د. بكيرات يدعو الى مبادرة شعبية لحماية تراثنا المقدسي والفلسطيني

د. بكيرات يدعو الى مبادرة شعبية لحماية تراثنا المقدسي والفلسطيني
طرح د. ناجح بكيرات الباحث في التراث ورئيس قسم المخطوطات والتراث في المسجد الاقصى المبارك مجموعة من الاسئلة الصعبة بخصوص الاعتراف بفلسطين كعضو كامل العضوية في منظمة اليونسكو للثقافة والعلوم وما يستدعيه هذا الاعتراف من مسؤولية جسيمة يجب الاضطلاع بها فورا وعلى اكمل وجه حتى يمكن لنا استثمار هذا الاعتراف بالشكل المفيد والصحي والايجابي وكي لا يتحول هذا الاعتراف المهم الى عبء علينا . وقدم في اللقاء الذي ينظمه نادي الصحافة بادارة رئيسه محمد زحايكة بالتعاون مع مقهى الكتاب الثقافي – المكتبة العلمية في القدس وبرعاية من مجموعة حمودة الاستثمارية بعضا من هذه الاسئلة الصعبة والمقلقة التي بحاجة الى اجابات سريعة منها.. ماذا بعد القرار ؟ وماذا سوف نقدم لليونسكو ؟ وبأي فلسطين تم الاعتراف ؟ .. وهل يشمل الاعتراف .. جوهرة ودرة تراث فلسطين وكنزها التاريخي.. البلدة القديمة من القدس ؟ وهل يمكننا الحديث مثلا عن اماكن تراثية واثرية تم الاستيلاء عليها مثل مسجد صرفند الخراب ومسجد عسقلان الذي تم تحويله الى خمارة او المساجد التي أحرقت ؟ وهل سنطالب بالكنيسة التي دمرت في نابلس او كنيسة دير اللطرون او اراضي دير مار الياس او قبور ماميلا – مأمن الله- ؟ .. وهل القرار مقتصر على اراضي الضفة الغربية وغزة فقط ؟ وهل يتضمن مثلا ما قبل عام 2010..؟! .. أسئلة صعبة وكثيرة جدا سوف يثيرها هذا الاعتراف الذي يجب العمل الفوري على استثماره قبل ان يتحول الى عبء علينا وذلك من خلال ورشة عمل جادة يشارك فيها الاكاديميون والباحثون للتوصل الى رؤيا ورسائل ووسائل واهداف تقرر ماذا نريد من العالم في مجال الحفاظ على تراثنا وثقافتنا .. وهل المطلوب دعما لوجستيا او عمل توأمات بين تراثنا واثارنا مع دول ومدن اخرى مشابهة في العالم ؟ أم هل المقصود حماية تراثنا المعماري فقط ام تراثنا الفكري ايضا ؟ واين موقع سجلات الطابو للاراضي المسيطر عليها من قبل الاحتلال ؟ في هذه المعركة الطويلة التي نجابه فيها عدوانا شرسا لا يقيم وزنا للقوانين والاعراف الدولية وهو ماض في تنفيذ مخططاته دون ايما اكتراث بنا او بالعالم من حولنا ..! مرحلة اصعب..! وأكد بكيرات اننا في الواقع امام مرحلة اصعب من مرحلة ما قبل الاعتراف.. ونحن صفقنا لهذا الاعتراف .. ولكننا بحاجة الى خطوط واضحة نستند عليها وخطوات جادة لا تكتفي فقط بردات فعل عاطفية سواء تأييد او احتجاج ، وضرب مثل قلعة القدس التي حولها الاسرائيليون الى قلعة داود ويتم من خلالها غسيل مخ للزائرين على ان القدس هي التاريخ اليهودي فقط ..؟! فأين التاريخ الفلسطيني والعربي والاسلامي ..؟ ودعا في هذا السياق الى خطة لتوعية اجيالنا بالرواية الفلسطينية الحقيقية عن تاريخ هذه المنطقة وان جذورنا تعود الى الكنعانيين واليبوسيين ولنا وجود ونتاج حضاري وتراثي اصيل منذ قديم الزمان .. فكيف نقبل اليوم ان نكون مهمشين .. ! وحث على ان نعيش على وحي وخطى ، خطط مدروسة وواقعية وليس على اوهام او ردات فعل لحظية وآنية واستشهد كذلك بردة فعل الطرف الاخر على اعلان القدس عاصمة للثقافة العربية عام 2009 باطلاق برنامج يهودي بزيارة القدس من قبل تلاميذ مدارسهم مرتين على الاقل في العام وفتح سوق مأمن الله للحد من تدفق الزوار على القدس العربية الى جانب تنفيذ مخططاتهم الجهنمية في تحقيق حلمهم الصهيوني الذي يخشى ان يتحقق في غضون خمس سنوات من الان من خلال تكثيف الاستيطان واستهداف البشر قبل الحجر وهم يعتقدون أنهم نجحوا في الاستيلاء على 95% من اراضي فلسطين وتشريد نصف الشعب الفلسطيني وتزوير التراث ومحاولة الاستفادة من التراث الموجود ..! المبادرة وطالب بكيرات باطلاق مبادرة شعبية جريئة وقوية والبدء في كتابة الرسائل وعرائض الاحتجاج والحراك والمسيرات على الارض من خلال تشكيل هيئة للدفاع عن حائط البراق الشريف على سبيل المثال ووقف الاعتداء عليه والعبث فيه متذكرا كيف كان اجدادنا قبل ما يقارب المئة عام يرسلون الرسائل والعرائض الى القوى الدولية المؤثرة وغيرها لمنع اليهود من الاعتداء على البراق في زمن الطباعة البدائية ، وعرض لمجموعة من الرسائل والوثائق في هذا الشأن.. وكيف انهم لم يفرطوا بمقدساتهم وتراثهم رغم قلة امكانياتهم في ذلك الزمان. التراث المعماري والفكري .. وكان د. بكيرات قد اعطى مفهوما للتراث بشقيه المعماري والفكري خاصة في القدس التي تعتبر من اغنى مدن العالم في التراث وهي حاضنة للتراث العالمي وفيها تنتشر المقدسات والزوايا والتكايا والمساجد والكنائس وهي مهمة ليس فقط بواقعها الروحي والديني بل بقيمتها التراثية والحضارية الى جانب تراثها الثقافي من مكتبات ومخطوطات وسجلات وانماط سلوك وعادات لشعوب كثيرة مرت على هذه البلاد وتركت شيئا من نتاجها وتراثها ما ادى الى خلق تراث مقدسي متنوع وفريد من نوعه ولكنه متآلف ومتسق سواء من الشرق او الغرب بفعل النظرة الايجابية للحضارة الاسلامية الوارثة في التعاطي مع هذا الارث الانساني . وحذر من ان هذا الارث الثقافي المقدسي بدأ يفقد موقعه على المستوي المعماري والثقافي لغياب الحاضنة وبدأ يتحلل ويتفتت ليصل الامر عام 1990 برفض سلطات الاحتلال تسجيل جمعية تراث المقدسي للحفاظ على التراث المعماري والثقافي بحجة ان لا تراث في القدس سوى التراث اليهودي الاسرائيلي..!! وتطرق بكيرات الى اجراءات اسرائيل في انتحال وتزوير هذا التراث الذي هو لغة عالمية لسهولة فهمه وقراءته واستنباط ابعاده ومراميه.. ومن هنا كانت اهمية تشكيل منظمة اليونسكو للحفاظ على التراث العالمي بالاعتماد على خيار تزاوج الحضارات وليس تصادمها ، وانما الانتفاع بها ، من حيث التكامل فيما بينها وهو ما فعلته الحضارة الاسلامية العريقة التي استفادت من سابقاتها وبنت عليها وخلقت لنفسها ثقافة وهوية حضارية جديدة ومتميزة مليئة بالاصالة والوضوح والقيم والمعاني النبيلة والسامية . ولكننا اليوم وفي ظل هذه " المعمعة " نخشى من الخليط العجيب في تشكل الحضارات والهويات والخوف من فقدان الاصيل وعدم تعلم الجديد والوافد مثل حكاية الغراب الذي اراد ان يتعلم مشية او رقصة الحجل .. فلا هو اتقنها ولا هو استطاع العودة الى مشيته الاولى..! ودعا الى الاهتمام بالاجيال الصاعدة بابعادها عن الميوعة وعدم الانتماء والحيلولة دون نشوء اجيال مفرغة من الثقافة والهوية والانتماء لضرب الانسان المقدسي.. فأخطر شيء هو الفراغ الروحي ، وهاجم مدارس بلدية الاحتلال الساعية الى نشر ثقافة لا لون ولا طعم ولا رائحة لها في مدارسها التي تشيدها هنا وهناك في مدننا وبلداتنا وقرانا في القدس .. ! وقال ان الاردن نجح في تسجيل مدينة القدس - البلدة القديمة - على قائمة التراث العالمي المحمي وان هناك 74 قانونا او اكثر في اليونسكو تنص على عدم جواز العبث من الدولة المحتلة بهذا التراث وان عليها حماية كل حجر داخل اسوار القدس مع اعطاء الصلاحيات الكاملة الى صاحب التراث الثقافي بحمايته وصيانته بل على الدولة المحتلة ان تساعده في ذلك .! وانهى بالقول ان اعتراف اليونسكو ممتاز لانه يقر بحقنا في تراثنا وحمايته ، ولكن الكرة الان اصبحت في ملعبنا من حيث ان علينا تحمل مسؤولية هذا الاعتراف وتبعاته بما يعود علينا وعلى تراثنا بالفائدة الحقيقية التي لا اقل من انتزاعه من بين انياب المحتل واعادته كاملا غير منقوص الى اصحابه الشرعيين. الخيار الوحيد .. وفي الختام رد ، بكيرات على استفسارات ومداخلات لكل من المربي راتب حمد والناشط محمد زيادة والصحفي محمد عبد ربه وعماد منى وعارف ناصرالدين وداود نجم ، بانه ليس أمامنا خيار سوى الدفاع عن تراثنا بكل السبل والوسائل المتاحة وان لا اتفاقيات يمكن ان تقيدنا وتمنعنا من حماية تراثنا من خلال تحديد طبيعة مقوماتنا التراثية على ضوء المقاييس والمعايير العالمية وتوثيقها بالصورة اللازمة والقبول بلجنة محكمين دولية نزيهة .

طرح د. ناجح بكيرات الباحث في التراث ورئيس قسم المخطوطات والتراث في المسجد الاقصى المبارك مجموعة من الاسئلة الصعبة بخصوص الاعتراف بفلسطين كعضو كامل العضوية في منظمة اليونسكو للثقافة والعلوم وما يستدعيه هذا الاعتراف من مسؤولية جسيمة يجب الاضطلاع بها فورا  وعلى اكمل وجه حتى يمكن لنا استثمار هذا الاعتراف بالشكل المفيد والصحي والايجابي وكي لا يتحول هذا الاعتراف المهم الى عبء علينا .

وقدم في اللقاء  الذي ينظمه نادي الصحافة بادارة رئيسه محمد زحايكة بالتعاون مع مقهى الكتاب الثقافي – المكتبة  العلمية في القدس وبرعاية من مجموعة حمودة الاستثمارية بعضا من هذه الاسئلة الصعبة  والمقلقة التي بحاجة الى اجابات سريعة منها..  ماذا بعد القرار ؟  وماذا  سوف نقدم لليونسكو ؟ وبأي فلسطين تم الاعتراف ؟  .. وهل يشمل الاعتراف .. جوهرة  ودرة تراث فلسطين وكنزها التاريخي.. البلدة القديمة من القدس ؟ وهل يمكننا الحديث مثلا عن اماكن تراثية واثرية تم الاستيلاء عليها مثل مسجد صرفند الخراب ومسجد عسقلان الذي تم تحويله الى خمارة او المساجد التي أحرقت ؟ وهل سنطالب بالكنيسة التي دمرت في نابلس او كنيسة دير اللطرون او اراضي دير مار الياس او قبور ماميلا – مأمن الله- ؟ .. وهل القرار  مقتصر على  اراضي الضفة الغربية وغزة فقط  ؟ وهل يتضمن مثلا  ما قبل عام 2010..؟! .. أسئلة صعبة وكثيرة جدا سوف يثيرها هذا الاعتراف الذي يجب العمل الفوري على استثماره قبل ان يتحول الى عبء علينا وذلك من خلال ورشة عمل جادة يشارك فيها الاكاديميون والباحثون للتوصل الى رؤيا ورسائل  ووسائل واهداف  تقرر ماذا  نريد من العالم في مجال الحفاظ على تراثنا وثقافتنا .. وهل المطلوب دعما لوجستيا او عمل توأمات بين تراثنا واثارنا مع دول ومدن اخرى مشابهة في العالم ؟ أم هل المقصود حماية تراثنا المعماري فقط ام تراثنا الفكري ايضا ؟ واين موقع سجلات الطابو للاراضي المسيطر عليها من قبل الاحتلال ؟ في هذه المعركة الطويلة التي نجابه  فيها  عدوانا شرسا لا يقيم وزنا للقوانين والاعراف الدولية وهو  ماض في تنفيذ مخططاته دون ايما اكتراث بنا او بالعالم من حولنا ..!

مرحلة اصعب..!

وأكد بكيرات اننا في الواقع امام مرحلة اصعب من مرحلة ما قبل الاعتراف.. ونحن صفقنا لهذا الاعتراف .. ولكننا بحاجة الى خطوط واضحة نستند عليها وخطوات جادة  لا تكتفي فقط بردات فعل عاطفية سواء تأييد او احتجاج ، وضرب مثل قلعة القدس التي حولها الاسرائيليون الى قلعة داود ويتم من خلالها غسيل مخ للزائرين على ان القدس هي التاريخ اليهودي فقط ..؟!  فأين التاريخ الفلسطيني والعربي والاسلامي ..؟ ودعا في هذا السياق الى خطة لتوعية اجيالنا بالرواية الفلسطينية الحقيقية عن تاريخ هذه المنطقة وان جذورنا تعود الى الكنعانيين واليبوسيين ولنا وجود ونتاج حضاري وتراثي اصيل منذ قديم الزمان .. فكيف نقبل اليوم ان نكون مهمشين .. ! وحث على ان نعيش على  وحي وخطى ، خطط مدروسة وواقعية وليس على اوهام او ردات فعل لحظية وآنية واستشهد كذلك بردة فعل الطرف الاخر على  اعلان القدس عاصمة للثقافة العربية عام 2009  باطلاق برنامج يهودي بزيارة القدس من قبل تلاميذ مدارسهم  مرتين على الاقل في العام وفتح سوق مأمن الله للحد من   تدفق الزوار على القدس العربية الى جانب تنفيذ مخططاتهم الجهنمية في تحقيق حلمهم الصهيوني الذي يخشى ان يتحقق في غضون خمس سنوات من الان  من خلال تكثيف  الاستيطان  واستهداف البشر قبل الحجر  وهم يعتقدون أنهم نجحوا في الاستيلاء على 95% من اراضي فلسطين وتشريد نصف الشعب الفلسطيني وتزوير التراث ومحاولة الاستفادة من التراث الموجود ..!

المبادرة

وطالب بكيرات  باطلاق مبادرة  شعبية جريئة وقوية والبدء في كتابة الرسائل وعرائض الاحتجاج والحراك  والمسيرات على الارض من خلال تشكيل هيئة للدفاع عن حائط البراق الشريف على سبيل المثال  ووقف الاعتداء عليه والعبث فيه متذكرا كيف كان اجدادنا قبل ما يقارب المئة عام يرسلون الرسائل والعرائض الى القوى الدولية  المؤثرة وغيرها لمنع اليهود من الاعتداء على البراق في زمن الطباعة البدائية ، وعرض لمجموعة من الرسائل  والوثائق في هذا الشأن.. وكيف انهم لم يفرطوا بمقدساتهم وتراثهم  رغم قلة امكانياتهم في ذلك الزمان.

التراث المعماري والفكري ..

