قال الأستاذ الصحافي فتحي الصباح من غزة، لاذاعة الشمس، ان الاوضاع المتدهورة التي تشهدها المنطقة هنا، وتبادل المواجهات العسكرية بين غزة واسرائيل، هو بسبب اعلان الرئيس الامريكي ترمب للقدس عاصمة لاسرائيل، وقراره نقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس.
واضاف ان القدس قضية حساسة جدا للعرب والفلسطينيين، والشعب الفلسطيني يحاول ان يقاوم قرار ترمب، وما يطلق من قذائف وصواريخ من غزة، من الممكن ان افراد غير تابعين لحماس او الجهاد هم من يطلقونها، لتكون بمثابة رسالة الى اسرائيل برفض اعلان ترمب، لكن يمكن ان تتصاعد الامور ويقع قتلى وجرحى وتنشب الحرب، والاوضاع قابلة دائما للانفجار، فلا يمكن لاحد ان يتوقع ما سيحصل.
وحول استشهاد المعاق ابراهيم ابو ثريا الذي فقد رجليه ابان قصف اسرائيلي عام 2008، وقتل جراء نيران الجيش الإسرائيلي قبل بضعة ايام، لفت الى انه ليست هناك اي دولة في العالم تقتل شخصًا معاقًا لا يقوى على الحراك، بمجرد انه رفع علم وطنه فلسطين، وقد سبب مقتله صدمة كبيرة للفلسطنيين وشعوب العالم، اضافة الى انه لم يشكل تهديدا ابدا لأمن اسرائيل، وهذه الحادثة يجب ان توثق ضمن جرائم الحرب ضد اسرائيل التي افقدته رجليه في البداية، ثم تقدم على قتله بعد سنوات.
اما عن زيارة نائب الرئيس الامريكي للمنطقة، فاعرب عن ان الشعب الفلسطيني اعلن المقاطعة الشعبية لهذه الزيارة، وستنظم مظاهرات احتجاجية ضد زيارته.