ذكرت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) الأربعاء أن مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان تلقى تقارير "موثوقة" عن وجود ما لا يقل عن 13 مقبرة جماعية في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور والمناطق المحيطة بها.
كما وذكرت بعثة الأمم المتحدة -في منشور على منصة "إكس":"إن المقابر المكتشفة كانت نتيجة هجمات شنتها قوات الدعم السريع ومليشيات عربية مسلحة على مدنيين، مشيرة إلى أن معظم الضحايا من عرقية المساليت."
يشار إلى أن قبيلة المساليت كانت حذرت في وقت سابق من أن قوات الدعم السريع تخطط للاستيلاء على مدينة الجنينة، لا سيما أنها تمثل عمقًا إستراتيجيًا لوجود الذهب واليورانيوم
كما تعد نقطة ارتباط بتشاد وليبيا وأفريقيا الوسطى.
وقامت قوات الدعم السريع والمليشيات العربية المتحالفة معها باستهداف المدينة في يونيو/حزيران الماضي
ووفق التقرير أدى الاستهداف إلى مقتل أكثر من 5 آلاف شخص، وإصابة ما لا يقل عن 8 آلاف آخرين
وإثر هذه المُواجهات وقّعت المساليت وقبائل عربية اتفاقا لوقف الاقتتال بالمدينة.
قبيلة الماساليت:
قبيلة المساليت من كبرى القبائل السودانية، التي تتجاوز نسمة سكانها أكثر من أربعة ملايين ونصف مليون نسمة تقريباً على حسب تقديرات لعام 1998م، وهذه القبيلة تتمتع بإرث تاريخي كبير وضخم
يشار إلى أن أبناء قبيلة المساليت أيضاً لم يبذلوا قصارى جهودهم في إبراز حقائقهم التاريخية من تلك الفصول التاريخية الجبارة الخالدة التي لعبها جدودهم على مر تاريخهم الطويل التي دامت إلى آلاف السنين بدار المساليت التي انشطرت إلى أكثر من جزء بفعل الحروب الإقليمية