أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن التفجير الذي وقع في تل أبيب قبل نحو عام وينسب إلى خلية مرتبطة بـ"حزب الله"، كان محاولة اغتيال فاشلة استهدفت وزير الأمن الأسبق موشيه يعالون.
كان جهاز الأمن العام والجيش الإسرائيلي أعلنا قبل يومين، إحباط محاولة استهداف شخصية أمنية بارزة وتم الكشف عن عبوة ناسفة يتم تفعيلها عن بعد كانت مرتبطة بكاميرا وجهاز إرسال وأن هذه العبوة تتشابه مع واحدة أخرى انفجرت في أيلول 2023، دون إحداث أية إصابات، وأن المستهدف وقتها كان هو قائد الأركان السابق في الجيش الإسرائيلي، وأن حزب الله هو من كان يقف وراء هذه العملية.
وحسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أفادت بأنه في نهاية التحقيق، تم تقديم لائحة اتهام ضد ثمانية من المشتبه بهم التسعة، موضحة أن المشتبه به التاسع، ناشط سابق في حزب الله، مقيم في إسرائيل، مرتبط بعناصر في إسرائيل.
وتم الكشف عن تفاصيل لائحة الاتهام وصدرت في بيان رسمي عن الشرطة ووزارة القضاء، وفي نفس الوقت تم منع النشر فيما يتعلق بأسماء المتهمين.
وحول هذا الموضوع كانت لنا في برنامج "أول خبر" مداخلة هاتفية المحامي رسلان محاجنة، الذي يمثل أحد المتهمين في تلك القضية، والذي قال إن التهم هي تهم أمنية وتم ربطها بقانون مكافحة الإرهاب الذي تم وضعه في عام 2016.
وأضاف: "هناك الكثير من الأخطاء في بيان الشرطة والنيابة، والمعتقل الذي أمثله يحمل الهوية الفلسطينية وليس إسرائيلي ولا يحمل الهوية الإسرائيلية مطلقًا، وهناك 8 متهمين آخرين في القضية المتعلقة بإدخال أسلحة من لبنان وصلت إلى منطقة القدس، وتم احتجازهم في شهر سبتمبر من العام الماضي".
وتابع: "رفضنا أن يتم ربط الموضوع في اتجاه أمني، والأغلب منهم يعتبر الدفاع لديهم جنائي بالأساس، ومرتبط بعالم الإجرام أكثر، ولا علاقة بالحادث بالقنبلة التي تم اكتشافها أول أمس".