أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الجمعة، ببناء سبع بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية خلال ساعات معدودة، أمس، بعلم الحكومة الإسرائيلية ورئيسها، بنيامين نتنياهو.
وأقيمت، صباح أمس، "بشكل غير قانوني خمس مزارع جديدة، إلى جانب الحي الجديد الذي أقامه مجلس بنيامين بين مستوطنة معالي لابونا ومستوطنة عيلي، ودخول المستوطنين إلى البؤرة الاستيطانية إفياتار"، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية اليوم.
وكان نتنياهو قد أعلن، أول من أمس، عن مخطط لتخطيط وبناء 1000 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "عيلي"، بذريعة تنفيذ عملية إطلاق نار فيها، وقبل ذلك أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن عقد اجتماع للجنة التخطيط العليا في وحدة "الإدارة المدنية" التابعة للجيش الإسرائيلي، من أجل المصادقة على مخطط لبناء أكثر من 4500 وحدة سكنية استيطانية.
ومنذ أن تولى رئيس حزب الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش، منصب وزير في وزارة الأمن والمسؤولية عن "الإدارة المدنية"، "توقف في الأشهر الأخيرة بشكل كامل تقريبا إنفاذ القانون ضد البناء غير القانوني للإسرائيليين" في الضفة، وفق ما أفادت تقارير لوسائل إعلام إسرائيلية.
وأشارت هذه التقارير إلى أن هذا الوضع تسبب بتنديد وانتقادات دولية، وفي مقدمتها من جانب الولايات المتحدة. ونقلت وسائل اعلامية عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله إن "إسرائيل قد تجد نفسها معزولة سياسيا إذا استمر الوضع بهذا الشكل".