عقدت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة، اليوم الإثنين، جلسة في قضية مقتل الشاب ديار عمري الذي لقي مصرعه قبل عامين برصاص دنيس بوكين (32 عاما) من بلدة جان نير، شمال البلاد.
وخلال الجلسة، أدلى المتهم بقتل ديار عمري بشهادته للمرة الأولى منذ وقوع الجريمة.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر"، مع المحامي عمر خمايسي، والذي قال إن الملفات التي تكون بها مخالفات مشددة، مثل حالات القتل، يحاول دفاع المتهم أن يستعمل عدة أساليب، من ضمنها المماطلة.
وأوضح: "المماطلة هي استراتيجية بهدف الوصول إلى صفقة معينة، لأنه في النهاية يراهنون على مرور الوقت، وأنه قد تكون هناك نظرة أخرى للإفراج عن المتهم بقيود معينة".
وأضاف: "مؤسسة ميزان تابعت هذا الملف من البداية، ورغم مرور عامين، لم تتم إدانة المتهم، وجلسة اليوم كانت مؤثرة جدا على مستوى العائلة، والمتهم قال إن الشاب الراحل أصيب بطلق ناري عن طريق الخطأ، أثناء النزاع على الأرض، وأنه لم تكن هناك نية لقتله إطلاقًا".
يُشار إلى أن لائحة الاتهام التي تم تقديمها في المحكمة في مايو 2023، فإن المتهم كان تحت تأثير الكحول والمخدرات وهو لا يملك رخصة قيادة سارية، وحدث شجار مع الشاب ديار عمري، وقام المتهم بإطلاق أعيرة نارية في الهواء تسببت إحداها بمقتل ديار.
وشارك في الجلسة اليوم، أهل الشاب الراحل، إلى جانب رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة، وعدد من النشطاء والمتضامنين الذين حضروا دعمًا لعائلة الشهيد.