وكان د. بكيرات قد اعطى مفهوما للتراث بشقيه المعماري والفكري خاصة في القدس التي تعتبر من اغنى مدن العالم في التراث وهي حاضنة للتراث العالمي وفيها تنتشر المقدسات  والزوايا والتكايا  والمساجد والكنائس وهي مهمة ليس فقط بواقعها الروحي والديني بل بقيمتها التراثية والحضارية الى جانب تراثها الثقافي من مكتبات ومخطوطات وسجلات وانماط سلوك وعادات لشعوب كثيرة مرت على هذه البلاد وتركت شيئا من نتاجها وتراثها ما ادى الى خلق تراث مقدسي متنوع وفريد  من نوعه  ولكنه متآلف ومتسق  سواء من الشرق او الغرب بفعل النظرة الايجابية للحضارة الاسلامية الوارثة  في التعاطي مع هذا الارث الانساني . وحذر من ان هذا الارث الثقافي المقدسي بدأ يفقد موقعه على المستوي المعماري والثقافي لغياب الحاضنة وبدأ يتحلل ويتفتت  ليصل الامر عام 1990 برفض سلطات الاحتلال تسجيل جمعية تراث المقدسي للحفاظ على التراث المعماري والثقافي بحجة ان لا تراث في القدس سوى التراث  اليهودي الاسرائيلي..!!

وتطرق بكيرات الى اجراءات اسرائيل في انتحال وتزوير هذا التراث الذي  هو لغة عالمية لسهولة فهمه وقراءته واستنباط ابعاده ومراميه.. ومن هنا  كانت اهمية تشكيل منظمة اليونسكو للحفاظ على التراث العالمي بالاعتماد على خيار تزاوج الحضارات وليس تصادمها ، وانما الانتفاع  بها ، من حيث التكامل فيما بينها وهو ما فعلته الحضارة الاسلامية العريقة التي استفادت من سابقاتها وبنت عليها وخلقت لنفسها ثقافة وهوية حضارية جديدة ومتميزة مليئة بالاصالة والوضوح والقيم والمعاني النبيلة والسامية . ولكننا اليوم وفي ظل هذه " المعمعة "  نخشى من الخليط العجيب في تشكل الحضارات والهويات  والخوف من فقدان الاصيل وعدم تعلم الجديد والوافد  مثل حكاية الغراب الذي اراد ان يتعلم مشية او رقصة  الحجل .. فلا هو اتقنها  ولا هو  استطاع العودة الى مشيته الاولى..! ودعا الى الاهتمام بالاجيال الصاعدة بابعادها عن الميوعة وعدم الانتماء والحيلولة دون نشوء اجيال مفرغة من الثقافة والهوية والانتماء لضرب الانسان المقدسي.. فأخطر شيء هو الفراغ الروحي ، وهاجم مدارس بلدية الاحتلال الساعية الى نشر ثقافة لا لون  ولا طعم ولا رائحة  لها  في مدارسها التي تشيدها هنا وهناك  في مدننا وبلداتنا وقرانا في القدس .. !

وقال ان الاردن نجح في تسجيل مدينة القدس - البلدة القديمة - على قائمة التراث العالمي المحمي وان هناك 74 قانونا  او اكثر في اليونسكو تنص على عدم جواز العبث من الدولة المحتلة بهذا التراث وان عليها حماية كل حجر داخل اسوار القدس مع  اعطاء الصلاحيات الكاملة  الى صاحب التراث الثقافي بحمايته وصيانته بل على الدولة المحتلة ان تساعده في ذلك .!

وانهى بالقول ان اعتراف اليونسكو ممتاز لانه يقر بحقنا في تراثنا وحمايته ، ولكن الكرة الان اصبحت في ملعبنا من حيث ان   علينا  تحمل مسؤولية هذا الاعتراف وتبعاته  بما يعود علينا وعلى تراثنا بالفائدة الحقيقية التي لا اقل من انتزاعه من بين انياب  المحتل واعادته  كاملا غير منقوص الى اصحابه الشرعيين.

الخيار الوحيد ..

وفي الختام رد ، بكيرات  على استفسارات ومداخلات لكل من المربي راتب حمد والناشط محمد زيادة والصحفي محمد عبد ربه وعماد منى  وعارف ناصرالدين وداود نجم ، بانه ليس أمامنا خيار  سوى الدفاع عن تراثنا بكل السبل والوسائل المتاحة وان لا اتفاقيات يمكن ان تقيدنا وتمنعنا من حماية تراثنا من خلال تحديد  طبيعة مقوماتنا التراثية  على ضوء المقاييس والمعايير العالمية وتوثيقها بالصورة اللازمة والقبول بلجنة محكمين دولية نزيهة .







يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول