مع قرب بداية العام الجديد.. كيف تجدد العلاقات الأسرية؟

تابع راديو الشمس

مع قرب بداية العام الجديد.. كيف تجدد العلاقات الأسرية؟

مع قرب بداية العام الجديد.. كيف تجدد العلاقات الأسرية؟

شارك المقال

محتويات المقال

مع اقتراب نهاية العام الحالي، وقرب بداية عام ميلادي جديد، تكون الفرصة مواتية لتجديد العلاقات الأسرية ووضع خطط مستقبلية بهدف تطوير حياة الأطفال والمراهقين.



::
::

 


وللحديث حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "بيت العيلة"، مع شروق أبو مخ، محاضرة أخصائية ومستشارة تربوية زوجية وعائلية، والتي شددت على أهمية توطيد العلاقات الأسرية، ودور الترابط الأسري في تعزيز الانتماء.


وشددت على دور الأب والأم في تخصيص وقت لقضائه مع العائلة، وقالت إن كثير من المشاكل الأسرية الحالية، أنه لا يوجد وقت كاف للبقاء مع الأولاد بسبب ضغوطات الحياة وزيادة عدد ساعات العمل.



زمن الجودة.. أولوية في العالم الجديد 


وتنصح ببداية عام جديد بتخصيص زمن جودة مع العائلة لتوطيد العلاقات وزيادة الحصانة والمتانة ورفع مستوى العلاقات داخل العائلة، مع ضرورة تقليل ساعات العمل.



وتابعت: "ابني لن يتذكر ماذا أكل وماذا شرب، ولكنه سوف يتذكر كم أحببته، وكم احتضنته، وفي النهاية إدارة الميزانية سوف تساعد على تدبير احتياجات البيت بمبلغ أقل، دون الاضطرار إلى البقاء لساعات طويلة في العمل".


ونصحت الأب والأم بضرورة التواجد داخل البيت، ومراقبة أطفالهم والتواصل معهم، والاستماع إليهم، وأن يجعلوا من مهارات الذكاء العاطفي أسلوب حياة، وتقبل الاختلافات بين الأبناء، وأن كل واحد منهم له اهتمامات ومهارات تختلف عن شقيقه.



كيف نعلم أولادنا مهارة إدارة الوقت وتحمل المسئولية؟



كما تنصح شروق أبو مخ بضرورة إشراك الأبناء في التخطيط للعام الجديد ووضع الأهداف مع الجدولة الزمنية لتلك الأهداف والمشاركة في اتخاذ القرارات وغيرها من الأمور، مما يساعدهم في ترسيخ مفهوم الحياة المنظمة وليست العشوائية، وأنهم مسئولين عن تنظيم حياتهم، وأن الدرس الأهم هو إدارة الوقت لإنجاز الأهداف المطلوبة منه في الوقت المحدد.


وشددت على أهمية الحوار المستمر مع الأبناء، لأنه يساعد على تنمية مهارات الذكاء العاطفي ومهارات التواصل مع الآخرين والتعبير عن المشاعر.


phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول