وفد دبلوماسي يضم أكثر من 30 سفيرًا وممثلًا لدول الاتحاد الأوروبي ودول غربية، في زيارة استقصائية لمخيم جنين.
زار وفد دبلوماسي يضم أكثر من 30 سفيرًا وممثلًا لدول الاتحاد الأوروبي ودول غربية بجولة استقصائية في مخيم جنين، اليوم السبت، في وقت عبرت الأمم المتحدة عن تمسكها بإدانة إسرائيل لاستخدامها المفرط للقوة في هذا المخيم.
وتأتي زيارة الوفد الأوروبي بعد الإعتداءات الإسرائيلية في مدينة جنين ومخيمها مؤخرًا، وبعد اقتحام مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية أمس الجمعة.
وخلال الزيارة، دعا ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفن كون فون برغسدورف إلى زيادة الضغط على إسرائيل من أجل وقف العنف، ووصف "العملية الإسرائيلية الأخيرة بالاجتياح الصادم والمروع".
وقال إن الوفد عبر عن قلقه من الإعتداءات الإسرائيلية في مخيم جنين، مضيفًا أن "هذا يوضح التزامنا الذي لا يتزعزع تجاه القضية الفلسطينية من الناحية السياسية والمالية، وكذلك الضغط على إسرائيل".
رفض الأمم المتحدة بالتراجع عن إدانة إسرائيل
في غضون ذلك، قال فرحان حق نائب المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة خلال المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش "متمسك" بآرائه بشأن إدانة اسرائيل لاستخدامها المفرط للقوة في مخيم جنين.
وكان سفير تل أبيب لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، قد دعا غوتيريش إلى التراجع عن إدانة إسرائيل بعد الاستخدام المفرط للقوة من قبل الجيش الإسراىئيلي في مخيم جنين للاجئين.
وانتقد غوتيريش إسرائيل لمنعها الجرحى من الحصول على الرعاية الطبية، ومنعها العاملين في المجال الإنساني من الوصول إلى جميع المحتاجين.
وقال إنه يدين بشدة جميع أعمال العنف ضد المدنيين، وردًا على سؤال حول ما إذا كانت هذه الإدانة تنطبق على إسرائيل، أجاب "إنها تنطبق على كل استخدام للقوة المفرطة. ومن الواضح أنه، في هذه الحالة، كانت هناك قوة مفرطة استخدمتها القوات الإسرائيلية".