تحل اليوم، الأول من أكتوبر، الذكرى الرابعة والعشرين لأحداث انتفاضة القدس والأقصى عام 2000.
وفي هذه الذكرى، كانت لنا مداخلة ضمن برنامج "أول خبر" مع إبراهيم صيام، والد الشاب أحمد صيام جبارين (18 عامًا) من معاوية، الذي ارتقى بعدما أصيب بعيار معدني مغلف بالمطاط في عينه.
وقال إبراهيم صيام إن إحياء الذكرى هذا العام يأتي في ظروف خاصة لم نتوقعها، مضيفًا "اعتدنا أن نحيي الذكرى في ظروف كانت أفضل وأحسن".
وبالحديث عن تحقيق العدالة للشهداء، أكد صيام أنه لا يتوقع من حكومة إسرائيل أن تُظهر الحق، "لأننا في الأصل لم نؤمن بأننا سنجد نتيجة أو شيء يرضينا كأهالي شهداء".
وأضاف أنه منذ عام 2000 وحتى الآن "أنا وكل أهالي الشهداء لم يظهر أي قاتل رسمي أشاروا عليه أن هذا قتل ابنك، وهذا التمويه الذي اعتدنا عليه أكثر منذ 24 عامًا".
وأكد أن إحياء الذكرى هدفه تعريف الجيل الجديد والعالم العربي كله بأن هذه الذكرى هي ذكرى سقوط 13 شهيدا وبداية الانتفاضة بدخول شارون للمسجد الأقصى.
وعن إلغاء المسيرة إلى أضرحة الشهداء، قال صيام: "نحن كأهالي ولا واحد بينسى ابنه ولو للحظة واحدة، كل ما يفوت على غرفته ولا بيته ومذكرات ابنه".