صادف في الخامس والعشرون من شهر اب الجاري ، الذكرى السنوية الثالثة لجريمة قتل المربي الاستاذ يوسف شاهين، الذي قتل غدرا داخل غرفة الادارة خلال جلسة طاقم قٌبيل افتتاح العام الدراسي الجديد حينذاك، وبشكل مباشر وصل المتهم ملثما ويرتدي الملابس الطويلة الواسعة السوداء ويحمل شمسية سوداء ،واطلق النيران من مسافة صفر لا تقريبا وبشكل مباشر ارداه قتيلا رغم ان المربي المرحوم فور دخول المتهم وقف دون ان يختبئ الا انه مشى خطوات وهو ينزف ليلحق به فسقط ارضا ونقل الى المستشفى ولم يصمد واعلن عن وفاته متأثرا بجراحه البالغة.
وفي الثالث من تشرين اول في العام 2014 قدمت النيابة العامة في المحكمة المركزية لائحة اتهام ضد المتهم وائل قعيق صاحب مقصف في المدرسة التي يديرها المرحوم عمال التكنولوجية، وعلى خلفية الخلاف على ادارة وملكية مقصف المدرسة، ولكن لم تُصدر المحكمة الحكم بالعقوبة حتى اليوم وكان قد تم تمديد اعتاقه حتى انهاء الاجراءات القضائية والتي لم تنته بعد ويتم التداول حتى اليوم في الملف المركب والمعقد بحسب ما وصفته النيابة العامة.
وتحددت الجلسة القادمة في شهر تشرين اول القادم للنظر في القضية ولكن ليس النطق بالحُكم.
وآثرت هذه الجريمة الرأي العام وزعزعت الأفئدة حزناً وحسرة على بشاعة الجريمة بحق رجل التربية الذي ترك بصماته في الانجازات التربوية والاجتماعية وعلى الصعيد السياسي كان قائدا مصلحا اجتماعيا ومن وجهاء المدينة، لم يتوانى للعمل الجماهيري والاجتماعي وتقديم المساعده لكل محتاج على اختلاف الحاجات، وكان من المزمع ان يترشح لرئاسة البلدية الا ان الجريمة سبقت طموحاته واحلامه في كل الاجيال ، وشهدت عقب الجريمة مظاهرات احتجاجية واضرابات واعتصامات.