عُقد اليوم الاثنين مؤتمر "چڤعات حبيبة السنوي لمجتمع مشترك"، تحت عنوان "نكتب الفصل القادم" وتم الإعلان عن تكريم الإعلامي جاكي خوري مدير الاخبار في إذاعة الشمس، ومحلل الشؤون العربية في صحيفة هأرتس، والإعلامية "تمار ايش شالوم" مقدمة الاخبار في القناة 13، لعملهم الإعلامي لتعزيز المساواة والحياة المشتركة في البلاد.
كُرِم اليوم الاثنين ضمن"مؤتمر جفعات حبيبة السنوي لمجتمع مشترك" الإعلامي جاكي خوري.
يعرِّف الصحفي جاكي خوري ضمن عمله، وعلى مدار سنوات طويلة، الجمهور اليهودي بالتحديات التي تواجه الجمهور العربي من جهة، ويعرّف الجمهور العربي بإختلاف الأصوات ووجهات النظر اليهودية عبر منبرهِ في إذاعة الشمس من جهةٍ أخرى، كما انه يكشف ويتناول حالات الظلم، عدم المساواة، والفجوات بين المجتمعات.
من جهتها، تمار إيش شالوم، تمنح مكانة مركزية لظاهرة العنف والجريمة في المجتمع العربي بشكل عام، والعنف ضد المرأة بشكل خاص،بالإضافة لطرحها للقضايا مرارًا وتكرارًا في وقت الذروة، الى جانب تناولها العجز والاخفاق في التعامل مع وباء الجريمة والعنف.
جائزة چڤعات حبيبة للمجتمع المشترك
جائزة "چڤعات حبيبة" تُمنح سنويًا لشخصيات بارزة ولها تأثير في المجتمع داخل إسرائيل، فيما أنها تعمل على تعزيز المجتمع المشترك والمساواة.
ومن بين الحاصلين على الجائزة في السنوات الماضية، الوزيرة السابقة يولي تمير، ورئيس بلدية سخنين مازن غنايم، وكذلك الرئيس السابق رؤوڤين ريفلين، الذي تلقى الجائزة في العام 2015، في ذات المؤتمر حيث القى خطابه المعروف ب "خطاب الاسباط".
يحمل المؤتمر السنوي چڤعات حبيبة هذا العام عنوان " نكتب الفصل التالي من حياة الشراكة اليهودية العربية في إسرائيل"، ويتناول امكانيات سد الفجوات بين المجتمعين، تربية الجيل الشاب للمساواة والشراكة، والتعامل مع الازمات التي تلم بنا.
ويحضر المؤتمر ضيوف من الداخل والخارج، تربويون وأكاديميون ورؤساء سلطات وأعضاء كنيست وممثلون عن الوزارات الحكومية ومختلف المنظمات والقطاع الاقتصادي.
سهيل كرّام: "نحن أصحاب رسالة العيش المشترك الحقيقي"
وعلى هامش المؤتمر وخلال إحدى الجلسات الحوارية، تحت عنوان" عشرون عامًا على لجنة أور" بمشاركة مدير عام راديو الشمس السيد سهيل كرّام، طرحت عدة تساؤلات، منها هل أصبحنا نعيش في مجتمع مُشترك أكثر، وهل جُزر النجاحات الموجودة في التعليم الجامعي، في الهايتك والطب – ستنقذنا من الغرق؟ أجاب كرّام أن النجاحات الفردية المباركة لا يمكن أن تعكس عن المأزق الذي يعيشه المجتمع العربي ولا يمكن الحديث عن شراكة حقيقية في ظل قوانين العنصرية، مثل قانون "كامينتس" وقانون "القومية"، وأضاف قائلًا "لكننا أصحاب رسالة العيش المشترك الحقيقي، الذي يضمن حقوقنا كأقلية قومية ، والمساواة مع المواطن اليهودي، ولن نيأس للحظة لتحقيق العيش المشترك".