رئيس بلدية باريس:حان الوقت ليقرر الشعب الفلسطيني مصيره

رئيس بلدية باريس:حان الوقت ليقرر الشعب الفلسطيني مصيره
قال رئيس بلدية باريس بيرتران ديلانوي عشية زيارته الى الاراضي الفلسطينية واسرائيل انه جاء ليؤكد من جديد صداقتي للشعب الفلسطيني وإعجابي بتنميته وبقدراته على الابداع في ظروف صعبة وتمسكي بالسلام في إطار احترام سيادة وهوية الجميع. وجئت لدعم علاقات التعاون التي تربط مدينة باريس مع عدة مدن فلسطينية. واضاف ان مدينة باريس ستقوم بتوقيع اتفاقية مع مدينة رام ألله تتركز على التنمية الدائمة وعلى التبادل الثقافي وسندشن معا في حديقة الأمم تمثالا للنحات الفرنسي الكبير بورديل كرمز للعلاقة التي تربطنا. واكد اننا سنواصل أيضا تعاوننا القائم منذ زمن بعيد مع مدينة أريحا كما مع مدينة بيت لحم في مجال توزيع المياه. وقال إنني أعلم مدى أهمية هذه القضية بالنسبة للشعب الفلسطيني كما للإنسانية كلها. لقد قام منذ أربع سنوات خبراء من مدينة باريس بالتعاون مع مدينة أريحا ومع سلطة المياه الفلسطينية بإعداد مخطط رئيسي لعين السلطان القائم منذ آلاف السنين. نود بالتأكيد مواصلة هذا التعاون المثمر والمحفز والمثري. وفي تقيمه للعلاقات الفرنسية الفلسطينية في هذه المرحلة قال تستند العلاقات الفرنسية ـ الفلسطينية بصرف النظر عن تقلبات الأحداث الحالية، على تاريخ من التفاهم والتضامن والثقافة المشتركة. وتشارك مدينة باريس في البناء اليومي لهذا الرابط الحيوي ولقد كنت سعيدا وفخورا أن أفتتح في السنة الماضية على ضفة نهر السين ساحة محمود درويش. فهكذا يوجد بعض من الشعر والروح الفلسطينية في قلب عاصمة فرنسا. وفي تفسيره للمماطلة الدولية الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الامم المتحدة قال رئيس بلدية باريس أعتقد فعلا أنّ الوقت قد حان ليقرر الشعب الفلسطيني مصيره وهذا يعني دولة له وليس غدا بل الآن. لقد عانى وانتظر شعبكم ما فيه الكفاية. ولكن من المهم طبعا (وقد يكون هذا، بعيدا عن الحسابات القصيرة الأمد، تفسيرا لما تسمونه المماطلة) أن يكون الاعتراف متبادلا ومكملا لبعضه وليس مناقضا، مع احترام عيش ووحدة وسيادة الجار، أي دولة إسرائيل المجاورة. ووصف المستوطنات بانها ضارة للسلام. وقد يكون هناك يوما ما يهود فلسطينيون كما هناك عرب إسرائيليون إلا أن السلام يمر اليوم عبر طريق الفصل وبالتالي عبر تفكيك المستوطنات ربما مع بعض التعديلات على الحدود وهذا من مهمة المفاوضات. ووجه رسالة للجانب الاسرائيلي بقوله هي رسالة صداقة لتلك الدولة التي لا يزال وجودها موضوع جدل وأيضا رسالة مسؤولية وتيقذ تدعو إلى احترام كرامة الفلسطينيين وإلى الأخذ بالاعتبار للواقع التالي: طالما لن تكون لفلسطين حدود آمنة ومعترف بها فهذه لن تكون لإسرائيل أيضا.

قال رئيس بلدية باريس بيرتران ديلانوي عشية زيارته الى الاراضي الفلسطينية واسرائيل انه جاء ليؤكد من جديد صداقتي للشعب الفلسطيني وإعجابي بتنميته وبقدراته على الابداع في ظروف صعبة وتمسكي بالسلام في إطار احترام سيادة وهوية الجميع. وجئت لدعم علاقات التعاون التي تربط مدينة باريس مع عدة مدن فلسطينية.

واضاف ان مدينة باريس ستقوم بتوقيع اتفاقية مع مدينة رام ألله تتركز على التنمية الدائمة وعلى التبادل الثقافي وسندشن معا في حديقة الأمم تمثالا للنحات الفرنسي الكبير بورديل كرمز للعلاقة التي تربطنا.

واكد اننا سنواصل أيضا تعاوننا القائم منذ زمن بعيد مع مدينة أريحا كما مع مدينة بيت لحم في مجال توزيع المياه.

وقال  إنني أعلم مدى أهمية هذه القضية بالنسبة للشعب الفلسطيني كما للإنسانية كلها. لقد قام منذ أربع سنوات خبراء من مدينة باريس بالتعاون مع مدينة أريحا ومع سلطة المياه الفلسطينية بإعداد مخطط رئيسي لعين السلطان القائم منذ آلاف السنين. نود بالتأكيد مواصلة هذا التعاون المثمر والمحفز والمثري.

وفي  تقيمه للعلاقات الفرنسية الفلسطينية في هذه المرحلة قال  تستند العلاقات الفرنسية ـ الفلسطينية بصرف النظر عن تقلبات الأحداث الحالية، على تاريخ من التفاهم والتضامن والثقافة المشتركة. وتشارك مدينة باريس في البناء اليومي لهذا الرابط الحيوي ولقد كنت سعيدا وفخورا أن أفتتح في السنة الماضية على ضفة نهر السين ساحة محمود درويش. فهكذا يوجد بعض من الشعر والروح الفلسطينية في قلب عاصمة فرنسا.

وفي تفسيره للمماطلة الدولية الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الامم المتحدة قال رئيس بلدية باريس أعتقد فعلا أنّ الوقت قد حان ليقرر الشعب الفلسطيني مصيره وهذا يعني دولة له وليس غدا بل الآن. لقد عانى وانتظر شعبكم ما فيه الكفاية. ولكن من المهم طبعا (وقد يكون هذا، بعيدا عن الحسابات القصيرة الأمد،  تفسيرا لما تسمونه المماطلة) أن يكون الاعتراف متبادلا ومكملا لبعضه وليس مناقضا، مع احترام عيش ووحدة وسيادة الجار، أي دولة إسرائيل المجاورة.

ووصف المستوطنات بانها ضارة للسلام. وقد يكون هناك يوما ما  يهود فلسطينيون كما هناك عرب إسرائيليون إلا أن السلام يمر اليوم عبر طريق الفصل وبالتالي عبر تفكيك المستوطنات ربما مع بعض التعديلات على الحدود وهذا من مهمة المفاوضات.

ووجه رسالة للجانب الاسرائيلي بقوله هي رسالة صداقة لتلك الدولة التي لا يزال وجودها موضوع جدل وأيضا رسالة مسؤولية وتيقذ تدعو إلى احترام كرامة الفلسطينيين وإلى الأخذ بالاعتبار للواقع التالي:  طالما لن تكون لفلسطين حدود آمنة ومعترف بها فهذه لن تكون لإسرائيل أيضا.    

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول