علوم وتكنلوجيا

البروفيسور محمد عكاشة: الجمهور فوجئ من جائزة نوبل للفيزياء.. وصاحب الجائزة كتب أنه "نادم"

مُنحت جائزة نوبل في الفيزياء، أمس الثلاثاء، إلى البريطاني الكندي جون هوبفيلد والأمريكي جيفري هينتون لأبحاثهما في مجال "التعلم الآلي" المستخدم في تطوير الذكاء الاصطناعي. 


::
::


قالت لجنة جوائز نوبل في بيان "لقد استخدم الفائزان بجائزة نوبل في الفيزياء لهذا العام أدوات الفيزياء لتطوير أساليب تشكّل أساس أنظمة التعلم الآلي القوية اليوم".


ولمناقشة هذا الخبر كانت لنا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع البروفيسور محمد عكاشة، المحاضر في الفيزياء الفضائية في التخنيون وفي كلية كنيرت، والذي قال إن الجائزة كانت مفاجئة للجمهور، نظرا لأن الإنجاز يتعلق بالذكاء الاصطناعي.


وأكد أ.د.عكاشة أن الفيزياء هي علم كل شيء وتدخل في كل شيء، وأن الذكاء الاصطناعي يُنسب لعلم الحاسوب وقد يذهب لهندسة الكهرباء، بينما الفيزياء عادةً تتعلق باكتشافات في فيزياء الكم أو الفيزياء الإحصائية أو اكتشافات في الكون.


وأوضح أنه لم يفاجأ من الجائزة، لأن أساسيات هذه الأمور تعود لأسس الفيزياء، وأن العالِمين الفائزين، عملوا على ابتكارهم بالفيزياء ثم أكملوا بالحاسوب، ولكن بمبادئ وقوانين فيزيائية.


وحول الجدل الثائر عن الذكاء الاصطناعي وتأثيره على مستقبل البشر، قال د. عكاشة إننا في مرحلة نخشى من الاعتماد الأكبر على الآلة واللحظة التي تخرج فيها الآلة عن سيطرتنا، لكننا نبحث في الموضوع ونحن نعلم ما المخاوف ونحاول أن ننظر لنصف الكوب الممتلئ، مشيرًا إلى أن هينتون (أحد الفائزين) كتب منذ عامين مقالًا يذكر فيه أنه بدأ يشعر بالندم حيال اختراعه.


وحصل هوبفيلد (91 عاما)، وهو أستاذ في جامعة برينستون المرموقة، وجيفري هينتون (76 عاما) الأستاذ في جامعة تورنتو في كندا، على الجائزة تقديرا لـ"اكتشافاتهما واختراعاتهما الأساسية التي تتيح التعلم الآلي باستخدام الشبكات العصبية الاصطناعية"، حيث كانا يعملان على هذا الموضوع منذ ثمانينات القرن العشرين.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.