اختتم اتحاد شركات أنظمة المعلومات بيتا، أسبوع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إكسبوتك 2011، تحت رعاية الرئيس محمود عبّاس، والذي نظّم في الضفة الغربية وقطاع غزة بالتزامن، وشاركت فيه 42 شركة فلسطينة، وأكثر من 10 شركات عربية وعالمية، من خلال المؤتمر العلمي وأيام الشركات العالمية في الجامعات، واجتماعات رجال الأعمال، ومنتدى رياديي التكنولوجيا، إلى جانب المعرض التكنولوجي في البيرة وغزة.
وفي هذا الحدث الذي ينظم للمرة الثامنة، وبطرقة مغايرة عن الأعوام الماضية، جرت أرع حلقات نقاش حول الاستثمار في القطاع التكنولوجي، وفلسطينيي الخارج كسفراء لهذا القطاع، إلى جانب التعليم التكنولوجي، إضافة إلى جلسة الإبتكار والمبادرات في هذا القطاع.
وقد أوصى المتحدثون في الجلسات في الضفة يوم الإثنين الماضي وفي غزة اليوم الخميس، بضرورة رعاية كافة الابتكارات من خلال الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، إلى جانب دور الصناديق السيادية العاملة في فلسطين ومتابعة الجامعات وبيتا لهذه النجاحات، حيث كانت الجلسة الثانية تتحدث عن التعليم التكنولوجي ودوره في صقل الكادر الفلسطيني وتجهيزه قبل دخول سوق العمل. ويأتي هنا دور الاستثمارات في القطاع التكنولوجي الذي اعتبره المتحدثون قطاعاً حيويا ومكملاً للقطاعات الأخرى لزيادة قدرتها على المنافسة العالمية. واعتبر المتحدثون في الجسات والمشاركون فيها، أن دور العالمية للتكنولوجيا الفلسطينية بحاجة إلى من هو خبير ومطلع على طبيعة سوق العمل في الخارج وفرص التطور والنجاح، وهنا تحدّث الفلسطينيين القادمين من الخارج للمشاركة في إكسبوتك حول هذا الموضع، معتبرين أن دورهم في الخارج يكمن في إيصال الكادر الفلسطيني والإنتاج المحلي إلى الأسواق العالمية، بخبرتهم الطويلة في هذا المجال وشبكة علاقاتهم، واستثماراتهم في القطاع التكنولوجي، حيث يمتلك العديد من المغتربين الفلسطينيين شركات ذات علاقة، ولها باع طويل في هذا المجال. واعتبر البعض منهم، أن على الجهات المسؤولة هنا وضع إستراتيجية واضحة للنهوض بكافة القطاعات الداعمة لتطوير التكنولوجية في فلسطين، والتي كانت محاور النقاش في الجلسات.
من جانبه قال حسن قاسم، رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات أنظمة المعلومات "بيتا"، والقائمين على إكسبوتك، أن "في هذا العام استطعنا جذب أنظار العديد من المهتمين، واستقطب إكسبوتك آلاف الزائرين والمهتمين وأصحاب الشركات، وتم عقد صفقات عديدة منها لتقديم الخدمات، وأخرى للشراكة، إلى جانب أن بعض الشركات أجرت مقابلات توظيف لعدد من الطلبة الزائرين أو المشاركين بابتكاراتهم"، وأضاف قاسم "إننا كلنا فخورون بهذا الحدث الضخم الذي استحضر أبناء فلسطين من الخارج وأطلعهم على كافة حقيقة هذا البلد وضرورة العمل فيه"، وأوضح قاسم أن "إكسبوتك هذا العام قدّم نموذج الشراكة بين القطاع العام والخاص، وأوصل رسالته بضرورة تمكين الابتكارات وإخراجها للضوء، إلى جانب إيجاد الاستراتيجيات للتعليم والاستثمار"، معتبراً أن مخرجات إكسبوتك وصلت إلى العالم أجمع، مؤكداً على أن بيتا "بدأ مرحلة جديدة وسيرسم خطة عمل واضحة للاهتمام بكل المخرجات التي قدمها إكسبوتك"، شكراً كافة الطواقم العاملة، والمسؤولين في فلسطين وجميع المشاركين والزائرين.
