دهامشة: اياد خفية تعمل على تشويه سمعة المدرسة

طالب، مدير قسم المعارف في مجلس كفركنا المحلي، فهد دهامشة، طلاب المدرسة الثانوية الذين فوجئوا بقرار المعارف الغاء 20 دفتر إمتحان بجروت في اللغة العربية ل20 طالباً، وذلك بشبهة نسخ الإجابات في موعد امنحانات البجروت في الشتاء الماضي، بمواصلة عزيمتهم واصرارهم في الدراسة والاستمرارية في حصد النتائج المشرفة للمدرسة والقرية والوسط العربي، متمنياً ان لا تضر هذه الضجة الإعلامية على مصلحة الطلاب وتعود عليهم بسوء. ونفى دهامشة في معرض حديثه خلال مؤتمر صحفي عقده امس الاربعاء أي علم للمدرسة او المجلس المحلي بإمكانية وجود غش في امتحان البجروت، مؤكداً ان هنالك شكوك لديه على وجود أياد خفية تعمل على تخريب سمعة المدرسة والقرية التي تحقق انجازات ونجاحات مشرفة، وتشهد ارتفاعاً ملحوظاً وملموساً في نسبة الحاصلين على شهادة البجروت الكاملة". وكانت وزارة التربية والتعليم قد صرحت على لسان الناطق بلسانها كمال عطيلة انه في اعقاب فحص دقيق لمدققي إمتحان البجروت إتضح أن نحو 20 طالبا من المدرسة كانت لديهم إجابات متشابهة في ثلاث أسئلة، ولذك قررت اللجنة المسؤولة عن نزاهة الإمتحانات إلغاء الإمتحان لهؤلاء الطلاب ومنعهم من التقدم إليه لثلاث سنوات، في حين علمت مراسلة الشمس ان هنالك حديث حول أوراق تم تبادلها بين الطلاب، وأخرى تحمل اجابات وضعت في غرف المراحيض والى ما هنالك من الأحاديث والشكوك والاشتباهات. وعليه رد دهامشة بالقول "ان مجلس كفركنا ومدارسها وسكانها يرون في مبدأ المحافظة على نزاهة ومصداقية الإمتحانات اهمية قصوى، ولكن لدينا شكوك شبه مؤكدة ان هنالك هجمة شرسة وأياد خفية تعمل ضد مدرسة ثانوية ابن رشد، فإن ما حدث ومنع الطلاب من التقدم للإمتحان لمدة ثلاث سنوات لا يمكن تسميته سوى (إرهاب بحق الطلاب) على حد تعبيره. واضاف قائلاً "سنعمل جاهدين من اجل الوصول الى المسؤول عن هذه الهجمة الشرسة وسوف نتابع هذه القضية بشكل شامل حتى يظهر الحق ويزهق الباطل، فنحن نعيش في فترة من الإزدهار والنجاح والمشاريع التربوية ولن نسمح بتعكير صفو ذلك".

طالب، مدير قسم المعارف في مجلس كفركنا المحلي، فهد دهامشة، طلاب المدرسة الثانوية الذين فوجئوا  بقرار المعارف الغاء 20 دفتر إمتحان بجروت في اللغة العربية ل20 طالباً، وذلك بشبهة نسخ الإجابات في موعد امنحانات البجروت في الشتاء الماضي، بمواصلة عزيمتهم واصرارهم في الدراسة والاستمرارية في حصد النتائج المشرفة للمدرسة والقرية والوسط العربي، متمنياً ان لا تضر هذه الضجة الإعلامية على مصلحة الطلاب وتعود عليهم بسوء.

ونفى دهامشة في معرض حديثه خلال مؤتمر صحفي عقده امس الاربعاء أي علم للمدرسة او المجلس المحلي بإمكانية وجود غش في امتحان البجروت، مؤكداً ان هنالك شكوك لديه على وجود أياد خفية تعمل على تخريب سمعة المدرسة والقرية التي تحقق انجازات ونجاحات مشرفة، وتشهد ارتفاعاً ملحوظاً وملموساً في نسبة الحاصلين على شهادة البجروت الكاملة".

وكانت وزارة التربية والتعليم قد صرحت على لسان الناطق بلسانها كمال عطيلة انه في اعقاب فحص دقيق لمدققي إمتحان البجروت إتضح أن نحو 20 طالبا من المدرسة كانت لديهم إجابات متشابهة في ثلاث أسئلة، ولذك قررت اللجنة المسؤولة عن نزاهة الإمتحانات إلغاء الإمتحان لهؤلاء الطلاب ومنعهم من التقدم إليه لثلاث سنوات، في حين علمت مراسلة الشمس ان هنالك حديث حول أوراق تم تبادلها بين الطلاب، وأخرى تحمل اجابات وضعت في غرف المراحيض والى ما هنالك من الأحاديث والشكوك والاشتباهات.

وعليه رد دهامشة بالقول "ان مجلس كفركنا ومدارسها وسكانها يرون في مبدأ المحافظة على نزاهة ومصداقية الإمتحانات اهمية قصوى، ولكن لدينا شكوك شبه مؤكدة ان هنالك هجمة شرسة وأياد خفية تعمل ضد مدرسة ثانوية ابن رشد، فإن ما حدث ومنع الطلاب من التقدم للإمتحان لمدة ثلاث سنوات لا يمكن تسميته سوى (إرهاب بحق الطلاب) على حد تعبيره.

واضاف قائلاً "سنعمل جاهدين من اجل الوصول الى المسؤول عن هذه الهجمة الشرسة وسوف نتابع هذه القضية بشكل شامل حتى يظهر الحق ويزهق الباطل، فنحن نعيش في فترة من الإزدهار والنجاح والمشاريع التربوية ولن نسمح بتعكير صفو ذلك".