تصادف بعد ايام ذكرى اغتيال رئيس الحكومة السابق "يتسحاك رابين"، والذي اغتيل في ميدان رابين في الرابع من نوفمبر عام 1995، خلال مهرجان خطابي، في مدينة تل ابيب، على يد المتطرف ايجال عمير.
ورابين كان سياسيًا إسرائيليًا وجنرالًا عسكريًا سابقًا في الجيش، ورئيس وزراء إسرائيل، ويُعد من أبرز الشخصيات الإسرائيلية، وأحد أهم متخذي القرارات في الشؤون الخارجية، العسكرية والأمنية في إسرائيل.
وهو خامس رئيس وزراء إسرائيلي، وتقلد هذا المنصب في فترتين؛ الأولى من 1974 إلى 1977 والثانية من 1992 حتى اغتياله، ويعد رئيس الوزراء الإسرائيلي الوحيد الذي يقضي اغتيالاً، ويعد رابين من أشهر رجالات البالماخ المتفرعة من الهاجاناه العسكرية.
هذا وحاورت اذاعة الشمس صباح اليوم القنصل السابق لدى الولايات المتحدة، والمحلل للشؤون الامريكية "الون بنكس"، حول البعد السياسي المرتبط باغتيال رابين، والى اي مدى اثر هذه الحادثة على اتخاذ القرار السياسي، من اجل الوصول الى حل سياسي مع الفلسطينيين.
من جانب آخر هناك قناعات ان عملية الاغتيال ادت الى تحول في الرأي العام الإسرائيلي بعد ذلك، والى تغيير جذري في الاستراتيجية الاسرائيلية حول امكانية التوصل الى حل مع الفلسطينيين، وما كان بعد ذلك كان في اطار بعض المسرحيات الدبلوماسية، او محاولة عرض ما لا يمكن ان يقبله الطرف الفلسطيني، الى حين الوصول الى المرحلة التي وصلنا اليها في الوقت الحالي، حول امكانية حل الدولتيتن، فهناك من هو مقتنع ان هذه الامكانية انتهت، او انها وصلت الى مرحلة اللاعودة.