هناك أدلة دامغة على ضرورة أدائنا للتمارين الرياضية للحصول على حياة صحية خالية من الأمراض حتى سن الشيخوخة، وقد ثبت طبياً أن الأشخاص الذين يحافظون على ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم يحصلون على الكثير من الفوائد التي سنذكرها فيما يلي:
انخفاض نسبة الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بنسبة تصل لـ 35%
انخفاض خطر الإصابة بداء السكري النوع الثاني بنسبة تصل لـ 50%
انخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة تصل لـ 50%
انخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل لـ 20%
انخفاض خطر التعرض للموت المبكر بنسبة 30%
انخفاض خطر الإصابة بهشاشة العظام بنسبة تصل لـ 83%
انخفاض خطر التعرض لكسور الحوض بنسبة تصل لـ 68%
انخفاض خطر تعرض البالغين للسقوط بنسبة تصل لـ 30%
انخفاض احتمالية الإصابة بالاكتئاب بنسبة تصل لـ 30%
انخفاض أخطار التعرض للخرف بنسبة تصل لـ 30%
مشاكل حديثة :
بصفة عامة أصبح الأشخاص هذه الأيام أقل نشاطاً ويمكن أن نرجع ذلك جزئياً للتكنولوجيا التي جعلت الحياة أسهل. حيث يمكنك استقلال سيارتك أو أيّ من وسائل النقل العامة للوصول لوجهتك هذا إلى جانب الآلات التي تغسل ملابسنا، وأصبحت أكثر الأوقات استمتاعاً بالنسبة إلينا هى عند جلوسنا لمشاهدة التلفاز ونادراً ما نجد الآن العمال الذين يقومون بالأعمال اليدوية.
كما أصبحت أغلب الوظائف غير متضمنة أي جهد بدني يذكر حتى الأعمال المنزلية والتسوق، والأنشطة اليومية العادية أصبحت أكثر سهولة ولا تتطلب بذل مجهود كبير، بحيث أصبحت الطاقة التي يتم حرقها أقل من المطلوب، وتشير الأبحاث أن الكثير من البالغين يقومون بقضاء أكثر من سبع ساعات جالسين، إما في العمل أو وسائل النقل أو حتى خلال أوقات الفراغ، وبالنسبة لمن تزيد أعمارهم عن 65 فيقضون 10 ساعات يومياً جالسين أو مستلقين حيث تصنف هذه الفئة العمرية كأكثر فئة مستقرة.