توصلت دراسة جديدة أجرتها جامعة ميامي في فلوريدا، إلى أن الأشخاص الذين يوشمون أجسادهم هم أكثر عرضة لمشاكل الصحة العقلية.
وأظهرت النتائج أن أولئك الذين يحبون رسم الوشوم على أجسامهم، أكثر عرضة للانخراط في السلوك "الخطير"، بما في ذلك التدخين ودخول السجن.
وتبين أيضا أن هؤلاء الأشخاص معرضون لخطر متزايد للمعاناة من مشاكل في النوم.
ويقول الباحثون إنهم يأملون في أن يقدم الاكتشاف الجديد نوعا من المساعدة لأطباء الأمراض الجلدية ومقدمي الرعاية الصحية، ليكونوا أكثر يقظة في طرح أسئلة تتعلق بسلوك مرضاهم، عند ملاحظة وجود وشم على أجسادهم.
وأخذت الدراسة الجديدة، التي نُشرت في المجلة الدولية للأمراض الجلدية، عينات من أكثر من 2000 بالغ، يعيشون في الولايات المتحدة.
وسُئل البالغون عما إذا كان لديهم وشم وكذلك أسئلة تتعلق بالصحة، بما في ذلك تشخيصهم بمشكلة صحية عقلية في السابق، أو إذا ما كانوا يعانون من مشاكل في النوم. كما طُرحت 3 أسئلة تتعلق "بالسلوك الخطر"، وعادات التدخين لديهم، أو إذا سُجنوا في فترة ما.
وأظهر الاستطلاع أن البالغين الذين لديهم وشم، كانوا أكثر عرضة للانخراط في السلوكيات الـ 3، مقارنة بأولئك الذين ليست لديهم وشوم على أجسادهم. وكانوا أيضا معرضين لخطر تشخيصهم بحالة صحية عقلية أو اضطراب النوم.
ووجدت دراسات عديدة أن الوشم قد يشير إلى أن المراهقين ينخرطون في سلوكيات عالية الخطر.
وتوصلت إحدى الدراسات، التي أجريت عام 2001 بقيادة مركز جامعة Rochester الطبي، إلى أن الشبان الذين وضعوا وشوما على أجسامهم، كانوا أكثر ميلا إلى التدخين وشرب الكحول والتهرب من الدراسة.