بعد التصاعد المستمر لجرائم القتل في المجتمع العربي على خلفية العنف تتبعت الشرطة الإسرائيلية شابان بمناطق مختلفة في البلاد لحيازهم الأسلحة.
ضبط أفراد مركز شرطة زخرون يعقوب بالتعاون مع وحدة من عناصر القوات الخاصة (ياسام) اليوم الإثنين خلال تفتيشها لشاحنة في قرية الفريديس، مسدسين و 17 علبة ذخيرة مطابقة للسلاح، ومع نهاية تحقيق الشرطة تم تقديم تصريح المدعي العام ضد المشتبه.
مع نهاية التفتيش تم إلقاء القبض على مشتبه يبلغ من العمر (37 عامًا) من سكان القرية، ووفقًا لنتائج التحقيق والأدلة تم تمديد توقيف المشتبه على يد محكمة الصلح في الخضيرة، وذلك حتى نهاية الإجراءات القانونيّة.
يافا: سلاح بيده وسلاح في الصندوق
كما وألقت شرطة يافا القبض على شاب (24 عامًا) مساء السبت لتضبط بحوزته سلاحين من نوع كارلو.
خلال نشاط لأفراد الشرطة لوحظ راكب دراجة نارية يحمل السلاح من نوع "كارلو" الذي سرعان ما لاذ بالفرار بدراجته النارية. وفي مرحلة ما ترك المشتبه الدراجة هاربًا ملقيًا بالسلاح الذي كان بحوزته، وبعد مطاردة قصيرة قام افراد الشرطة بإلقاء القبض على المشتبه وضبط السلاح الذي كان بحوزته، اضافةً لضبطهم على سلاح غير قانوني اخر من نوع "كارلو" ومشط ذخيرة داخل صندوق دراجته النارية.
وتم تمديد اعتقال المشتبه حتى اليوم الاثنين كما وسيتم اليوم تقديم طلب تمديد توقيفه مرةً اخرى في المحكمة لإتمام إجراءًا التحقيق.
الطيبي:"لا مساواة للعرب هنا لا في الحياة ولا في الموت"
وفي ذات السياق ناقشت لجنة الامن القومي البرلمانية العنف في المجتمع العربي وسبل التصدي له.
ومن جهته تسائل احمد الطيبي، النائب عن كتلة الجبهة والعربية للتغيير، خلال النقاش "كيف تتمكن إسرائيل من رصد مركبة تُحمل الذخيرة والسلاح في السودان البعيد بينما تعجز عن رصد او تشخيص سيارة محملة بالأسلحة في البلاد وهي في طريقها لارتكاب جريمة قتل".
وقال إن المسؤول عن ارتفاع عدد جرائم القتل في المجتمع العربي هو من عيّن ايتمار بن غفير بمنصب وزير للأمن القومي مضيفًا ان لا مساواة للعرب في البلاد "لا في الحياة ولا في الموت".
ومن جانبه حذر عضو الكنيست حمد عمّار، النائب عن كتلة "يسرائيل بيتنو"، من احتمال ألاّ يبقى العنف محصوراً في المجتمع العربي فقط، وقال إن من يقتل في باقة الغربية سيقترف ذلك في رعنانا ايضًا.