محليات
shutterstock

شقيق الشهيد رامز بشناق: بعد 24 عامًا لم يتغير شيء.. وليس لدي ذرّة أمل أن نحصل على حقوقنا

تحيي الجماهير العربية اليوم، ذكرى انتفاضة القدس والأقصى (هبة أكتوبر عام 2000)، والتي راح ضحيتها 13 شابًا من أبناء المجتمع العربي.


  

::
::


 ومن بينهم كان الشاب رامز بشناق (24 عامًا) من كفر مندا، الذي ارتقى إثر إصابته بعيار ناري في رأسه يوم الثالث من أكتوبر 2000.


وفي هذه الذكرى، أجرينا صباح اليوم ضمن برنامج أول خبر، مداخلة مع حلمي بشناق، شقيق رامز بشناق.


وقال حلمي إنه بعد أكتوبر عام 2000 "نتعرض لأحداث ومؤامرات كوسط وأقلية عربية أكثر مما كان في أكتوبر 2000، ونخسر الآن أكثر مما خسرنا في 2000 لكن بوسائل أخرى أعدتها السلطة في غرفها السوداء".


وأكد بشناق أنه بعد أكتوبر "وُضِعنا تحت المجهر على يد السلطة ولكن بوسائل أخرى منها آفة العنف المستشري، ولا يخفى على أحد أنه مخطط سلطوي لنشر العنف في أرجاء بلدتنا وإفراغ المجتمع وتفريقه وإضعافه وهي إحدى الوسائل التي اتبعتها السلطة كعقاب لنا".


وأضاف أنه بعد 24 عامًا لم يتغير شيء، وأنه لا يمكن مقارنة دولة إسرائيل مع أي دولة في العالم، مستطردًا "لا يمكن تطلب من الجلاد أن يحصلّك حقك".


واعتبر أنه، بشكل شخصي، ليس لديه "ذرّة أمل أن نحصل على حقوقنا"، بسبب الواقع السياسي "والسلطة العنصرية".


ويرى شقيق رامز أن هناك تقصيرًا في عدم تعريف الأجيال الجديدة بأحداث أكتوبر، مضيفًا "لا أعرف من يتحمل المسؤولية وعلى من نلقي اللوم".

وأشار إلى أن إحياء ذكرى انتفاضة القدس والأقصى يجري في ظروف استثنائية في ظل ما يتعرض له شعبنا "من إبادة وتجويع ومجازر وقتل ونزوح ما يعيد للأذهان مشاهد النكبة"، واختتم قائلا "تقزمت كل الأشياء في حياتنا أمام هول ما رأت أعيننا".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.