دافعت وزيرة الثقافة الفلسطينية سهام البرغوثي عن ضرورة التمسك بخطاب ثقافي واحد للمشهد الثقافي في القدس خصوصا وفلسطين عموما لان ما يجمعنا هو ، هم واحد سواء على صعيد الوطن او على الصعيد المقدسي .
واوضحت البرغوثي في لقاء نادي الصحافة المقدسي- نقابة الصحفيين الفلسطينيين ، الذي يديره رئيسه محمد زحايكة بالتعاون مع مقهى الكتاب الثقافي وبرعاية من مجموعة حمودة الاستثمارية ، ان هذا الخطاب او هذه الرؤية يجب ان تكون شاملة وتشاركية تضم جميع الاجسام والفعاليات الثقافية الرسمية وغير الرسمية.
واضافت امام نخبة من المثقفين والمهتمين بالمشهد الثقافي المقدسي امامنا مسيرة طويلة في هذا المجال .. ولكننا نفتخر ونعتز في متابعة تفعيل الفعل والعمل الثقافي مع كل المؤسسات الثقافية في محاولة تعزيز البقاء والصمود وترسيخ الحياة الثقافية رغم محاولات عزل القدس عن بقية الوطن وفقدان التواصل بين ابناء وبنات الشعب الواحد .. الى درجة ان اطفالنا باتوا لا يعرفون القدس ..!! والقدس تمثل جزء مهما جدا من الكل الثقافي الفلسطيني في اي مكان .. وان انجاز اليونسكو في هذا المجال .. يملي علينا كيفية استثماره في سبيل الحفاظ على مقدساتنا وموروثنا الثقافي في القدس .. واعربت عن املها ان تكون محطة المنامة عاصمة للثقافة العربية عام 2012 انطلاقة جديدة لعملية توأمة القدس مع كل عاصمة او مدينة عربية يجري اختيارها مستقبلا لتكون عاصمة للثقافة العربية ..
جوهر الخطاب..
وأكدت على اهمية وضع آليات مناسبة لتنفيذ الخطاب الثقافي من خلال تحسس مدى ملائمته للواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني وجوهر هذا الخطاب القائم على تعزيز الهوية الوطنية بجهود رواد الثقافة الفلسطينية الذين رحلوا او الذين ما زالوا يحافظون عليها ويجهدون لتعزيز مواقعها وبلورتها .. لاننا ما زلنا تحت الاحتلال وبالتالي معرضين لمحاولات الهجوم على حصون الثقافة ومحاولة تبديدها .. لذلك يبقى السؤال حول مدى جاهزية مؤسساتنا وكيف يمكن لخطابنا الثقافي ان يعالج هذه المهمات المتداخلة لبلورة رؤيا تشاركية للجميع نحو بلوغ الهدف الكبير بتعزيز الهوية الوطنية مع مراعاة التجديد والابتكار.
واقرت الوزيرة بوجود اهمال في العمل على ترسيخ الثقافة الواحدة لحصر التباينات بين اماكن التواجد المختلفة .. فالثقافة الفلسطينية شكلت مكونا رئيسيا من ادوات النضال لتحقيق حريتنا واستقلالنا وهي ثقافة متصالحة مع بعدها العربي ومتنوعة وغنية وثرية اكتسبت كل ذلك من خلال التمسك بالارث الثقافي والحفاظ عليه وحمايته .
أداة للتغيير ..
واضافت ان الثقافة كما نراهها هي اداة للتغيير الاجتماعي وبناء الانسان الفلسطيني من خلال مساهمة المبدعين في بناء هذه الثقافة التي تحترم الرأي والرأي الاخر وتدعو الى العدالة الاجتماعية والتعددية والتنوع والتنوير والكرامة الانسانية والحرية والمحافظة على التراث وكل القيم والمعاني السامية .. فنحن نسعى الى رؤيا ثقافية ببعد ديمقراطي وانفتاحي على الثقافة الانسانية .. فالعاملون في الحقل الثقافي عليهم الترويج لخطاب ثقافي مبني على التنوع وواضح ومرتبط بالبعدين الوطني والاجتماعي . اما دور المؤسسة الرسمية وفق المحددات الرئيسية للخطاب الثقافي فهو ادارة ورعاية الثقافة وليس انتاجها والعمل على تعزيز الشراكة التكاملية وتوزيع الادوار بين كل المعنيين بالوضع الثقافي وكيفية العمل على الارتقاء به . واشارت الى ان كلمة ثقافة تعني حريات عامة وسن قوانين – بنية تشريعية- للثقافة بالشراكة مع جميع المؤسسات من خلال تشريعات لحماية الملكية الفكرية للمؤلفين والمبدعين وغير ذلك الى جانب توفير الامكانيات المادية والفضاءات الثقافية الفلسطينية والبنى التحتية لها والعمل على توسيع دائرة المشاركين والمشاركات في الحياة الثقافية حتى لا تبقى الثقافة حكرا على النخبة فقط .. وعلى الجهات الرسمية طرح وتنفيذ البرامج الثقافية الوطنية وفتح المكتبات العامة واستحداث سجل وطني للتاريخ الشفهي وارشيف للسينما الفلسطينية وتوقيع الاتفاقات الدولية للتعريف بالثقافة الفلسطينية وتحشيد وتجنيد متضامنين مع حقوق شعبنا والاهتمام بالاجيال الشابة والبرامج المجتمعية مع المدارس والجامعات وتعزيز البعد الثقافي والوطني في المناهج ومهمات كبيرة اخرى للنهوض في الشأن الثقافي .
القدس وجهتنا جميعا ..
ورأت ان الشعار الذي يجب طرحه الان هو ان وجهة الشعب الفلسطيني كله يجب ان تكون القدس الان من خلال دعم الجبهة الثقافية فيها لمواجهة المخططات التي تستهدفها ليل نهار وهي بحاجة الى دعم واسناد لمواصلة المواجهة رغم كل المعيقات ومن بينها منع العمل الرسمي الفلسطيني في القدس ولكن لا بد من رص الصفوف والعمل كتفا بكتف لمواصلة مسيرة التحدي والصمود والعمل سويا لتحصين المجتمع المقدسي من خلال رؤيا شاملة تعزز دور الثقافة الحصن الاخير.
واستمعت الوزيرة الى جملة افكار واقتراحات ومداخلات تمثلت بمطالبة الكاتب عزام ابو السعود باعادة احياء فكرة المجلس الاعلى للثقافة في القدس مع التركيز على التشارك وليس التنافس لانتاج عمل ثقافي ضخم ومؤثر خاصة وان الثقافة الفلسطينية في القدس تتعرض لعملية اغتراب من جراء الاختلاط مع الجانب الاسرائيلي والسياحي..! واستغرب الكاتب والقاص محمود شقير الميزانية الهزيلة التي ترصد للثقافة خاصة وانها تلعب دورا اساسيا في تحصين الانسان الفلسطيني ودعا الى الاهتمام بالقدس التي تستحق منا الكثير .. وسجل ان حال الثقافة الفلسطينية غير مريح لذلك يجب ان نفخر بثقافتنا وندعمها بوسائل ملموسة وتقديم برنامج عملي وفعلي من الوزارة لدعم كافة المبدعين ولو باشياء يسيرة ومتواضعة .. المهم ان نبدأ بالخطوة الاولى.. وطرح الكاتب نبيل الجولاني فكرة اذا كانت فلسطين هي القدس .. فان القدس هي التاريخ كله.. وانه لا تجزئة في الثقافة الفلسطينية فهي واحدة في كل مكان رغم بعض الخصوصية لمناطق جغرافية هنا وهناك.. ودعا الجهات الرسمية الفلسطينية الى رعاية البرامج والمشاريع والفعاليات الثقافية وان تضطلع وزارة الثقافة بدور فاعل وجذري وحقيقي..
وتساءل د. عدنان عبد الرازق حول نوعية الخطاب الفلسطيني الذي يجب ان نوجهه لانفسنا وللعالم وهل يعكس حقا هويتنا الحضارية والانسانية .. والكاتب محمد موسى سويلم عن قضية شماعة الاحتلال وتعليق كل اخفاقاتنا عليها والروائي عيسى قواسمي عن تهميش كتّاب ومثقفي القدس ونادر دعنا عن ظاهرة " العبرنة" المتفشية بين بعض شباب القدس .. وكيفية تفعيل المشهد الثقافي في لقدس رسميا ..؟ والكاتبة نسب حسين حول ضرورة تبني خطة وتوجه معين لجسر الهوة بين الثقافة والانسان البسيط لتمكينه من مواجهة عملية التهويد المتسارعة للقدس فيما طرح المثقف عدنان ابو غوش ضرورة ايصال الثقافة الى الريف والقرى الفلسطينية والمناطق المعزولة من خلال تفعيل دور المركز في هذا المجال وتكثيف النشاطات اللامنهجية في المدارس .