وبينت هداء السقا، مدير علاقات الأعضاء في بيتا، أن "هذا العام كان استثنائياً في جناحي الوطن، وقد كانت ردود الأفعال من أعضاء الإتحاد والمشاركين العرب والأجانب وفلسطينيي الخارج، كانت إيجابية، وأعتقد أن العام القادم بيتا سيضيف نقلات نوعية على خدماته وعمله، وعلى تطوير إكسبوك وجعله حدثاً دولياً"، وبينت أن "عدداً كبيراً من المستثمرين قاموا بزيارة أجنحة الشركات العارضة، من الشركات الأردنية والفلسطينية وفلسطيني الخارج، وأعربوا عن شدة إعجابهم وتفاؤلهم بالوعي الفلسطيني والإدراك العميق لأهمية هذا القطاع لدى بيتا".
وعلى صعيد آخر تحدثت د.غوردن رامبف، الخبير الرئيس في مجال السياسات وبناء القدرات في مشروع تعزيز استراتيجيات الابتكار والسياسات والتنظيم في والمدعوم من الإتحاد الأوروبي، أن "هذه المرة الأولى لي هنا، وأنا مهتمة في المشاريع والابتكارات في الأراضي الفلسطينية، وأدعو جميع المسؤولين لصياغة السياسات والاستمرار في دعم هذه الابتكارات وتطويرها"، مضيفة أن "المعرض إكسبوتك منظم بشكل ممتاز ولافت ولا بد من تطويره والاستمرار في تنظيمه.
أما على صعيد قطاع غزة، فقد نظم أليوم الخميس، المؤتمر العلمي الذي ناقش المحاور الأربعة التي دارت في رام الله الاثنين الماضي، وهي الاستثمار، فلسطيني الخارج، التعليم، والابتكارات، ودعا المتحدثين في الجلسات إلى تشكيل جسم وطني عامل يرعى العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات، مشددين على أهمية التعاون بين المؤسسات والأطر النقابية العاملة في فلسطين"، .
وشدد المتحدثين على وجوب فتح أسواق جديدة مع الخارج وذلك لرفع مستوى دخل الأفراد والأسر، والتقليل من مشاكل البطالة، منوهين إلا انه يمكن أن يستفيد الخريجين من هذا القطاع في تنمية قدراتهم وإمكاناتهم على فتح أسواق جديدة في العالم الخارجي، مؤكدين على أهمية الكادر ورأس المال البشري الموجود في فلسطين.
اختتم اتحاد شركات أنظمة المعلومات بيتا، أسبوع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إكسبوتك 2011، تحت رعاية الرئيس محمود عبّاس، والذي نظّم في الضفة الغربية وقطاع غزة بالتزامن، وشاركت فيه 42 شركة فلسطينة، وأكثر من 10 شركات عربية وعالمية، من خلال المؤتمر العلمي وأيام الشركات العالمية في الجامعات، واجتماعات رجال الأعمال، ومنتدى رياديي التكنولوجيا، إلى جانب المعرض التكنولوجي في البيرة وغزة.
وفي هذا الحدث الذي ينظم للمرة الثامنة، وبطرقة مغايرة عن الأعوام الماضية، جرت أرع حلقات نقاش حول الاستثمار في القطاع التكنولوجي، وفلسطينيي الخارج كسفراء لهذا القطاع، إلى جانب التعليم التكنولوجي، إضافة إلى جلسة الإبتكار والمبادرات في هذا القطاع.

وقد أوصى المتحدثون في الجلسات في الضفة يوم الإثنين الماضي وفي غزة اليوم الخميس، بضرورة رعاية كافة الابتكارات من خلال الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، إلى جانب دور الصناديق السيادية العاملة في فلسطين ومتابعة الجامعات وبيتا لهذه النجاحات، حيث كانت الجلسة الثانية تتحدث عن التعليم التكنولوجي ودوره في صقل الكادر الفلسطيني وتجهيزه قبل دخول سوق العمل. ويأتي هنا دور الاستثمارات في القطاع التكنولوجي الذي اعتبره المتحدثون قطاعاً حيويا ومكملاً للقطاعات الأخرى لزيادة قدرتها على المنافسة العالمية. واعتبر المتحدثون في الجسات والمشاركون فيها، أن دور العالمية للتكنولوجيا الفلسطينية بحاجة إلى من هو خبير ومطلع على طبيعة سوق العمل في الخارج وفرص التطور والنجاح، وهنا تحدّث الفلسطينيين القادمين من الخارج للمشاركة في إكسبوتك حول هذا الموضع، معتبرين أن دورهم في الخارج يكمن في إيصال الكادر الفلسطيني والإنتاج المحلي إلى الأسواق العالمية، بخبرتهم الطويلة في هذا المجال وشبكة علاقاتهم، واستثماراتهم في القطاع التكنولوجي، حيث يمتلك العديد من المغتربين الفلسطينيين شركات ذات علاقة، ولها باع طويل في هذا المجال. واعتبر البعض منهم، أن على الجهات المسؤولة هنا وضع إستراتيجية واضحة للنهوض بكافة القطاعات الداعمة لتطوير التكنولوجية في فلسطين، والتي كانت محاور النقاش في الجلسات.
