على الرغم من ان الطفلة بشاير عثمان البالغ عمرها 15 عاما من المفروض ان تلعب مع أقرانها في الحارة، الا انها تشارك الآن في برنامج في بلدة علار في الضفة الغربية، يهدف الى تقوية ملكات الشبان الصغار. واستنادا الى هذا البرنامج فإن بشاير تتقلد منصب رئيس بلدية علار لمدة شهرين. وتقوم بشاير بكتابة الخطابات، وتوقع على الوثائق وتترأس الاجتماعات وتحضر الأنشطة المدنية، وتلتقي بالمواطنين.
وتتوجه بشاير الى مكاتب البلدية كل صباح، حيث لديها السلطة الكاملة على كل ما يدور فيها باستثناء القضايا المالية، كجزء من برنامج خبرات غير عادية تقدم في الصيف وتهدف الى تعزيز قدرات الشبان الصغار.
ولمدة شهرين يقدم رئيس البلدية الأصلي سفيان شديد، وفريقه العامل معه سلطة القيادة الى فريق من الشبان الصغار، ويكون فريق العمل الأصلي حاضرا خلال هذه الفترة لتقديم النصح والإرشاد للصغار، الا ان القرارات تظل بيد الصغار، وتقول بشاير «في البداية كان المواطنون ينتقدون وجودنا بسبب صغر سننا، لكن شاهد الجميع اننا نعمل فعلا، وبجلد، ولذلك أصبحوا الآن ينظرون إلينا باحترام».
وتعتبر بشاير أول رئيسة بلدية أنثى لهذه البلدة البالغ تعداد سكانها 9000 نسمة ويتضمن فريق عمل البلدية الأصلي المؤلف من 11 شخصا امرأتين، تم تعيينهما بموجب نظام المحاصصة بين الرجل والمرأة، ولكن في هذا الصيف كان التوازن بين الجنسين متساويا الى حد ما، اذ يوجد 5 فتيات وستة صبيان. وبعد مرور نصف فترة ترؤسها للبلدية قررت بشاير بعد إجراء تصويت إنشاء مركز محلي للإطفاء، إضافة الى حديقة عامة في علار، تحوي ملعبا للأطفال. ومثلت البلدية ايضا في رحلة الى قطر، لكنها حددت المشكلة المحلية الأكثر أهمية التي تتمثل في البطالة، خصوصا بين الشبان، وقالت بشاير «اذا تمكنت من إنجاز شيء فإنه سيكون مشروعا يولد اكبر عدد ممكن من فرص العمل للشبان، لأن العديد من سكان علار يعبرون الخط الأخضر ويدخلون الى إسرائيل من أجل العمل، وبدلا من العمل كعمالة رخيصة في إسرائيل نحن بحاجة لإيجاد فرص عمل هنا».
وحسب ما يقوله رئيس البلدية شديد، فإن هدف هذا البرنامج الصيفي «إعطاء الصغار فرصة المشاركة في المجتمع المدني ومزيدا من الثقة ليصبحوا جزءا من النظام السياسي في المستقبل»، ويضيف «بشاير إنسانة رائعة فهي تمتلك شخصية قيادية ومؤثرة والجميع يحبونها».
وتخطط بشاير، التي تأمل ان يسهم دورها كرئيسة للبلدية في تشجيع مزيد من النساء ليصبحن ناشطات في الحياة العامة، لأن تبدأ مسيرة حياتها المهنية في السياسة، ولكن تنوي في البداية دراسة العلاقات الدولية في الجامعة بعد إنهاء دراستها في المدرسة، وتقول بشاير وهي الصغرى من بين 7 أطفال، ان عائلتها تدعمها في دورها هذا الصيف
على الرغم من ان الطفلة بشاير عثمان البالغ عمرها 15 عاما من المفروض ان تلعب مع أقرانها في الحارة، الا انها تشارك الآن في برنامج في بلدة علار في الضفة الغربية، يهدف الى تقوية ملكات الشبان الصغار. واستنادا الى هذا البرنامج فإن بشاير تتقلد منصب رئيس بلدية علار لمدة شهرين. وتقوم بشاير بكتابة الخطابات، وتوقع على الوثائق وتترأس الاجتماعات وتحضر الأنشطة المدنية، وتلتقي بالمواطنين.
وتتوجه بشاير الى مكاتب البلدية كل صباح، حيث لديها السلطة الكاملة على كل ما يدور فيها باستثناء القضايا المالية، كجزء من برنامج خبرات غير عادية تقدم في الصيف وتهدف الى تعزيز قدرات الشبان الصغار.
ولمدة شهرين يقدم رئيس البلدية الأصلي سفيان شديد، وفريقه العامل معه سلطة القيادة الى فريق من الشبان الصغار، ويكون فريق العمل الأصلي حاضرا خلال هذه الفترة لتقديم النصح والإرشاد للصغار، الا ان القرارات تظل بيد الصغار، وتقول بشاير «في البداية كان المواطنون ينتقدون وجودنا بسبب صغر سننا، لكن شاهد الجميع اننا نعمل فعلا، وبجلد، ولذلك أصبحوا الآن ينظرون إلينا باحترام».
وتعتبر بشاير أول رئيسة بلدية أنثى لهذه البلدة البالغ تعداد سكانها 9000 نسمة ويتضمن فريق عمل البلدية الأصلي المؤلف من 11 شخصا امرأتين، تم تعيينهما بموجب نظام المحاصصة بين الرجل والمرأة، ولكن في هذا الصيف كان التوازن بين الجنسين متساويا الى حد ما، اذ يوجد 5 فتيات وستة صبيان. وبعد مرور نصف فترة ترؤسها للبلدية قررت بشاير بعد إجراء تصويت إنشاء مركز محلي للإطفاء، إضافة الى حديقة عامة في علار، تحوي ملعبا للأطفال. ومثلت البلدية ايضا في رحلة الى قطر، لكنها حددت المشكلة المحلية الأكثر أهمية التي تتمثل في البطالة، خصوصا بين الشبان، وقالت بشاير «اذا تمكنت من إنجاز شيء فإنه سيكون مشروعا يولد اكبر عدد ممكن من فرص العمل للشبان، لأن العديد من سكان علار يعبرون الخط الأخضر ويدخلون الى إسرائيل من أجل العمل، وبدلا من العمل كعمالة رخيصة في إسرائيل نحن بحاجة لإيجاد فرص عمل هنا».
وحسب ما يقوله رئيس البلدية شديد، فإن هدف هذا البرنامج الصيفي «إعطاء الصغار فرصة المشاركة في المجتمع المدني ومزيدا من الثقة ليصبحوا جزءا من النظام السياسي في المستقبل»، ويضيف «بشاير إنسانة رائعة فهي تمتلك شخصية قيادية ومؤثرة والجميع يحبونها».
وتخطط بشاير، التي تأمل ان يسهم دورها كرئيسة للبلدية في تشجيع مزيد من النساء ليصبحن ناشطات في الحياة العامة، لأن تبدأ مسيرة حياتها المهنية في السياسة، ولكن تنوي في البداية دراسة العلاقات الدولية في الجامعة بعد إنهاء دراستها في المدرسة، وتقول بشاير وهي الصغرى من بين 7 أطفال، ان عائلتها تدعمها في دورها هذا الصيف
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!