ورسم الكاتب والناقد ابراهيم جوهر صورة بائسة للوضع الثقافي في القدس بشكل خاص .. وان هناك حالة موات واتكالية وتراخي في المشهد الثقافي بحاجة الى اعادة نظر شاملة للحيلولة دون ضياع الانسان المقدسي والعمل الفوري على انتشاله وانقاذه قبل فوات الاوان .. والتأكيد على طرح سؤال كيف الذي يفتح بوابة العمل والمعرفة والانطلاق.. ودعت كفاح دزدار - ردايدة المهتمة بالشأن الثقافي الى تحقيق هدفين مهمين وهما جولات لطلبة المدارس - اعرف بلدك – ومكتبات في الريف وتوثيق للارشيف الشفوي والقصص الانسانية وأكدت الفنانة نيفين صاوي على اهمية الحفاظ على التراث الفلسطيني بمختلف اشكاله والعمل على تطويره وحذر الناشط خالد قرش من ظاهرة تفشي المخدرات في المجتمع المقدسي والتشبه بالمحتلين وسأل عمر قضماني عن طبيعة نشاطات الوزارة ودعت الصحفية ديما دعنا الى ورشات عمل لاكتساب المهارات الاعلامية والتوعية واقترحت المبادرة السريعة الى حماية مكتبة فهمي الانصاري في القدس التي تضم بين جنباتها 60 الف كتاب وتساءل حاتم خويص عن دور السفارات والجاليات الفلسطينية في الخارج في الترويج للثقافة والهوية الحضارية الفلسطينية واشرف الهشلمون عن اهمية تفعيل الحياة الثقافية وتوحيد المرجعيات في القدس .
دافعت وزيرة الثقافة الفلسطينية سهام البرغوثي عن ضرورة التمسك بخطاب ثقافي واحد للمشهد الثقافي في القدس خصوصا وفلسطين عموما لان ما يجمعنا هو ، هم واحد سواء على صعيد الوطن او على الصعيد المقدسي .
واوضحت البرغوثي في لقاء نادي الصحافة المقدسي- نقابة الصحفيين الفلسطينيين ، الذي يديره رئيسه محمد زحايكة بالتعاون مع مقهى الكتاب الثقافي وبرعاية من مجموعة حمودة الاستثمارية ، ان هذا الخطاب او هذه الرؤية يجب ان تكون شاملة وتشاركية تضم جميع الاجسام والفعاليات الثقافية الرسمية وغير الرسمية.
واضافت امام نخبة من المثقفين والمهتمين بالمشهد الثقافي المقدسي امامنا مسيرة طويلة في هذا المجال .. ولكننا نفتخر ونعتز في متابعة تفعيل الفعل والعمل الثقافي مع كل المؤسسات الثقافية في محاولة تعزيز البقاء والصمود وترسيخ الحياة الثقافية رغم محاولات عزل القدس عن بقية الوطن وفقدان التواصل بين ابناء وبنات الشعب الواحد .. الى درجة ان اطفالنا باتوا لا يعرفون القدس ..!! والقدس تمثل جزء مهما جدا من الكل الثقافي الفلسطيني في اي مكان .. وان انجاز اليونسكو في هذا المجال .. يملي علينا كيفية استثماره في سبيل الحفاظ على مقدساتنا وموروثنا الثقافي في القدس .. واعربت عن املها ان تكون محطة المنامة عاصمة للثقافة العربية عام 2012 انطلاقة جديدة لعملية توأمة القدس مع كل عاصمة او مدينة عربية يجري اختيارها مستقبلا لتكون عاصمة للثقافة العربية ..
جوهر الخطاب..
وأكدت على اهمية وضع آليات مناسبة لتنفيذ الخطاب الثقافي من خلال تحسس مدى ملائمته للواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني وجوهر هذا الخطاب القائم على تعزيز الهوية الوطنية بجهود رواد الثقافة الفلسطينية الذين رحلوا او الذين ما زالوا يحافظون عليها ويجهدون لتعزيز مواقعها وبلورتها .. لاننا ما زلنا تحت الاحتلال وبالتالي معرضين لمحاولات الهجوم على حصون الثقافة ومحاولة تبديدها .. لذلك يبقى السؤال حول مدى جاهزية مؤسساتنا وكيف يمكن لخطابنا الثقافي ان يعالج هذه المهمات المتداخلة لبلورة رؤيا تشاركية للجميع نحو بلوغ الهدف الكبير بتعزيز الهوية الوطنية مع مراعاة التجديد والابتكار.
واقرت الوزيرة بوجود اهمال في العمل على ترسيخ الثقافة الواحدة لحصر التباينات بين اماكن التواجد المختلفة .. فالثقافة الفلسطينية شكلت مكونا رئيسيا من ادوات النضال لتحقيق حريتنا واستقلالنا وهي ثقافة متصالحة مع بعدها العربي ومتنوعة وغنية وثرية اكتسبت كل ذلك من خلال التمسك بالارث الثقافي والحفاظ عليه وحمايته .
أداة للتغيير ..
واضافت ان الثقافة كما نراهها هي اداة للتغيير الاجتماعي وبناء الانسان الفلسطيني من خلال مساهمة المبدعين في بناء هذه الثقافة التي تحترم الرأي والرأي الاخر وتدعو الى العدالة الاجتماعية والتعددية والتنوع والتنوير والكرامة الانسانية والحرية والمحافظة على التراث وكل القيم والمعاني السامية .. فنحن نسعى الى رؤيا ثقافية ببعد ديمقراطي وانفتاحي على الثقافة الانسانية .. فالعاملون في الحقل الثقافي عليهم الترويج لخطاب ثقافي مبني على التنوع وواضح ومرتبط بالبعدين الوطني والاجتماعي . اما دور المؤسسة الرسمية وفق المحددات الرئيسية للخطاب الثقافي فهو ادارة ورعاية الثقافة وليس انتاجها والعمل على تعزيز الشراكة التكاملية وتوزيع الادوار بين كل المعنيين بالوضع الثقافي وكيفية العمل على الارتقاء به . واشارت الى ان كلمة ثقافة تعني حريات عامة وسن قوانين – بنية تشريعية- للثقافة بالشراكة مع جميع المؤسسات من خلال تشريعات لحماية الملكية الفكرية للمؤلفين والمبدعين وغير ذلك الى جانب توفير الامكانيات المادية والفضاءات الثقافية الفلسطينية والبنى التحتية لها والعمل على توسيع دائرة المشاركين والمشاركات في الحياة الثقافية حتى لا تبقى الثقافة حكرا على النخبة فقط .. وعلى الجهات الرسمية طرح وتنفيذ البرامج الثقافية الوطنية وفتح المكتبات العامة واستحداث سجل وطني للتاريخ الشفهي وارشيف للسينما الفلسطينية وتوقيع الاتفاقات الدولية للتعريف بالثقافة الفلسطينية وتحشيد وتجنيد متضامنين مع حقوق شعبنا والاهتمام بالاجيال الشابة والبرامج المجتمعية مع المدارس والجامعات وتعزيز البعد الثقافي والوطني في المناهج ومهمات كبيرة اخرى للنهوض في الشأن الثقافي .
القدس وجهتنا جميعا ..
ورأت ان الشعار الذي يجب طرحه الان هو ان وجهة الشعب الفلسطيني كله يجب ان تكون القدس الان من خلال دعم الجبهة الثقافية فيها لمواجهة المخططات التي تستهدفها ليل نهار وهي بحاجة الى دعم واسناد لمواصلة المواجهة رغم كل المعيقات ومن بينها منع العمل الرسمي الفلسطيني في القدس ولكن لا بد من رص الصفوف والعمل كتفا بكتف لمواصلة مسيرة التحدي والصمود والعمل سويا لتحصين المجتمع المقدسي من خلال رؤيا شاملة تعزز دور الثقافة الحصن الاخير.
واستمعت الوزيرة الى جملة افكار واقتراحات ومداخلات تمثلت بمطالبة الكاتب عزام ابو السعود باعادة احياء فكرة المجلس الاعلى للثقافة في القدس مع التركيز على التشارك وليس التنافس لانتاج عمل ثقافي ضخم ومؤثر خاصة وان الثقافة الفلسطينية في القدس تتعرض لعملية اغتراب من جراء الاختلاط مع الجانب الاسرائيلي والسياحي..! واستغرب الكاتب والقاص محمود شقير الميزانية الهزيلة التي ترصد للثقافة خاصة وانها تلعب دورا اساسيا في تحصين الانسان الفلسطيني ودعا الى الاهتمام بالقدس التي تستحق منا الكثير .. وسجل ان حال الثقافة الفلسطينية غير مريح لذلك يجب ان نفخر بثقافتنا وندعمها بوسائل ملموسة وتقديم برنامج عملي وفعلي من الوزارة لدعم كافة المبدعين ولو باشياء يسيرة ومتواضعة .. المهم ان نبدأ بالخطوة الاولى.. وطرح الكاتب نبيل الجولاني فكرة اذا كانت فلسطين هي القدس .. فان القدس هي التاريخ كله.. وانه لا تجزئة في الثقافة الفلسطينية فهي واحدة في كل مكان رغم بعض الخصوصية لمناطق جغرافية هنا وهناك.. ودعا الجهات الرسمية الفلسطينية الى رعاية البرامج والمشاريع والفعاليات الثقافية وان تضطلع وزارة الثقافة بدور فاعل وجذري وحقيقي..
وتساءل د. عدنان عبد الرازق حول نوعية الخطاب الفلسطيني الذي يجب ان نوجهه لانفسنا وللعالم وهل يعكس حقا هويتنا الحضارية والانسانية .. والكاتب محمد موسى سويلم عن قضية شماعة الاحتلال وتعليق كل اخفاقاتنا عليها والروائي عيسى قواسمي عن تهميش كتّاب ومثقفي القدس ونادر دعنا عن ظاهرة " العبرنة" المتفشية بين بعض شباب القدس .. وكيفية تفعيل المشهد الثقافي في لقدس رسميا ..؟ والكاتبة نسب حسين حول ضرورة تبني خطة وتوجه معين لجسر الهوة بين الثقافة والانسان البسيط لتمكينه من مواجهة عملية التهويد المتسارعة للقدس فيما طرح المثقف عدنان ابو غوش ضرورة ايصال الثقافة الى الريف والقرى الفلسطينية والمناطق المعزولة من خلال تفعيل دور المركز في هذا المجال وتكثيف النشاطات اللامنهجية في المدارس .
ورسم الكاتب والناقد ابراهيم جوهر صورة بائسة للوضع الثقافي في القدس بشكل خاص .. وان هناك حالة موات واتكالية وتراخي في المشهد الثقافي بحاجة الى اعادة نظر شاملة للحيلولة دون ضياع الانسان المقدسي والعمل الفوري على انتشاله وانقاذه قبل فوات الاوان .. والتأكيد على طرح سؤال كيف الذي يفتح بوابة العمل والمعرفة والانطلاق.. ودعت كفاح دزدار - ردايدة المهتمة بالشأن الثقافي الى تحقيق هدفين مهمين وهما جولات لطلبة المدارس - اعرف بلدك – ومكتبات في الريف وتوثيق للارشيف الشفوي والقصص الانسانية وأكدت الفنانة نيفين صاوي على اهمية الحفاظ على التراث الفلسطيني بمختلف اشكاله والعمل على تطويره وحذر الناشط خالد قرش من ظاهرة تفشي المخدرات في المجتمع المقدسي والتشبه بالمحتلين وسأل عمر قضماني عن طبيعة نشاطات الوزارة ودعت الصحفية ديما دعنا الى ورشات عمل لاكتساب المهارات الاعلامية والتوعية واقترحت المبادرة السريعة الى حماية مكتبة فهمي الانصاري في القدس التي تضم بين جنباتها 60 الف كتاب وتساءل حاتم خويص عن دور السفارات والجاليات الفلسطينية في الخارج في الترويج للثقافة والهوية الحضارية الفلسطينية واشرف الهشلمون عن اهمية تفعيل الحياة الثقافية وتوحيد المرجعيات في القدس .



يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!