عقدت يوم أمس لجنة النهوض بمكانة المرأة والمساواة الجندرية في الكنيست، برئاسة النائب عايدة توما سليمان، جلسة خاصة لمناقشة قضية لجان الإجهاض وعملها واقتراح إضافة رجل دين الى هذه اللجان، ومن بين الذين اقترحوا هذا الأمر كان النائب عبد الحكيم حاج يحيى.
تحدثت إذاعة الشمس اليوم مع النائب عبد الحكيم حاج يحيى، حيث قال: "بالسنة الأخيرة تم تقديم حوالي ثلاثة آلاف عملية إجهاض للجنة، وخاصة أن الزيادة الطبيعية في الوسط العربي بتراجع. الفكرة أن كل امرأة وكل رجل يذهبون باتجاه الإجهاض يكون لديهم العلم والمعرفة بالقضايا الشرعية، لأنه بكثير من الحالات التي تم فيها عمليات إجهاض عاشت المرأة كوابيسا لفترة طويلة وقالت بشكل واضح أنها لو كانت تعلم بالموقف الشرعي لما أقدمت على هذا الموضوع".
وأضاف: "هنالك عمليات إجهاض الحكم الشرعي فيها واضح وحياة المرأة مقدمة على حياة الجنين بكل الأحوال، واذا كان من الممكن للجنين أن يؤثر على حياة المرأة فمن الواضح أنه يجب إجهاضه حتى ولو يوم واحد قبل الولادة. هنالك تفريق بعمر الجنين اذا كان في بداية الحمل أو بعد ثلاثة أشهر حيث تكون الروح موجودة، واذا كانت الروح موجودة فإن العملية تعتبر قتلا. والفكرة أن نوصل موقف الدين بهذا الموضوع قبل القرار".
وتحدثت إذاعة الشمس أيضا مع النائب عايدة توما سليمان، حيث قالت: "أنا أعتقد أن هناك حاجة للتأكيد على أنه من المفروض أن يكون للمرأة الحق بأن تقرر بذاتها قرارها بالنسبة لإكمال الحمل أو إيقافه لأسبابها الخاصة. جاء القانون الإسرائيلي باعتبارات عديدة من ضمنها محاولة التحكم بالقضية الديموغرافية وإدخال بند الذي يقول أنه يجب أن تكون لجنة لفحص الموضوع".
وأضافت توما: "البنود المتعلقة والتي يمكن بحسبها إبقاف الحمل هي أربعة بنود فقط ومحددة جدا وليس هنالك حاجة لتقليل الإمكانيات أكثر وأكثر. نحن نعاني للأسف بأن هناك نساء لعدم رغبتهن بالإنكشاف أمام اللجنة تذهبن وتقمن بعملية الإجهاض بعيادات خاصة وتعرضن حياتهن للخطر، ونحن نريد أن نقلل هذه الإمكانية. كل امرأة بحاجة لنصيحة حول اذا ما كانت تريد الإستمرار بالحمل أو إيقافه بإمكانها أن تقوم بذلك وهي تقوم به قبل التقدم للجنة، أي بمعنى أنه بإمكانها التوجه لرجل الدين الذي تؤمن بأن لديه القدرة لكي يعطيها الموقف الديني الذي يطمئنها".
استمعوا للقاء الكامل: