حمض الفوليك
يُعرف حمض الفوليك بأنه الشكل الاصطناعي للفولات وهو نوع من فيتامين ب، ويتواجد بشكل طبيعي في الأطعمة، كما يتواجد في المكملات المُدعمّة، وهو مسؤؤل عن نمو الخلايا الموجودة بالشعر، والبشرة، والأظافر بشكل سليم، ويُحافظ على سلامة خلايا الدم الحمراء، وفوائد حمض الفوليك لاحصر لها، وسنتعرف أكثر على فوائده في هذا المقال.
فوائد حمض الفوليك للبشرة
توجد لحمض الفوليك فوائد عديدة للبشرة، وهي:
- توهّج البشرة وإشراقها، إذ يحسن حمض الفوليك تدفّق الدم، والدورة الدموية، فيطوّر الجلد لاحتوائه على مُضاد الأكسدة الذي يحمي البشرة من الجذور الحرّة، فيترك البشرة متوهجةً وصحيةً فينصح بإضافته لنظامنا الغذائي.
- نمو الخلايا الجلدية، إذ يُعتبر حمض الفوليك من العناصر الغذائيّة الأساسيّة، والمهمّة في النظام الغذائي، وهو ضروري لنمو الأنسجة والخلايا، فيطوّر الدماغ بشكل سليم، ويُحسّن البشرة، ويُقلّل علامات الشيخوخة لنظهر بعمر أصغر من عمرنا الحقيقي.
- يحمي من أشعة الشمس الضارّة، فالأشعة فوق البنفسجيّة ضارّة، وتقضي على خلايا البشرة، لأنّها تُسبّب تكاثُر الخلايا السرطانيّة فتزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد، وحمض الفوليك يصلح الحمض النووي التالف، ويحافظ على تكرار خلايا الجلد.
- يحارب شيخوخة الجلد، إذ يُعالج حمض الفوليك التجاعيد والخطوط الدقيقة، لأنه ينتج الكولاجين الصحي المفيد للبشرة، ويترك البشرة حيوية وأكثر شباباً.
- يفتح البشرة ويعالج تلونها، حيث يخفف حمض الفوليك من أعراض مرض البهاق الذي يظهر نتيجة تدمير الميلانين فيقضي على الحمض الأميني هوموسيستين، وهو المسؤؤل عن تدمير الخلايا بزيادة الإجهاد التأكسدي، فتناول حمض الفوليك يقاوم تلون البشرة.
- يعالج حب الشباب، ويمكن أن يكون سبب حب الشباب هو نقص حمض الفوليك، فهو ينظّم ويحسّن عمليّة الآيض، ويُزيل السموم من الجسم، لذا يجب التركيز على الاغذية التي يتركز فيها حمض الفوليك مثل الخضراوات الورقية، والحبوب، والفاصولياء المجفّفة، والبيض والعصائر.
فوائد حمض الفوليك للشعر
يعتبر حمض الفوليك مهماً أيضا للشعر، وتتلخّص أهميّته للشعر بهذه الفوائد:
- تحفيز نمو الأنسجة: ينمو الشعر بشكل أسرع إذا تم تناول حمض الفوليك بشكل منتظم، حيث يمنع تساقط الشعر، ويعتبر حلاً لبعض مشاكل الشعر التي قد تعُزى لنقصانه.
- تحفيز نمو الشعر: يحتوي حمض الفوليك على فيتامينات ب، التي تشجع نمو الشعر، وتزيد كميّة الطاقة، والدعم الذي نحصل عليه من المغذيّات، فيحصل الشعر على حاجته من الفيتامينات، والمغذيّات، والمعادن لينمو الشعر بشكل أسرع.
- منع تساقط الشعر: يحافظ حمض الفوليك على إنتاج الخلايا، ويمنع تساقط الشعر ويحسّنه.
- الحد من ظهور الشيب: يسبب نقص حمض الفوليك ظهور الشيب في الشعر، وفقر الدم، وعند تناول حمض الفوليك بكميّة مناسبة تكون خلايا الدم الحمراء طبيعية، ويمنع حمض الفوليك مشاكل الشعر مثل تساقط الشعر، والصلع.
تأثير نقص حمض الفوليك على الشعر
- عند انخفاض مستويات حمض الفوليك، يسبب هذا موت الخلايا، وعندها ينخفض عدد من خلايا الدم الحمراء، ولا يمكن أن تحمل الخلية قدرتها الهائلة من الأكسجين إلى خلايا أخرى، ويحدث هذا بسبب الأنيميا أو فقر الدم.
- ويتم بعد ذلك التقليل من انقسام الخلايا التي تؤثر على بصيلات الشعر، وعندما لا يوجد أكسجين تتأثر فروة الرأس وخيوط الشعر، وتتأثر الخلايا التي تفرز الزيت؛ مما يؤدي إلى انخفاض في إنتاج الشعر، ويتساقط الشعر .
مصادر حمض الفوليك
يعتبر اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك أمرأ مهماً، وأهم هذه الأطعمة ما يأتي:
الخضروات
- جميع أنواع الخضروات الورقية.
- السبانخ. اللفت.
- البازلاء.
- الفاصولياء.
- البروكلي.
الفواكه
- جميع أنواع الموالح مثل البرتقال.
- الجريب فروت.
- الموز.
- الشمام.
- الفراولة.
- الأناناس.
- وهناك أطعمة أخرى تحتوي على حمض الفوليك مثل صفار البيض والخميرة.
آثار جانبية لحمض الفوليك
توجد آثار جانبية تظهرعند بعض الأشخاص نتيجة استخدام حمض الفوليك، وهي: [٤] الإمساك، والإسهال، واضطرابات المعدة، وتظهر هذه الأعراض مع بداية استخدام لحمض الفوليك، وتختفي عندما يتكيّف الجسم مع الدواء، وإذا استمرت هذه الأعراض يجب مُراجعة الطبيب، أو الصيدلي بأقرب وقت. رد فعل تحسسي مثل الطفح الجلدي، والحكّة، والتورّم خاصةً في اللسان، والوجه، والحلق، والدوخة الشديدة، وصعوبة التنفُّس.
حمض الفوليك للحمل
يعتبر حمض الفوليك مُهماً للحامل بشكل خاص لذلك ينصح الأطباء الأم الحامل بتناوله لأسباب أهمّها: [٣]
- تجنّب العيوب الخلقيّة التي تظهر خلال الأسابيع الأولى من الحمل، فمن الضروري المحافظة على تناول حمض الفوليك خلال المراحل المُبكّرة من الحمل، وهي مرحلة تطور الحبل الشوكي ودماغ الطفل.
- تقليل احتمالية الولادة المبكرة، حيث أظهرت الدراسات الحديثة أنّ النساء اللواتي يتناولن حبوب حمض الفوليك لمدة عام قبل الحمل تقل فرص ولادتهن المبكرة بنسبة خمسين بالمئة، أو أكثر.
- تجنّب السنسنة المشقوقة، وهي تطوّر غير مُكتمل للحبل الشوكي، والفقرات عند الجنين، بالإضافة إلى تجنب حدوث تطور غير مكتمل لبعض أجزاء الدماغ.
- تجنّب حدوث خلل في الأنبوب العصبي، حيث إن تناول حمض الفوليك يقلل من خطر الإصابة بخلل بالأنبوب العصبي بنسبة تصل إلى سبعين بالمئة، ويستحسن زيادة جرعة حمض الفوليك بمقدار 4000 مكغ يوميا بعد التحقّق من الطبيب.