محليات
shutterstock_Dragana Gordic

شيرين ناطور: تخصيص خط مفتوح برقم 6552 لمدة 24 ساعة لتقديم المساعدة النفسية للطلاب

مع دخول الأيام الأولى من العام الدراسي الجديد، تتزايد مشاعر القلق والخوف لدى الطلاب، في ظل الظروف الحالية في البلاد.

  


::
::


 
 وحول هذا الموضوع، كانت لنا في برنامج "أول خبر" مداخلة هاتفية مع شيرين حافي ناطور، مديرة قسم التعليم العربي في وزارة التربية والتعليم، والتي أكدت أن هناك غرفة طوارئ مسؤول عنها لواء الشمال لمتابعة كافة التفاصيل المرتبطة بالعام الدراسي.


وأكدت أن هناك رسالة يومية يتم إصدارها للطلاب والمعلمين والمدراء، حول التعليمات التي تم تقسيمها إلى ثلاثة أجزاء، الأول يتعلق بتوجيهات الأمن والأمان، والثاني الحفاظ على التواصل في حالة الطوارئ، والثالث حول كيفية التعلم عن بعد.


وأضافت تم التحضير جيدًا لمسألة التعلم عن بعد، بالتنسيق مع مرشدين الحوسبة ومدراء المدارس والمعلمين.


وتابعت: "يجب التركيز على الموضوع العاطفي، وليس فقط التعليمي، لأنه في الأيام الأولى هناك حالة خوف وفزع لدى الطلاب وأولياء الأمور، ولابد أن نعطي المكان الآمن للطلاب بالتعبير عن مشاعرهم وخوفهم".


واستطردت: "لابد أن نأخذ بعين الاعتبار أن الجيل الحالي للطلاب يختلف عننا، وهم معتادون على التعبير عن مشاعرهم أمام الشاشات، وأن التعليم عن بعد أمر شائع، والواقع أصبح مختلفا عن الماضي".


وأشارت إلى أنه تم تخصيص خط مفتوح برقم 6552 لمدة 24 ساعة، للطلاب الذين يشعرون أنهم بحاجة إلى مساعدة نفسية يقدمها مستشارين وخبراء وأخصائيين من قبل وزارة التربية والتعليم.


واختتمت حديثها قائلة: "هذه مسؤوليتنا وهذا دورنا ويجب علينا القيام بذلك بشكل جيد، نحن على تواصل دائم مع مدراء المدارس ومدراء أقسام التربية والتعليم، والمعلمين والمعلمات، حول كيفية التواصل مع الطلاب ليس فقط في الجانب التعليمي، وإنما في كل الجوانب الأخرى.04:09 PM


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.