زار وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الإثنين، قاعدة قيادة الجبهة الداخلية في الرملة، في إطار مناورة "القبضة الساحقة" التي يجريها الجيش الإسرائيلي للأسبوع الثاني
والتّي تخاطب سيناريو خوض إسرائيل حربا متعددة الجبهات تشمل هجوما ضد المنشآت النووية في إيران.
حيث صرّح: "إذا اندلعت حرب فمن المتوقع أن تواجه الجّبهة الداخليّة تحديات لم تشهدها من قبل، وهذا يتطلّب منّا الاستعداد مسبقا على النحو الأمثل"
كم وقال: "لأداء الجبهة الداخلية بكافة شرائحها، أهميّة بالغة ودور حاسم. ومثلما هو الحال في أي جبهة، فإنّنا ملتزمون أيضا باستعدادات جذرية ومسبقة في الجبهة الداخلية، من أجل أن يكون الأداء بأفضل شكل في حالة الطوارئ".
كما وتابع يوآف غالانت: "علينا الاستعداد لأكثر السيناريوهات خطورة، التي سنضطر فيها إلى مواجهة تحديات كثيرة، وتفضيل المجالات المطلوبة لعمل المرافق الاقتصادية الضرورية في حالات الطوارئ. ومن شأن أداء ناجح فقط للجبهة الداخلية، بكافة عناصرها، أن تمكن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن من أجاء المهمات في الجبهة".
وأجرى غالانت تقييمًا للوضع حول سيناريوهات محتملة في الجبهة الداخلية في حال نشوب حرب مستمرة في عدة جبهات إسرائيلية.