قالت استاذة القانون الدولي د. هالة خوري بشارات، خلال حديث لها مع اذاعة الشمس، الى انه يمكن فتح تحقيق جنائي ضد اسرائيل، من قبل المحكمة الدولية، بسبب انتهاكاتها المتكررة، مشيرة الى ان المحكمة وبشكل عام تفتح تحقيقا حين ينتهك القانون الدولي من قبل اي دولة، وليس فقط ضد اسرائيل.
واضافت الى ان المدعية العامة، حين اشارت الى انها تراقب الاحداث الاخيرة في غزة، ووقوع ضحايا ومصابين، فلا تعني البدء بتحقيق رسمي، انما هي رسالة تحذير، ان المحكمة الدولية هنا وتراقب ما يجري، وهي رسالة الى كل المجتمع الدولي، لكن هناك تحقيقات باشرت بها محكمة الجنايات الدولية ضد اسرائيل منذ الحرب على غزة عام 2014.
واوضحت الى الخطوة الاسرائيلية هي ذكية، لانها اعلنت انها باشرت بتحقيق ذاتي، وهذا بعد تعرضها لنقد دولي ابان جرائمها الأخيرة في غزة، والمحكمة الدولية تعتبر ان كل دولة هي مسؤولة عن انتهاكاتها، ويجب منحها الحق بتحقيق ذاتي، قبل تدخل المجتمع الدولي ووضعه في الصورة، وهذا هو مبدأ التكامل.
وقالت: "الأفلام التي انتشرت والتي بينت قناصة اسرائيليون يستهدفون مدنيين، تدل على انتهاك فاضح صارخ وخطير للقانون الانساني والدولي والجنائي وقانون حقوق الانسان:.
ولفتت الى ان: "للأسف فهناك ضغوطات دولية وسياسية على محكمة الجنايات الدولية، لكن لننتظر ونختبر المدعية العامة، ونحن ننتظر منذ عام 2015 نتائج التحقيقات في قضية الحرب على غزة".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.