عقد البعض من أصحاب العقود والموقعين على اتفاقيات مع شركة المراوح والهيئة الدينية والزمنية في الجولان أمس الاثنين اجتماعًا، في خلوة مجدل شمس.
وقال نبيه الحلبي إن "طُلب من ألموقعين الإلتزام والتعاون قانونياً ، لإجتياز هذه المرحلة الصعبة التي تمرُّ، تحديدًا بعد ما شاهدنا إعتداء الشركة الفاضح على الأراضي بحراسة قوات خاصة وعناصر الشرطة التي فتحت بنيرانها على السكان، وقد خلّفت عشرات الإصابات والجرحى منها الخطيرة".
وقد طُلب منهم تقديم طلب فسخ العقود مع الشركة من خلال المحكمة، وإظهار مستندات تثبت إعادة الاموال المقبوضة للشركة، بالاضافة الى تسييج الأرض الخاصة المُزمع إقامة التوربينة عليها وإبراز إثبات مُلكيتها بتعليق لافتة وإعلانها بأنها خاصة لا يُسمح لأحد بدخولها .
وقالت الهيئة الدينية والزمنية في الجولان في بيانٍ لها ان "على أصحاب العقود الذين لديهم توربينة مُلغاة ان يلتزم بتنفيذها ايضا وتقديم طلب فسخ العقد حتى تاريخ أقصاه ٣٠-٦-٢٠٢٣ وبعد هذا التاريخ فإن كل مُتخلّف عن تنفيذ هذه الشروط يكون قد اختار طريق التمادي على الباطل"
وتابع الحلبي مشددًا على أن "الشركة قامت بنصب كمين للموقعين، كما وأنها قامت بالإلتفاف عن العديد من القوانين".