ادى اكثر من الف مصلي قبل قليل صلاة الظهر خارج المسجد الأقصى المبارك بعد رفضهم الدخول عبر البوابة الالكترونية، وتضامنًا مع موظفي الأوقاف الرافضين للبوابة الالكترونية.
تحدثت الشمس مع السيد فراس الدبس الناطق الإعلامي بلسان الاوقاف في المسجد الأقصى، الذي اشار الى ان هناك تصميم من قبل موظفي الاوقاف ومعظم المصلين الوافدين للصلاة في المسجد الأقصى، الى عدم الدخول عبر البوابة الالكترونية التي نصبتها الشرطة الإسرائيلية، بزعم دواعي امنية.
وقد نصبت هذه البوابات قرب باب الاسباط وقرب باب المجلس، عقب العملية التي حصلت في المسجد الأقصى، والتي ادت الى مقتل ثلاثة شبان من ام الفحم، ومصرع شرطيين من حرفيش والمغار واصابة ثالث من بيت جن.
واضاف السيد الدبس: سمحت الشرطة اليوم ل150 مستوطن متطرف باقتحام المسجد الأقصى، كما اعتقلت احد حراس المسجد الأقصى، اضافة الى تسليم اوامر ابعاد لحارسين اثنين، لافتًا الى ان من يؤجج الاوضاع في مدينة القدس هم المستوطنون الذين يقتحمون المسجد الاقصى واعدادهم التي تتزايد يومًا بعد يوم، مطالبًا باعادة الوضع في الأقصى الى ما كان عليه في السابق والغاء البوابات الالكترونية.
ومن جهة اخرى طالب وزير الصحة د.جواد عواد إخلاء قوات الجيش الإسرائيلي لجنودها من محيط ومداخل وأقسام مستشفى المقاصد فورا، مطالبا كافة المنظمات الدولية سرعة التدخل، وإخلاء المستشفى من أي مظاهر إحتلالية عسكرية.
واستنكر وزير الصحة ما أقدمت علية السلطات االإسرائيلية من إقتحام لقسم العناية المكثفة في مستشفى المقاصد، وتطويقه، وإعاقة عمل الطواقم الطبية هناك، وترويع المرضى ومرافقيهم.
وشدد الوزير عواد على أن هذه الممارسات التعسفية تخالف كل الأنظمة والقوانين الدولية، وتنتهك حقوق المرضى في تلقي العلاج، وتستبيح حرمة المشافي وهذا مخالف لكل الأعراف والمواثيق الدولية كما أنها تعرض حياة المرضى الأمنين للخطر.
وناشد وزير الصحة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية سرعة التدخل وإنهاء هذه الجريمة، والعمل على وضع حد لهذه الممارسات الهمجية، والتي تستهدف المرضى العزل الذين يرقدون لتلقي العلاج.
للاستماع للقاء الكامل: