نظمت جمعية جوار في الشمال وبلدية سخنين ووزارة التعاون الإقليمي لقاء البرنامج الثاني لمشروع تحت عنوان "الفلكلور جسر للثقافة بين الشعوب" وبمشاركة وفدا من المملكة الأردنية والسلطة الفلسطينية وبمشاركة مجموعات نسائية وفتيات من كلية ريدمان للطب البديل فرع مسجاف سخنين إضافة للعديد من المشاركات اللواتي يمثلن مؤسسات محلية من سخنين والمنطقة .
وتم اللقاء في كلية ريدمان للطب البديل فرع مسجاف سخنين في بحضور لفيف من الضيوف والكرام الوفود المشاركة من الأردن والسلطة الفلسطينية ,
هذا وتولى عرافة اللقاء إحسان خلايله مدير كلية ريدمان للطب البديل والذي رحب بدوره بالضيوف من الأردن والسلطة الفلسطينية ومن ثم قام مازن غنايم رئيس بلدية سخنين بإلقاء كلمة ترحيبية بالوفود المشاركة من الأردن والسلطة الفلسطينية أكد على دور البلدية في دعم مثل هذه النشاطات والفعاليات وثمن جهود جمعية جوار في الشمال على القيام بمثل هذه المشاريع وشكر وزارة التعاون الإقليمي والتي لها دور ايجابي في دعم هذا المشروع الحيوي وخاصة في سخنين. ومن ثم كلمات للسيد موفق خلايله مدير المركز الثقافي الذي رحب بمثل هذه البرامج والتي تهدف الى تقريب العلاقات وتقريب الثقافات بين شعوب المنطقة, وتحدث السيد ميشيل غنطوس محاسب البلدية الذي أثنى على دور القيمين على البرنامج , أما السيد احمد درابيع رئيس الوفد الفلسطيني أكد على ضرورة الالتقاء في مثل هذه الورشات والمشاريع والتي تصب في تبادل العلاقات بين الشعوب في المنطقة وتبادل التراث والفلكلور.
كما القت سمر العوران رئيسة الوفد الأردني كلمة أكدت بها على استمرارية هذا المشاريع بين الدول والمشاركات وعلى الدور الايجابي من قبل المشرفين على البرنامج . كما لابد ان نشير للمحاضرات القيمة للدكتور غزال ابو ريا والاستاذ عدنان طراد حول المجتمع العربي داخل إسرائيل .
في نهاية اللقاء شكر رئيس بلدية سخنين مازن غنايم وجمعية جوار في الشمال ووزارة التعاون الإقليمي بوزيرها السيد سيلفان شالوم ومديرة المكتب والعاملين على الثقة التي منحوها لمدينة سخنين لاستضافة مثل هذه المشاريع وعلى دعمهم للمشاريع والفعاليات والتي توحد الشعوب .
افتتح اللقاء بورشات عمل من قبل مركزي المشروع السيد احسان خلايله وعلي غنايم والذين أكدا على ضرورة ترتيب وتنظيم مثل هذه البرامج بين الوفود الذي يهدف الى تبادل الثقافات بين الجميع .
اما مركز المشروع علي غنايم توجه بدوره بالشكر العميق الى وزارة التعاون الإقليمي بوزيرها والعاملين فيها على العمل الدؤوب لدعم مثل هذه المشاريع والفعاليات الهادفة وتوجه بالشكر العميق للسيدة لي سيروب من وزارة التعاون الإقليمي ودورها الفعال لخروج هذا البرنامج الى حيز التنفيذ كما توجه بالشكر العميق لكل من ساهم في إنجاح المشروع وخاصة أعضاء الجمعية .
والجدير ذكره أن البرنامج استمر مدة ثلاثة أيام متتالية وشملت ورشات عمل مشتركة ومحاضرات من خلالها تم التأكيد على موضوع الثقافات والتواصل وتبادل الفلكلور بالإضافة الى زيارة للمتحف الشركسي في كفركما والمتحف للتراث الشعبي في سخنين .