في القدس وأنا سعيد جداً لقدومي اليوم ولقائي بكم(الجمهور)". وأضاف أن للعالم العربي معزة خاصة لديه كونه يعيش في الشرق الأوسط.

أما عازف البزق تونشليك فقال عن كونه عازفاً: " أنا اعزف لأن الموسيقى تقرب الشعوب من بعضها البعض، فمعها تنصهر الثقافات والطوائف في عالم المحبة والسكينة".

وقد ارتبط اسم العازف العالمي هايتش دوغان مع آلة القانون بشكل وطيد، حيث يعتبره النقاد العرب والعالميين من أفضل عازفي القانون في العالم، إذ يرجع له الفضل في تطوير العزف على آلة القانون بصورة جذرية،  فقد أدخل الكثير من أساليب العزف للآلات المختلفة إلى آلة القانون، كما انه شارك أهم المطربين العرب في حفلاتهم الموسيقية مثل أنغام، أصالة، عبدالله رويشد ونبيل شعيل.

كما يعتبر إسماعيل تونجليك- الذي يشكل مع "هايتش" ثنائياً ليس له نظير في الانسجام والمهارة الشديدة في التقسيم والتعبير الموسيقى- من أفضل عازفي البزق التركي على الإطلاق، حيث حولها من آلة شعبية إلى آلة يُعزف بها مقطوعات موسيقية كلاسيكية وعالمية، كما يظهر تأثره بالموسيقى الهندية.
وينظم المهرجان بدعم من: الراعي الرئيسي الاتحاد الأوروبي والداعمين: الصندوق العربي للثقافة والفنون(آفاق)، القنصلية الفرنسية في القدس، مؤسسة التعاون، مؤسسة فورد فاونديشن، مؤسسة دروسوس، بنك الإسكان وفندق الجيروسليم.