بعد تفاقم الجريمة في غالبية المناطق العربية، وبعد المجزرة الخماسية التي كانت أمس الخميس في بلدة يافة الناصرة، بدأت مظاهرات ووقفات احتجاجية في البلدات العربية احتجاجًا على انتشار الجريمة المنظمة وتقاعس الشرطة عن محاربتها.
تظاهر أهالي بلدة يافة الناصرة والمنطقة، اليوم الجمعة، احتجاجًا على إنتشار الجريمة المنظمة وتقاعس الشرطة عن محاربتها، وذلك في أعقاب جريمة القتل الجماعي الذي شهدتها البلدة أمس، وراح ضحيتها خمسة شبان.
وشهدت يافة الناصرة، أمس، جريمة خماسية ومجزرة دموية، التي راح ضحيتها خمسة شبان، أحدهم قاصر (15 عاما)، وذلك على خلفية تصفية حسابات بين منظمتين إجراميتين تنشطان في المجتمع العربي.
وفي سلسلة من المظاهرات، شارك أهالي مدينة طمرة والمنطقة ظهر اليوم، في تظاهرة على شارع 70 مفترق طمرة، تنديداً بالجريمة الجماعية التي أدت لقتل 5 أشخاص في يافة الناصرة، ورفضاً لتقاعس الشرطة الاسرائيلية عن مكافحة الجريمة.
وانطلق في الناصرة متظاهرون بمسيرة احتجاجية ضد الجريمة وتقاعس الشرطة باتجاه وسط المدينة.
ودعت اللجنة الشعبية في مدينة طمرة بالتعاون مع البلدية للاستجابة إلى دعوات لجنة المتابعة واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، بالمشاركة في وقفات احتجاجبة على مفترقات المدن والبلدات العربية.