من جانبه قال حسن قاسم، رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات أنظمة المعلومات "بيتا"، والقائمين على إكسبوتك، أن "في هذا العام استطعنا جذب أنظار العديد من المهتمين، واستقطب إكسبوتك آلاف الزائرين والمهتمين وأصحاب الشركات، وتم عقد صفقات عديدة منها لتقديم الخدمات، وأخرى للشراكة، إلى جانب أن بعض الشركات أجرت مقابلات توظيف لعدد من الطلبة الزائرين أو المشاركين بابتكاراتهم"، وأضاف قاسم "إننا كلنا فخورون بهذا الحدث الضخم الذي استحضر أبناء فلسطين من الخارج وأطلعهم على كافة حقيقة هذا البلد وضرورة العمل فيه"، وأوضح قاسم أن "إكسبوتك هذا العام قدّم نموذج الشراكة بين القطاع العام والخاص، وأوصل رسالته بضرورة تمكين الابتكارات وإخراجها للضوء، إلى جانب إيجاد الاستراتيجيات للتعليم والاستثمار"، معتبراً أن مخرجات إكسبوتك وصلت إلى العالم أجمع، مؤكداً على أن بيتا "بدأ مرحلة جديدة وسيرسم خطة عمل واضحة للاهتمام بكل المخرجات التي قدمها إكسبوتك"، شكراً كافة الطواقم العاملة، والمسؤولين في فلسطين وجميع المشاركين والزائرين.

وبينت هداء السقا، مدير علاقات الأعضاء في بيتا، أن "هذا العام كان استثنائياً في جناحي الوطن، وقد كانت ردود الأفعال من أعضاء الإتحاد والمشاركين العرب والأجانب وفلسطينيي الخارج، كانت إيجابية، وأعتقد أن العام القادم بيتا سيضيف نقلات نوعية على خدماته وعمله، وعلى تطوير إكسبوك وجعله حدثاً دولياً"، وبينت أن "عدداً كبيراً من المستثمرين قاموا بزيارة أجنحة الشركات العارضة، من الشركات الأردنية والفلسطينية وفلسطيني الخارج، وأعربوا عن شدة إعجابهم وتفاؤلهم بالوعي الفلسطيني والإدراك العميق لأهمية هذا القطاع لدى بيتا".
وعلى صعيد آخر تحدثت د.غوردن رامبف، الخبير الرئيس في مجال السياسات وبناء القدرات في مشروع تعزيز استراتيجيات الابتكار والسياسات والتنظيم في والمدعوم من الإتحاد الأوروبي، أن "هذه المرة الأولى لي هنا، وأنا مهتمة في المشاريع والابتكارات في الأراضي الفلسطينية، وأدعو جميع المسؤولين لصياغة السياسات والاستمرار في دعم هذه الابتكارات وتطويرها"، مضيفة أن "المعرض إكسبوتك منظم بشكل ممتاز ولافت ولا بد من تطويره والاستمرار في تنظيمه.
أما على صعيد قطاع غزة، فقد نظم أليوم الخميس، المؤتمر العلمي الذي ناقش المحاور الأربعة التي دارت في رام الله الاثنين الماضي، وهي الاستثمار، فلسطيني الخارج، التعليم، والابتكارات، ودعا المتحدثين في الجلسات إلى تشكيل جسم وطني عامل يرعى العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات، مشددين على أهمية التعاون بين المؤسسات والأطر النقابية العاملة في فلسطين"، .
وشدد المتحدثين على وجوب فتح أسواق جديدة مع الخارج وذلك لرفع مستوى دخل الأفراد والأسر، والتقليل من مشاكل البطالة، منوهين إلا انه يمكن أن يستفيد الخريجين من هذا القطاع في تنمية قدراتهم وإمكاناتهم على فتح أسواق جديدة في العالم الخارجي، مؤكدين على أهمية الكادر ورأس المال البشري الموجود في فلسطين.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!