تابع راديو الشمس

قصيدة عن المعلم لإبراز دوره المجتمعي

قصيدة عن المعلم لإبراز دوره المجتمعي

قصيدة عن المعلم تُمجد في دوره المجتمعي وثقافة احترامه من الكبير والصغير لأنه يُربي أجيالًا.. ولما لا فمن علمني حرفًا صرت له عونًا وسندًا وتلميذًا، استمتعوا بقراءة الأبيات المقبلة في هذه المقالة.


إِن المعلمَ لا يزالُ مضَّعفاً . . . . ولو ابتنى فوقَ السماءِ سماءَ

من عَّلمَ الصبيانَ أضْنَوا عقلَه . . . . مما يلاقي بكرةً وعشاءَ

إِن المعلمَ والطبيبَ كلاهُما . . . . لا ينصحانِ إِذا هما لم يُكَرما

فاصبرْ لدائكَ إِن أهنتَ طبيبَهُ . . . . واصبرْ لجهلكَ إِن جفوتَ مُعَلِّما

اصبر على مرِّ الجفا من معلمٍا . . . . فإنَّ رسوبَ العلمِ في نفراتهِ

ومنْ لم يذق مرَّ التعلمِ ساعةا . . . . تجرَّعَ نلَّ الجهل طولَ حياته

ومن فاتهُ التَّعليمُ وقتَ شبابهِا . . . . فكبِّر عليه أربعاً لوفاته

وَذَاتُ الْفَتَى ـ واللَّهِ ـ بالْعِلْمِ ا . . . . وَالتُّقَى إذا لم يكونا لا اعتبار لذاتهِ

قصيدة عن المعلم: إبراهيم طوقان

شوقي يقول وما درى بمصيبتيا . . . . قم للمعلم وفّه التبجيلا

اقعد فديتك هل يكون مبجلاً ا . . . . من كان للنشء الصغار خليلا

ويكاد يقلقني الأّمير بقولها . . . . كاد المعلم أن يكون رسولا

لو جرّب التعليم شوقي ساعةا . . . . لقضى الحياة شقاوة وخمولا

حسب المعلم غمَّة وكآبة ا . . . . مرآى الدفاتر بكرة وأصيلا

مئة على مئة إذا هي صلِّحت ا . . . . وجد العمى نحو العيون سبيلا

ولو أنّ في التصليح نفعاً يرتجى ا . . . . وأبيك لم أكُ بالعيون بخيلا

لكنْ أصلّح غلطةً نحويةً مثلاًا . . . . واتخذ الكتاب دليلا

مستشهداً بالغرّ من آياته ا . . . . أو بالحديث مفصلاً تفصيلا

وأغوص في الشعر القديم فأنتقي ا . . . . ما ليس ملتبساً ولا مبذولا

وأكاد أبعث سيبويه من البلى ا . . . . وذويه من أهل القرون الأُولى

فأرى حماراً بعد ذلك كلّه ا . . . . رفَعَ المضاف إليه والمفعولا

لا تعجبوا إن صحتُ يوماً صيحة ا . . . . ووقعت ما بين الفصول قتيلا

يا من يريد الانتحار وجدتها . . . . إنَّ المعلم لا يعيش طويلا

قصيدة أخرى عن المعلم

أشعلت روحك في الآفاق مصباحا

ورحت تزرع في الأوطان أرواحـا

ورحت توقد في الأبـدان مفتخـرا

عزيمة تغمـر الأكـوان إصباحـا

ورحت تبني منارات العلا شهبـا

وتوقـد الحلـم آمـالا وأفراحـا

حملتَ همّ بنـاء الجيـل متّخـذا

من درب أحمدَ للأمجـاد مفتاحـا

وقفت نفسك في ذات الإلـه ومـا

طلبتَ شكـرا وتقديـرا وأمداحـا

فما تعبتَ ومـا كلّـت جوارحكـم

وما مللـتَ ولكـن زدتَ إلحاحـا

وما نظرتَ إلى أجرٍ وقـد نقصـت

حاجات أهلٍ وما قالوا: لقد باحـا

علّلْتَ نفسـك َ بالآمـال تزرعهـا

حتى غدوتَ أمام النـاس فلّاحـا

ورحت تستوعب الطلاب مصطبرا

فذا ثقيل، وذا مـا انفـكّ مزّاحـا

وذا مريض وفي عينيه بعض عمى

وذا أصمّ وعنه الركب قـد راحـا

وذا عليل، ففـي أعضائـه وجـع

وفي الخلايا دبيب منه ما انزاحـا

وذا بطـيء بطـيء فـي تعلّمـه

لا يفهم الدرس مهما كنت شَرّاحـا

وذا يعذبـه التفكيـر مـن صغـر

وذا يفكّـر إذ مـا كـان مرتاحـا

وذا ضعيف، وفـي أثوابـه أسـد

حر يمور إذا ما الدرس قـد لاحـا

وذا تفوّق من عاميـن وانطفـأت

منه الذبالة حين اختيـر سبّاحـا

فأنت وحدك في الميدان تسعفهـم

حتى عُددت أمام الخلـق جرّاحـا

تبـارك الله إذ أعطـاك مكـرمـة

فصرت للشعب قنديلا ومصباحـا

تحارب الجهل تبني الجيل مفتخرا

تقـدّم العلـم للطـلاب أقـداحـا

تطوّع الدرس كي ترقى بهم همما

حتى يصيروا لهذا الشعب أرباحـا

فاهنأ فإنك في كـل الشعـوب دمٌ

تبـثّ فيهـا بحـول الله أرواحـا

المعلم القدوة

جاء المعلم , نوره ................. يسعى فيأخذ باللباب

يلقي ويشرح درسه ................ متوخيا عين الصواب

يحنو على طلابة .................. متجنبا سبل العقاب

وتراه دوما باسما ................. عند السؤال أو الجواب

يُمضي سحابة يومه ............. بين الدفاتر والكتاب

إن المعلم قدوةٌ ............... في الناس مرفوع الجناب

والنشء يذكر فضله .......... حتى يوارى في التراب

يارب بارك سعيه ............ ذلل له كل الصعاب

حتى ينشئَ جيلنا ............. متحصناً من كل عاب

قصيدة عن المعلم : أبو الأسود الدؤلي

يأيها الرجلُ المعلمُ غيرَهُ . . . . هلا لنفسِكَ كان ذا التعليمُ ؟

تصفُ الدواء لذي السقامِ وذي الضنى . . . . كيما يصحَّ به وأنتَ سقيمُ –

ونراكَ تصلحُ بالرشادِ عقولَنا . . . . أبداً وأنتَ من الرشادِ عديمُ –

لاتنهَ عن خلقٍ وتأتي مثلهُ . . . . عارٌ عليكَ إِذا فعْلتَ عظيمُ –

وابدأ بنفسِكَ فانَهها عن غَيِّها . . . . فإِذا انتهتْ منه فأنتَ حكيمُ –

فخناكَ يقبلُ ماوعظْتَ ويفتدى . . . . بالعلم منكَ وينفعُ التعليمُ

قصيدة عن المعلم: عامر محمد بحيري

إِن العلمَ في البلادِ أعرُّ من . . . . يعطي الجزيلَ ويبذلُ المجهودا

يعطي الحِمى من نفسِه لا مالهِ . . . . ويصوغُ جيلاً للبلادِ جديدا –

المحلُ يتركهُ المعلمُ مُخْصِباً . . . . والعدمُ في يده يَحُل وجودا

قصيدة عن المعلم: محمد خليل الخطيب

ما لي أرى التعليمَ أصبحَ عاجزاً . . . . عن أن يصحُّ من النفوسِ مكسرا ؟

عُكِسَتْ نتائجُهُ فأصبحَ هديْهُ . . . . غِباً وأضحى صَفْوَه متكَدرا –

يهدي معلمُهُ ومن ذا يهتدي . . . . بعلمٍ في الناسِ قُبحَ مَخْبَرا –

ينهى ويأتي ما نهى أفتحتذي . . . . بفعالِه أم بالمقالِ مزوَّرا –

وإِذا المعلمُ لم تكنْ أقوالُهُ . . . . طبقَ الفِعالِ فقولُه لن يثمرا


عامر محمد بحيري

إِن الجهالةَ ظلمةٌ تغشى الحِمى . . . . وتحيلُ أحرارَ الرجالِ عبيدا

العلمُ نورُ اللّه في أكوانه . . . . جعلَ المعلمَ بحرَه المورودا

قصيدة بمناسبة يوم المعلم

كن للمعلم صاحبا وخليــــــــــلا........................ما للمعلم في الحياة بديـــــــــلا

هذا المعلم شمعة وضــــــــــاءة.........................أفنى الحياة معلما ومعيــــــــلا

بين المدارس دائبا يتـــــــــــنقل..........................كالنحل يلقح زهرة المحصولا

صاغ الدروس بصيغة أخــــاذة.........................ضاء الشموع وأشعل القنديــلا

أنت المعلم لم تزل متمسكـــــــا......................... بمكارم الأخلاق جيلا جيـــــلا

خاطبتنا بلباقة وفصاحـــــــــــة..........................لا فض فوك أنت لست دخيــلا

حباك ربك بالثقافة والتقـــــــــى ........................وفاك حقك ما ظلمت فتيـــــــلا

أنت الذي ملئ القلوب محبــــــة.........................وسقى السنابل من لدية نهيــــلا

علمتنا لغة العروبة شعرهـــــــا.........................والنثر والإعراب والتأويــــــلا

قم يا فتى واشكر صنيع معلــــم.........................لولاه أصبح عقلنا مخبــــــــولا

وانثر على سمع الجلوس مناقبا........................هي للمعلم ما بها تأويـــــــــــلا

سمح عفيف مستقيم فعلــــــــــه........................ شمس تضيء مواطنا وعقــولا

ساق المعارف نحونا بلسانـــــه ......................كالماء في انهاره منقـــــــــولا

وغزا بأنواع المعاني فكرنـــا....................... لم يرم سهما أو يدق طبــــــولا

وسام فخر واعتزاز نلتــــــــــه......................لما سلكت إلى العلو سبيــــــلا

قد قام شوقي للمعلم واقفــــــــا........................فهل أكفيتم بالوقوف جميـــــلا

قوموا بنا نوفي المعلم حقــــــه.......................فالمعلم نور والحياة فصـــــولا

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول