أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ما وصفتها باعتداءات وجرائم ميليشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة التي استهدفت الفلسطينيين العزل الليلة الماضية في قرية برقة شرق رام الله
وحملت الوزارة حكومة اسرائيل المسؤولية الكاملة مطالبة جميع الجهات الإقليمية والدوليّة بتحمل مسؤولياتها لحماية الشعب الفلسطيني
وأسفرت اعتداءات المستوطنين الليلة الماضية عن استشهاد الشاب قصي معطان (19 عاماً) برصاص مستوطن، وإصابة آخرين الى جانب احراق مركبتين.
وفي مدينة جنين قُتل الشاب بهاء كعكبان وأصيب آخر بجروح إثر تعرضهما لإطلاق نار من قبل مجهولين وذلك اثناء تواجدهما داخل مركبة عند حرش السعادة في المدينة دون معرفة خلفية الجريمة
من جانبه نفى محافظ جنين، أكرم الرجوب، ان تكون للأجهزة الأمنية اي علاقة بحادثة إطلاق النار
من جهته جاء في بيان الجيش الإسرائيلي أن "مواجهات عنيفة وقعت بين مواطنين إسرائيليين وفلسطينيين في قرية برقة، وخلال المواجهات أطلق الإسرائيليون النار على الفلسطينيين ما أسفر عن مقتل فلسطيني، فيما أفيد بوقوع إصابات بين الإسرائيليين من جراء تعرضهم لإلقاء حجارة، وباشر الجيش والشرطة وقوات الأمن الإسرائيلية التي وصلت إلى المكان التحقيق؛ من دون الإدلاء بأي اعتقال للمستوطنين.
كما وادعت قوات الجيش الإسرائيلي أن قواته لم تكن متواجدة في المكان وقت إطلاق النار، فيما تفيد ترجيحاته بأن إطلاق النار نفذ على يد مستوطنين؛ وفقا لما أوردته تقارير إسرائيلية.
وشرع الجيش الإسرائيلي بفحص حيثيات إطلاق النار على يد مستوطنين من مستوطنة "عوز تسيون".
يُشار إلى أن وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إنها سجلت 591 هجوما على صلة بالمستوطنين في الأراضي المحتلة في الأشهر الستة الأولى من عام 2023 أسفرت عن إصابات بين الفلسطينيين أو أضرار في الممتلكات أو كليهما.