''جائحة الإيدز''.. كم مصاب به في إسرائيل؟ وهل يمكن التعايش معه؟

تابع راديو الشمس

"جائحة الإيدز".. كم مصاب به في إسرائيل؟ وهل يمكن التعايش معه؟

شارك المقال

محتويات المقال

تحت شعار "اسلكوا سبيل الحقوق: صحتي، حقي!"، أعلنت منظمة الصحة العالمية في مطلع الشهر الجاري، إطلاق حملة اليوم العالمي للإيدز.


::
::



ودعت المنظمة، قادة العالم والمواطنين إلى نُصرة الحق في الصحة، بمعالجة أوجه عدم المساواة التي تعوق إحراز تقدم في القضاء على المرض.



وحول هذه الحملة ضد مرض الإيدز، كان لنا ضمن برنامج "بيت العيلة" مداخلة مع الدكتورة خزيمة خمايسي، مديرة وحدة الأمراض المعدية في كلاليت لواء الشمال.



ما هو مرض الإيدز؟



في البداية عرّفت خمايسي الإيدزر بأنه مرض يصيب الجهاز المناعي، المسبب له هو فيروس HIV، موضحة أن هناك فارق بينهما:



فالفيروس هو فيروس نقص المناعة المكتسبة والذي يصيب نوع من أنواع الخلايا في الدم هي خلايا الدم البيضاء ويدمرها، وبالتالي يدمر جهاز المناعة ويؤدي لتقليل فاعليته.



وأضافت أن المصاب حينها يكون عرضة للإصابة بأنواع من الجراثيم والفطريات الالتهابية أو زيادة الأورام في جسمه مثل سرطان عنق الرحم والأورام الليمفاوية.



وأوضحت أن هناك أشخاص يكونوا مصابين بفيروس نقص المناعة ويتطور لديهم للإصابة بالإيدز.



كيف تحدث العدوى بمرض الإيدز؟



تقسم خمايسي طرق العدوى إلى عدة طرق:


  • أولها الاتصال المباشر بين سائل أو غشاء مخاطي إلى الدم، أي القيم بعلاقة جنسية غير آمنة.
  • نقل الدم عن طريق إبر ملوثة.
  • أو إذا كانت الأم مصابة بالفيروس فينتقل إلى الجنين بشكل تلقائي.


وشددت خمايسي على أن الفيروس لا ينتقل بالمصافحة أو القبلات أو الشرب والأكل من نفس الأدوات، على عكس ما قد يكون شائعا من معلومات مغلوطة.



وأشارت إلى أنه عالميا فاليوم يعتبر الإيدز جائحة، لأن هناك عدد كبير جدا من المرضى حاملين له حول العالم، ولذلك هناك تركيز وتشديد عليه من ناحية منظمة الصحة العالمية.



وأكدت أن عدد المصابين يبلغ 40 مليون شخص غالبيتهم في القارة الافريقية، وأن أكثر من مليون شخص أصيبوا في عام 2023، أما في إسرائيل فإن أخر إحصائية كانت في 2021 لـ 400 حالة جديدة.



وأوضحت أن منظمة الصحة العالمية قررت تحديد يوم للمرض وشعارها هذه السنة "أسلكوا سبيل الحقوق: صحتي، حقي!"



لماذا لا يخرج الإيدز من الجسم ويبقى داخله؟



توضح مديرة وحدة الأمراض المعدية، أن الفيروس قد يعيش في جسم الإنسان لفترة طويلة منذ بداية الإصابة وحتى عدة سنوات حتى تظهر الأعراض.



وأضافت أنه في هذه المرحلة إذا كان هناك علاج ضد الفيروس فيتحول المرض إلى مرض مزمن، يتعايش معه الإنسان بالعلاج الملائم.



وأكدت أن الأدوية المضادة للفيروس، هدفها الحد من المرض وإبطاء تطوره وبهذا يكون الشخص يمكنه ممارسة جميع الأمور الحياتية العادية مع الحفاظ على الدواء والعلاج والمتابعة عند المختصين.



طالع أيضًا:

1.5% من المصابين عرب.. لماذا زادت الإصابة بفيروس نقص المناعة في المجتمع العربي؟

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول